اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

مقالات

احوال الطقس بالعيون المحتلة

المستقبل على الفيسبوك

احتفال المؤتمر الوطني الإفريقي بذكراه المئوية شكل لنا مصدر إلهام ومثالاً يحتذى

كتب بواسطة : futurosahara on 11‏/01‏/2012 | الأربعاء, يناير 11, 2012


 أكد السيد إبراهيم مختار، الوزير المنتدب المكلف بإفريقيا ان "احتفال المؤتمر الوطني الإفريقي بذكراه المئوية يشكل مصدر إلهام ومثالاً يحتذى للصحراويين؛ فمن يكفاح ويقاوم ويضحي سوف يحقق الانتصار لا محالة، مهما كانت الظروف والصعوبات"، في تصريح أدلى به اليوم حول المشاركة الصحراوية في الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الوطني الإفريقي.
و أضاف إبراهيم مختار أن "المشاركة الصحراوية في هذه الحدث تعتبر مبعث فخر واعتزاز حيث شاركنا إخواننا الجنوب إفريقيين فرحتهم بالانتصار"
وكان وفد صحراوي عالي المستوى قد شارك في تخليد مئوية المؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا يوم 8 يناير 2012، في مدينة بلومفونتين الجنوب إفريقية ، ممثلاً للجمهورية الصحراوية ولجبهة البوليساريو، ، يقوده الأخ محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة.
"مشاركتنا في هذا الاحتفال وفرت لنا فرصة عقد لقاءات ثنائية على أعلى المستويات مع العديد من الوفود المشاركة من مختلف القارات، والتي أكدت لنا دعمها الدائم لكفاحنا من أجل الحرية وعبرت لنا عن أمانيها بأن تحتفل معنا، في أقرب الآجال، بانتصارنا النهائي والتحرير الكامل والنهائي لبلادنا" يضيف الدبلوماسي الصحراوي
و كانت أغلب بلدان العالم قد شاركت في هذا الحدث، من بينهم أكثر من 40 دولة حضرت على مستوى الرؤساء.
و أشار الدبلوماسي الى ان الاحتفال كان في غاية الرمزية، وشارك فيه كل قادة الحزب الوطني الإفريقي وعشرات الآلاف من مناضليه، بكل حماس وسعادة وفرح، محتفلين بمرور مائة سنة من التضحيات والمعاناة والتهميش والتمييز العنصري، ولكن أيضاً من 100 عام من الكفاح والاستماتة ،و الأهم من كل ذلك، محتفلين بانتصارهم النهائي وتحرير بلادهم.
الأربعاء, يناير 11, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

محاكمة المعتقلين السياسيين الصحراويين ينطوي على نية سئية


اعتبرت السلطات الصحراوية  تقديم السلطات المغربية  مجموعة ال 23 معتقلا سياسييا صحراويا ، امام محكمة عسكرية يوم 13 يناير2012  ،  ينطوي على نية مبيتة  كونهم لم يرتكبوا اية جريمة، حسبما افاد بيان لوزارة الاعلام الصحراوية نشر امس الثلاثاء
" ان وزارة الاعلام وباسم الحكومة الصحراوية لتطالب الامم المتحدة , المسؤولة بشكل مباشر عن حماية السكان المدنيين الصحراويين  بالمناطق المحتلة من قبل المغرب بالضغط على المغرب للعدول عن قراره هذا  المنافي للقانون الدولي والافراج الفوري واللامشروط عن المعتقلين الصحراويين بسجن سلا  وعن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية و الكشف عن مصير المفقودين"
" ان وزارة الاعلام الصحراوية و هي تطلع على الخبر لتاكد  بان سياسة الاحتلال المغربي  مبنية و منذ بداية الاحتلال على أساس الاقصاء و الحرمان و التفقير  وهضم الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية للعنصر الصحراوي  ,وسياسة  الاستطان و عمليات النهب الممنهجة و المتواصلة للثروات الطبيعية للشعب الصحراوي  اضافة الى الانتهاكات الخطيرة  لحقوق الانسان  مما ادى الى نزوح ازيد من30000 صحراوي نزوحا  جماعيا  يوم 14 اكتوبر 2010  خارج كبريات المدن الصحراوية ليستقروا في مخيم كبير بمنطقة اكديم ايزيك ضواحي مدينة العيون المحتلة" يقول البيان
  واشار البيان بان هؤولاء المعتقلين السياسيين الصحراويين والذين تريد السلطات المغربية  تقديمهم امام محاكمة عسكرية  لم يرتكبوا اي جرم غير المطالبة بحقوقهم المشروعة  و في مقدمتها احترام حقوق الانسان و تطبيق قرارات الامم المتحدة المتعقلة بالنزاع في الصحراء الغربية اساسا حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
 كما طالبت وزارة الاعلام الصحراوية  من بعثة الامم المتحدة للاستفتاء بالصحراء الغربية مينورصو ,والموجودة بالمنطقة منذ ازيد من 20 سنة بتحمل مسئولياتها في حماية الارواح البشرية للصحراويين  واستخدام  كل الوسائل الضرورية  لضمان امنهم و سلامتهم وحقوق الانسان  والحريات السياسية  التي   يمنهحا لهم القانون.
الأربعاء, يناير 11, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

