وأعتبرت مجلة فودلوخ ان الطماطم التي يستهلكها المواطن الاوروبي على انها منتجات مغربية الصنع ليس سوى منتجات مسروقة من أرض محتلة لاينبغي ان يصل ريعها للمحتل الذي ينتفع به في قمع السكان الاصليين لهذه المناطق وأستطردت المجلة في مقالها قائلة إنه على الهولنديين فهم ذالك حيث في ظل التحيز الفرنسي للمحتل المغربي فأنه لاينبغي أن نغفل أعيننا وضمائرنا عن حقيقة النهب المنظم لثروات الصحراء الغربية المحتلة وإغراق السوق الأوروبي بها على أنها منتجات مغربية خالصة وذالك منافي للتشريع الأوروبي المتعلق بحقوق الإنسان وتمتع السكان الأصليين بخيرات بلادهم .
وتطرقت المجلة الهولندية الى البحث العميق الذي قامت به اللجنة الصحراوية لحماية الثروات الطبيعية للكشف عن تلك التجاوزات التي ينتهكها المغرب في تهريب مواد وموارد أساسية من الإقليم المحتل وذكرت ان الإتفاق الفلاحي الذي وقع بين المغرب والإتحاد الأوروبي في 1جويلية 2011 يجب ان يأخذ بعين الإعتبار ذالك خاصة وأن أغلب المنتجات المصدرة للمستهلك الأوروبي تتم بالجزء المحتل من الصحراء الغربية كما تكشف التقارير المختصة التي تصدرها المنظمات المهتمة بذالك .