بوتفليقة‭ ‬يشارك‭ ‬التونسيين‭ ‬الاحتفال‭ ‬بالذكرى‭ ‬الأولى‭ ‬لثورتهم


أكدت‭ ‬الرئاسة‭ ‬التونسية‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬لها،‭ ‬‬أن‭ ‬الرئيس الجزائري‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬بوتفليقة،‭ ‬‮"‬سيزور‭ ‬تونس‭ ‬بمناسبة‭ ‬الاحتفال‭ ‬بالذكرى‭ ‬الأولى‭ ‬لثورة‭ ‬14‭ ‬جانفي‮"‬‭.‬
وذكّر البيان بالزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية التونسية الجديد المنصف المرزوقي الذي صرّح سابقا وأعلن اعتزامه القيام بـ"زيارة للشقيقة الجزائر خلال الأسابيع القليلة المقبلة إيمانا منه بأهمية العلاقات بين البلدين الشقيقين وسعيا منه لترسيخها وتطويرها"، كما كشف البيان أن الرئيس منصف المرزوقي وافق يوم الاثنين الماضي على تعيين السفير الجزائري عبد القادر حجار "بصفته سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية"، وأشار البيان إلى أن "هذه الموافقة أتت لتتجاوز العرف الدبلوماسي الذي يتطلب ثمان وأربعين‭ ‬ساعة‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬لإتمام‭ ‬المصادقة‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬التميز‭ ‬والعراقة‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬الشقيقتين‭ ‬تونس‭ ‬والجزائر‮"‬‭.‬
وعبّرت رئاسة الجمهورية التونسية في هذا البيان عن "استغرابها" من "المقالات والتعليقات" التي نشرتها بعض الصحف العربية والتي قالت إنها "حرفت" خطاب رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي في ليبيا و"لمحت إلى محاولة التدخل في الشأن الجزائري الداخلي"، وأكدت الرئاسة في بيانها‭ ‬أن‭ ‬العلاقات‭ ‬التاريخية‭ ‬والإستراتيجية‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬بين‭ ‬تونس‭ ‬والجزائر‭ ‬ضاربة‭ ‬في‭ ‬القدم‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تمسها‭ ‬‮"‬تحليلات‭ ‬مغلوطة‮"‬‭ ‬تفتقر‭ ‬إلى‭ ‬الموضوعية‭ ‬والمصادر‭ ‬الموثوقة‭.‬
وشددت‭ ‬رئاسة‭ ‬الجمهورية‭ ‬التونسية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬البيان‭ ‬على‭ ‬‮"‬احترام‮"‬‭ ‬تونس‭ ‬‮"‬الكلي‭ ‬والمطلق‭ ‬لسيادة‭ ‬الشقيقة‭ ‬الجزائر‮"‬‭. ‬



الأربعاء, يناير 11, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

المؤتمر بين "أنا جيت انقولكم" ...و"انتوما أشكون" !!


ابراهيم السالم محمد مولود
تابعت مثلي مثل الكثيرين  حيثيات المؤتمر 13 للجبهة بكل تفاصيله مارشحها منها ومابطن  ولكن ماشدني اكثر وأثارني بشكل اكبر هو الفرق الشاسع في النظرة والتحليل  وحتى الطرح وبالتالي المعالجة ومقاربة الوقائع  بين مونولج "محمدغالي" وخطاب الرئيس "محمد عبد العزيز"
فالمُحمدين  قدما مقاربة للوقائع بقدر ماإختلفت في طريقة الطرح والعرض بقدر ماعبرت كل منهما  عن نظرة للاحداث ومنهجية لعلاجها فأسس كل منهما لطريقة تفكير جديدة! 
فجيت انقوللكم أن "احجار الشح يلتقطو برخى " أبلغ وقعا واجدر نفعا وأصح فصاحة في لهجة البيظان من "انتوما اشكون " وهي اثرها انتاع شيء واحد" وللقاريء الكريم حق العودة لمراجعة التسجيلين  ليكتشف حجم العبرة والمنفعة في مونولوج محمد "غالي"  وحجم الكارثة في خطاب محمد "الرئيس " عندها سيتأكد ان المؤتمر برمته لم يكن إلا نسخة وطنية محلية من "طاش 13" 

الجزء الاول من مونولوج "أنا جيت انقولكم" للفنان محمد غالي


الجزء الثاني من مونولوج أنا جيت انقولكم للفنان محمد غالي




الأربعاء, يناير 11, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الكل انتظر المؤتمر ولكن !!!


زيني اعلي طالب
تناسي الجائعون معدهم الفارغة العاوية، وأمروها بأن تخرس فوراً احتراماً لمؤتمر الجبهة الذي تم
عقده أواخر العام المنصرم في التفاريتي المحررة..
ووبخ قضاة المحاكم لصوصاً مثلوا أمامهم، واستغربوا إقدامهم علي السرقة ونسيانهم أن الجهود والطاقات
كافة يجب أن تحشد وتتآزر لإنجاح مؤتمر الجبهة..
وازدري العاطلون عن العمل كل ما علي سطح الأرض من أعمال، واختصوا بالبحث عن آخر الأخبار عن
مؤتمر الجبهة ومقرراته العلنية والسرية ..
وامتنعت الديكة عن الصياح كل فجر معلنة أنها لن تعاود الصياح إلا في صباح اليوم الذي سيعقد فيه مؤتمر
الجبهة..
وسد التلامذة الصغار آذانهم بأصابع أيديهم رافضين الإنصات لمعلمهم ودروسه المضجرة، فالعلم الصحيح
يبدأ من مؤتمر الجبهة..
ونظرت النساء إلي المرايا في غرف نومهن، فلم يبصرن فيها سوي زعماء صحراويين أجلاء سيحضرون مؤتمر
الجبهة..
وخاطب طارق بن زياد المواطنين الصحراويين الهلعين الجالسين القرفصاء، وقال لهم محذراً: مؤتمرات الجبهة من
ورائكم، ومؤتمرات الجبهة من أمامكم، ولا مفر .
ووقف المغني الذائع الصيت أمام جمهور غفير، وهم بالغناء، ولكن فمه تجمد مفتوحاً من دون
صوت، ولن يتاح لجمهوره سماع صوته إلا حين ينعقد مؤتمر الجبهة..
أما الأرض الصحراوية المحتلة المجللة بالدماء الطاهرة، والتي تُهدم بيوتها ويقتل ويعذب رجالها ونساؤها وأطفالها يومياً، فهي الوحيدة التي لم تكترث لمؤتمر الجبهة ، فالخطب المنمقة ليست سلاحاً ولا طعاماً ولا دواء، والقرارات
مجرد كلمات مطبوعة لا تخيف، وليست أرضاً مسلوبة تعود إلي أصحابها، والتبختر في المطارات والقاعات
المغطي أرضها بالسجاد الأحمر ليس كمشي المترنح بين البنادق والدبابات المسعورة، ولكن الأرض
الصحراوية اضطرت إلي الإعجاب بذكاء منظمي مؤتمر الجبهة لكونهم اختاروا له  العدد المناسب من المنتخبين المختارين بعناية ممن ترى غالبيتهم قدسية قادة الجبهة  وان بقاء الجبهة ببقائهم وزوالها بزوالهم,ولكونهم كذالك استخدموا الشائعات التي تبقيهم في الكراسي بنبش نقطة ضعف المؤتمرين القديمة الحديثة الا وهي القبلية اسلوب العدو المفضل الذي بستعمل ضد الشعب ولكن هذه المرة من طرف قيادته
الأربعاء, يناير 11, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

رسالة الى الذين حاولوا تحقيق حلم الاصلاح


عبداتي لبات الرشيد
‎... الى الذين حاولوا تحقيق الحلم مهما كانت مستوياتهم وإمكانياتهم بسيطة ولكنهم تشجعوا وقالوا وكتبوا ورفعوا ..."إرحل" ... ومهما اختلفنا معهم سنظل ندافع عن حريتهم ... 
حين تضيق بك الدنيا تذكر دعاء النبي عليه الصلاة والسلام لربه ...ولا تقلق والله موجود ... وفي حالتنا ومهما استمر القمع والظلم من عدونا ومن أهلنا ومن قادتنا سنتذكر دائما ان الله موجود وان الظلم الذي حرمه الله على نفسه لن يرضى بظلم العباد لعباده المستضعفين ... نحن شعب يعاني وصابر يكابر الألم كل الألم خوف أن يضيع الحلم لكننا وفي لحظات ضعف ويأس وحين نكاد نفقد الأمل من تصرفات ذوي القربى وحين نلجأ الى الله الى رب السماوات والأرض يعود الأمل وينقشع الظلام والظلم لأنه باستطاعتنا دوما تحقيق شيء ... تحقيق النصر ... لان الحلم باقي في القلوب وفي الأجساد وبعد موتنا وتحلل أجسادنا سيبقى الحلم في القبور وبعد القبور في الأرض ... انه الحلم الذي سترويه الأجيال للأجيال ... الأجيال التي سنحاول دوما أن نترك لها مستقبلا ... مستقبل ليس كمستقبلنا الذي خاف الحاضر ونسى الماضي فأضاع الطريق ... 
دعاء النبي عليه الصلاة والسلام "اللهم انى أشكو إليك ضعف قوتي و قلة حيلتي و هواني على الناس انت رب المستضعفين و ربى الى من تكلني؟ الى بعيد يتهجمني ؟ أم الى عدو ملكته أمري؟! إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالى أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات و صلح عليه أمر الدنيا و الآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة إلا بك"
تهتز السموات لدعاء النبي و على الفور يجئ تأييد الله لحبيبه من البشر و من الملائكة...أرسل الله تعالى إليه ملك الجبال يستأذنه أن يطبق عليهم الاخشبين و هما جبلان بمكة فماذا كان رد الرسول عليه الصلاة والسلام له؟ قال : لا عسى الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله!
الأربعاء, يناير 11, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

تفكيك إعتصام الشباب.....من مقررات المؤتمر أم إنجازات الحكومة؟!


النانة حمدي ميارة
أيا كان المسؤول عن الفعل، فإن ما أقدم عليه القوم، في الرابوني جريمة إنسانية،بكل المقاييس،و مكتملة الأركان. ستبقي لعنتها تلاحق من خطط لها ومن نفذها الى الأبد، و ستضاف أسمائهم الى قوائم ،المطلوبين لدى المنظمات الحقوقية العالمية.ولاندري لما تمت في هذا الوقت بالذات.أي مباشرة بعد تنصيب الهيئات التنظيمية(مكتب الأمانة،والحكومة،قادة النواحي ،الولاة) وقبل إستكمال مراسيم التسليم والتسلم.مما جعلني أظنه بالغ الأهمية الى درجة أنه قد يكون من مقررات المؤتمر،او من انجازات الحكومة تريد تقديمه للبرلمان لتنال ثقته،وقد يكون أحد البنود( او الشروط ) في وثيقة تكليف قائد الناحية السادسة او زميله والي الرابوني.و هذا العمل الإجرامي يذكرنا في وقته  أي الساعة الثانية بعد منتصف الليل ،بما أقدمت عليه القوات المخزنية المغربية،في اكديم إزيك. و في ظروفه بما قامت به إسرائيل لأسر سعيدات والجميع يعرف الواقعتين وأنا لاأرى لهذا العمل الدنيء،سوي رسالة واضحة للشباب مفادها؛إذا أنتم تسعون الى تعيين شباب ضمن صفوف القيادة الصحراوية، فانظروا ماذا سيفعلوا بكم ( ما أعدل الحجاج مع إبنه)، أي ماأرحمنا نحن (الشيب) بكم من اقرانكم الشباب. و في هذا المقام أتأسف للأخ الشاب المثقف ( الذي تعيينه خطوة على القمع الصحيح) الأكاديمي، المتحمس للإنجازات.قائد الناحية السادسة ،لأنه وقع في الفخ،(ما بخ نفسه باللبن و الله إحد الباس أعل أل فات.و إنني أعتبر شخصيا (فأنا لا أمثل تنظيما معينا ولا منظمتا حقوقية لها وزن معين لكني صحراوي سمع منكرا فأنكره) هذا العمل سابقة خطيرةعلى الوحدة و الثوابت الوطنية،إما عاجلا أم آجلا،فالأمور تعالج بالحوار،والنقاش والحكمة،والتعقل،وهذاالعمل غير المسؤول إحدى نتائج عدم وجود قانون واضح و تغليب (شريعة الغاب)، فالتعنطر والتبجح لا يؤدي سوى الى العنف المتبادل،ونرجوا من القيادة الصحراوية أن تراجع حساباتها قبل فوات الأوان فالظلم لايسكت عنه عاقل.
ملاحظة لماذا المواقع الأخرى (اتحاد الصحفيين...و دفاترالصحراء.) لم تتناول الخبر ام لحسابات ضيقة مهما يكن هؤلاء شبان صحراويين معتدى عليهم.

الأربعاء, يناير 11, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

مونولوج الفنان محمد غالي، فسحة أمل في المؤتمر الثالث عشر

كتب بواسطة : futurosahara on 10‏/01‏/2012 | الثلاثاء, يناير 10, 2012


تمكنكم مجلة المستقبل الصحراوي من مشاهدة المونولوج الذي قدمه الفنان محمد غالي على هامش أشغال المؤتمر الثالث عشر للجبهة الشعبية بتفاريتي المحررة، مدة العرض 15 دقيقة وتم تقسيمه الى جزئين.
الجزء الاول من مونولوج "أنا جيت انقولكم" للفنان محمد غالي

الجزء الثاني من مونولوج أنا جيت انقولكم للفنان محمد غالي
الثلاثاء, يناير 10, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الجزائر تحجز ثلاث اطنان من المخدرات قادمة من المغرب


تمكنت عناصر مصلحة مكافحة تهريب المخدرات الجزائرية بتلمسان من إحباط محاولة تهريب31 قنطارا من الكيف المعالج قادمة من المغرب، عقب مداهمة فيلا بحي ابن سيناء بمغنية ليلة الأحد المنصرم في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا، كما أسفرت ذات العملية عن تفكيك أفراد الشبكة والمتكونة‭ ‬من‭ ‬5‭ ‬أشخاص،‭ ‬بينهم‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشقاء،‭ ‬تتراوح‭ ‬أعمارهم‭ ‬مابين‭ ‬30‭ ‬سنة‭ ‬و40‭ ‬سنة‭.‬
ونجحت المصالح الأمنية من حجز31 قنطارا من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام داخل 120 رزمة، تضم كل واحدة منها من 25 إلى 27 صفيحة أو كما تعرف محليا باسم "الصّابونة" التي يقدّر وزنها بـ200 غرام على متن سيارة نفعية من نوع مارسيديس سبرينتار تحمل لوح ترقيم مغربي، حيث كشف رئيس مصلحة مكافحة المخدرات بتلمسان أن طريقة وضع الصفائح ولفها بشريط لاصق يجعل حتى الكلاب البوليسية عاجزة عن اكتشافها والنوعية الرفيعة لهذه المخدرات يكشف بأنها كانت موجهة للتصدير نحو الخارج وعلى الأرجح نحو دول المشرق العربي. وتم حجز الكمية حسب المعطيات الأولى مباشرة عقب دخولها من الحدود حيث لم تمنح العناصر الأمنية لأفراد العصابة حتى الوقت لتغيير لوح الترقيم. ونفى عميد الشرطة أن تكون أطنان الكيف المضبوطة وعناصر الشبكة لها صلة بالعملية التي قامت بها مصالح الدرك الوطني مؤخرا بمنطقة السواحلية بالغزوات بعد‭ ‬ضبطها‭ ‬لكمية‭ ‬تقدر‭ ‬بـ4أطنان‭ ‬من‭ ‬المخدرات‭ ‬مخبأة‭ ‬في‭ ‬شاحنة‭.‬
الثلاثاء, يناير 10, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

بيان فعاليات الانتفاضة حول الهجوم على مخيم الاصلاح


قال الله عز وجل (لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى... إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ) الممتحنة/8 ، 9 .
فوجئنا نحن فعاليات الانتفاضة من اجل الاصلاح والتغيير بخبر الهجوم على شباب المخيم المعروف بـ [حركة 5 مارس]ونعلن للراي العام مايلي :
- إمتعاضنا الشديد من الهجوم وتأسفنا الكبير على الطريقة المخزية التي تم بها فك الاعتصام السلمي.
مطالبتنا القيادة الصحراوية بإطلاق سراح الصحراويين السلميين المعتقلين باعتبارهم ابناء الشعب الصحراوي ومطالبهم بغض النظر عن أننا نحن الفعاليات لانشاطرها كل مطالبها الاصلاحية والتغييرية ، الا أنها تبقى مطالب شعبية ووطنية اذ اخدنا بعين الاعتبار مطلب الحرية والاستقلال الذي طالما كان شباب 5 مارس يشاطره لكل الصحراويين.
إعتبارنا لهذا الهجوم هجوما همجيا ومشابه للهجوم الذي تعرض له مخيم اكديم ايزيك، ونحن الذين لا نريد من قيادتنا ان تحذو حذو سلطات الاحتلال في طريقتها النكراء والمذلة لتفكيك الاعتصامات السلمية.
مناشدتنا كل الضمائر الصحراوية والعالمية بالعمل على اطلاق سراح المعتقليين عاجلا وبدون اي شروط مسبقة.
وفي الاخير نسأل الله العلي القدير ان يلهمنا الصبر والسلوان فنحن نبقى جسد واحد بغض النظر عن الاختلافات فكلنا صحراويون وكلنا معنيون بتحرير وطننا.
 وكل الوطن او الشهادة
الثلاثاء, يناير 10, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

هل أعطى الرئيس اوامره بتفكيك مخيم اعتصام شباب الثورة الصحراوية؟


لازالت التكهنات تتضارب حول المسؤول عن إعطاء الضؤ الاخضر لتفكيك مخيم الاصلاح امام الكتابة العامة، فبينما يذهب البعض الى إعتبار التدخل تصرف إنفرادي من القادة الامنيين الجدد في ظل غياب الرئيس الى جنوب افريقيا ، يرى بعض العارفين بخبايا النظام الصحراوي انه لايمكن لأي كان من القادة الامنيين ان يتجرأ على هذا التدخل دون أخذ الموافقة من رئيس الجمهورية .
ويضيف المصدر ان الرئيس إختار فترة غيابه حتى لايتحمل مسؤولية اي تبعات لهذا التصرف وحتى يتسنى له ان يلقي باللائمة على مساعديه الامنيين الذين تصرفو في غيابه.
ومن المنتظر ان يعود الرئيس محمد عبد العزيز الى الشهيد الحافظ بعد ان أنهى امس الاثنين ، زيارة إلى جنوب إفريقيا، بعد مشاركته في الاحتفالات المخلدة للذكرى المئوية لتأسيس المؤتمر الوطني الإفريقي، بناءا على دعوة رسمية من نظيره الجنوب إفريقي، جاكوب زوما.
الثلاثاء, يناير 10, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الرئيس يتابع العملية من السماء والشعب يستهجن النصر المحقق


بقلم :أحمد بادي محمد سالم*
"ليس للأكذوبة أرجل ولكن للفضيحة أجنحة" مثل صيني يمكن ان توصف به نتائج عملية تفكيك -مخيم شباب الثورة- العملية  المظفرة و التي حدثت في هجيع الليل الأخير . ثلة مؤمنة من أبناء الشعب البررة تتسلل في جنح الليل التالي بعدتها وعتادها لتحقق النصر المؤزر وتعود سالمة لأماكنها بعد تحقيق الهدف النبيل !  يمكن الآن لوسائل الإعلام الوطنية أن تنشر الخبر بكل حيثياته حتى يتكشف حجم النصر المحقق والعتاد المغنوم وعدد الأسرى !
الى السماء وحيث كانت طائرة الرئيس العائدة من بلوموفنتين الجنوب إفريقية يكون دخان المعركة العظيمة قد تسلل بكل تأكيد  من النوافذ المقفلة  ثم  يبدأ المشهد الثاني  في غياب الزعيم ! 
على شاكلت سيناريوهات الموساد الإسرائيلية تحدث العملية فتسقط الرؤوس الصغرى أو تُلام بينما تبقى الرؤوس الكبيرة بعيدة عن كل شبهة او نقص في التفكير . يذهب رئيس الدولة والامين العام للجبهة والقائد الأعلى للقوات المسلحة والقاضي الأول في البلاد الى جنوب أفريقيا فيحدث فراغ قانوني فليس لتنظيم  رب يحميه مادام الرجل في يده مفاتيح كل شيء ,   تنجر عن ذلك  فوضى وتناحر بين زعماء إقليم "الرابوني" الشرقي والغربي  يكون ضحيتها تفكيك مخيم الشباب المعتصم  ووسط  البلبة لا احد ينظر للصورة بكل أبعادها المهم ان القائد الهمام لم يكن موجودا حينها فحدثت الكارثة ! " واللي ماهو سارق ماتخلعوا القصاصة" على رأي المثل الشعبي !
ثمة أسئلة بسيطة تخامر كل لبيب أين الرئيس من كل الذي حدث ولماذا غاب عن النصر الباهر في المعركة المقدسة لإسترداد هيبة دولة أمانة المؤتمر الثالث عشر للجبهة وكيف سيكافيء الفاعلين الأشاوس بعد ان يتلاشى الرماد والغبار !
يمتلك الرئيس  96  بالمئة من رقاب الشعب ، بيعة لاتراجع فيها بعد ان هزم ظِله في قاعة "التفاريتي" المحررة ,لذلك فلا احد يحق له مسائلته او حتى مجرد التفكير بإن له ضلع في الذي حدث ! مادام له علينا حق الطاعة والولاء بحسب "مفتي البلاد"
ومع ذلك وفي عز الربيع العربي تحاول القيادة أن تغير مجرى النهر  وتغرد خارج السرب الذي قال الرئيس نفسه أننا كنا نغرد فيه وحدنا قبل الجميع منذ 1973 !  إسئلوا قوم الإذاعة عن توصيفه للربيع العربي في آخر كلمة له قبل إعادة انتخابه النزيهة والشفافة !
نصر القيادة وهي تصارع طواحين الهواء وتنشر فضيلة القمع الممنهج لتعيد سيرة. 
عظماء سجن الرشيد العتيد من تحت غبار لحمادة الى وجه ارض "الرابوني" العتيق.
كان نصرا بطعم الهزيمة وهو مالمسناه حقا في "المستقبل الصحراوي"   وتجسد ذلك  في الإستهجان المطلق والكبير من مختلف أطياف الشعب الصحراوي  والمعبر عنه في حجم الرسائل التي وصلتنا تندد بالحدث وتستهجن النصر المحقق وتستنكر العمل وفاعليه !  بل وتضع انفسها فداء للشباب وذاك ديدن الشرفاء .
قد تتبادل القيادة تهاني الفوز بالنصر المظفر . وقد تُزيح المخيم ليس فقط مخيم  الشباب المعتصم بل حتى مخيمات اللاجئين الصحراويين من الوجود على أرض لحمادة وسط إرتهانات سياسية مطبوخة تضمن لها الربح السريع لكنها كما ملك المغرب الراحل الحسن الثاني لن تستطيع ان تملك قلوب الشباب الصحراوي الباحث عن الحياة  وسط لهيب الواقع المرفوض ! وإن غدا لناظر قريب !
*رئيس التحرير
الثلاثاء, يناير 10, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

القيادة من "رابونية" التفكير الى "رابونية" القمع


 أمبارك محمد لمين
فظيع ومفرط وفاضح !  هو ذلك الهجوم الهمجي المشين الذي نفذته وحدات الدرك الوطني ضد أبناء القضية الواحدة والمشروع الواحد والمنفى الإجباري الواحد والمصير الواحد .
إن هذا التدخل لم يكن مُبررا أبدا لا من حيث أدواته ولاتوقيته ولا الظرفية الحساسة التي نعيشها جميعا ونحن لانزال تحت وقع الإنبهار بماحدث في مصر وتونس وليبيا واليمن لنجد انفسنا تحت وقع الصدمة بما يحدث في "الرابوني "!!
لقد تكشفت الصورة القبيحة لبعض الممارسات التي طالما سمعنا بها إبان سنوات الثمانينيات ، أين كان القمع هو سيد الموقف الى الحد الذي يصل حد التصفية الجسدية ، وهو ماحدث بالفعل للكثيرين تغمد الله أرواحهم ، ولقد ظننا أن ذلك الملف قد طوي وانه قد عفا الله والمواطن والشعب الصحراوي برمته عما سلف، الى أن تفأجئنا بالهجوم على شباب الثورة الصحراوية المطالبين بالإصلاح .
إن هؤلاء الشباب هم أبناء ثورة عشرين ماي الخالدة كلهم مولودين على أرض المنفى  ولكل منهم شهيد في معركة التحرير والبناء التي لانزال نخوض غمارها بشراسة ضارية بالرغم من سنوات السلم العجاف. 
إن من اعطى الأمر بتنفيذ الهجوم لاشك أبدا في انه احد رواد التفكير "الرابوني"  الضيق الأفق والحبيس الذاتية والأنانية المفرطة التي شوهت القضية ككل، حيث أنه أعطى الدليل الدامغ للجميع أن بعض قيادتنا "الرشيدة" قد تحولت بعد ان أغلق "سجن الرشيد" أبوابه من التفكير "الرابوني "التسلطي الى "رابونية" القمع الوحشي وفي عز الربيع العربي أم انهم غير معنيين به ؟!
بقلم : أمبارك محمد لمين
ولاية اوسرد
مخيمات اللاجئين الصحراوين
الثلاثاء, يناير 10, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

المقاربة الأمنية للبوليساريو بين المنطق والفنتازيا



بقلم : ميشان إبراهيم أعلاتي 
في خطوة مفاجئة عكفت القوة الأمنية للتابعة للنظام الصحراوي بالهجوم ليلا و بشكل غادر على مخيم المعتصمين امام الكتابة العامة من أجل تفكيكه وغبره من الوجود، الخطوة المفاجئة و المخيبة للأمال تعيد الذاكرة إلى سنوات الجمر و القمع التي كنا نظن و إلى وقت قريب أنها ولت دون رجعة، لأن منطق الغصب والإكراه و الإختطافات و التصفية الجسدية كلها أمور لم يعد له قائمة مع تبلور الثورة التكنولوجية و ولوجنا إلى عالم الا إحتكار لمنطق القرار، غير أن عودة المقاربة الأمنية التي يتفنن العدو المغربي وبإمتياز في إنتهاجها ضد الإنتفاضة السلمية بالمناطق المحتلة ـ انعيبو عدونا و نحن عيبنا مالينا ـ تدعو إلى فتح الباب أمام العديد من التساؤلات بغض النظر عن صحة ما أقدم عليه الشباب المحتجين، وهي الأسئلة التي سنحاول إستشراف الإجابة عليها في هذا المقال.
ـ عود على بدأ ..
إن المتتبع لحراك الشباب الصحراوي المطالب بالإصلاح و التغيير يدرك للوهلة أنهم إنتهجوا ومنذ البداية الطريقة السلمية في مطالبهم عبر عدة مراحل وبالتدرج، فقد كانت البداية بتاريخ 5 مارس بالمظاهرات السلمية ثم المناشير ثم الإحتجاج في وجه أصحاب القرار ليتطور الأمر و بأيام قليلة قبل بداية المؤتمر 13 إلى الإعتصام أمام الكتابة العامة، وما يلاحظ في المقابل هو تجاهل السلطة الأبوية للشباب وهي قيادة البوليساريو لتلك المطالب و إنتهاجها لسياسة التغزيم والهروب نحو المجهول، ومع إنتهاء المؤتمر13  دون الخروج بنتائج مرضية تكون في مستوى الطموحات صعد الشباب من مطالبه ليرفع شعار الرحيل بعد أن كان يرفع شعارات الإصلاح و أخرى ضد الفساد ..
ومن هنا فإن هذه المطالب ليست بدوافع خبزية أو محاولة للإسترزاق ـ مطالب مصلحجية ـ بقدر ما كانت من أجل المطالبة بضرورة الإسراع في تطبيق سياسة الإصلاح الشامل للنظام السياسي الصحراوي الذي تأكل بحكم الركود و كذا التغيير على مستوى الذهنيات و آليات التسيير داخل المؤسسات الوطنية التي تحولت إلى مستثمرات خاصة .
ـ الدواعي والأخطاء ..
كتب خليل سيومي في مقال بعنوان  " المقاربة الأمنية .. الدواعي والاخطاء" أن تبرير المقاربة الأمنية يعتمد على فكرة الأمن وحماية المواطن  والملكية، فقرار التدخل الأمني لفض مسيرة يتم تبريره على المستوى الظاهر بالرغبة في ضمان الأمن وحماية الممتلكات  والحفاظ  على السير العام  للحياة الإجتماعية، وسواء كانت  المسيرات الإحتجاجية قامت حقا بإرتكاب نقيض ما يقول الأمن أنه قام بالمحافظة عليه أو لا فإن كل تدخل أمني له هذه المبررات، لكن على المستوى الثاني ، على المستوى الأعمق  ، تعمل الأسباب الحقيقية للتدخل الأمني والتي يكون لها أبعاد رمزية شعورية ولا شعورية  …
ور بما يتبادر السؤال كيف يتم ذلك ؟؟؟.
عن هذا السؤال يجيب نفس الكاتب بقوله إن الغاية من وراء لحظة التدخل الأمني هي خلق حالة نفسية  عند المشارك في الإحتجاج وعند من يشهد التدخل الأمني، وإطار الحالة النفسية هو الخوف مع توفرها على الكثير من التفاصيل النفسية الثانوية المتناقضة، وكلما كان التدخل عنيفا  كلما تم إعتقاد أجهزة الأمن بأن الخوف سيكون شديدا …
فالمقاربة الأمنية غايتها الأكيدة هي تصدير حالة نفسية تقوم بإنتاج فعل يتمثل في عدم القيام بما يستدعي تدخل أجهزة الأمن ، لهذا كانت الدول التي تعتمد على التدخل الأمني والقمع  تضمن شيء من الهدوء و  السكون، لكن التاريخ يثبت لنا أنه سكون مؤقت حتى  وإن طال، لأن طبيعة النفس البشرية تثور على كل الحالات النفسية التي تجعلها مستعبدة .
ومن هنا نسأل إن كان مبرر التدخل الأمني لفض أي مسيرة أو إحتجاج يتم تبريره بناء على الرغبة في ضمان الأمن وحماية الممتلكات  والحفاظ  على السير العام  للحياة الإجتماعية ؟ فماهي المبررات التي أدت بالبوليساريو للدفع بقوة عسكرية تتكون من 50 جندي لمهاجمة وبشكل مباغت و غادر 3 أفراد عزل لا يشكلون خطر لا على الأمن العام ولا على الممتلكات الشخصية و العامة، و لم يعطلوا طيلة اعتصامهم السير العام للحياة الإجتماعية و السياسية؟؟؟، نترك الإجابة على هذا السؤال لكل من جلالة الرئيس محمد عبد العزيز و وزير داخليته و والي الرابوني و مدير الأمن الوطني و مدير الدرك الوطني ؟؟؟ 
ـ مفارقات التاريخ ما بين 1988 و 2012 .. 
الحقيقة أن قيادة البوليساريو لديها تراث قديم في مجال المقاربات الأمنية تجلت أساسا في عمليات قمع الإحتجاجات و الإختفاء القسري والتصفيات الجسدية التي حدثت في سراديب معتقل "الرشيد" و"اعظيم الريح" خاصة إبان سنوات الثمانيات ولن نخوض في تلك التفاصيل لأنها وحدها تحتاج لألاف الألفة من الكتب و المجلدات، وأعتقد أن العملية الأخيرة ما هي إلا نسخة معدلة قليلا لأحداث 1988، ربما الفرق الوحيد هو أن تلك الإحتجاجات أنذاك كانت بمثابة صراع قيادات لتقسيم كعكة سلطة وهمية على ورق سراب و وطن على مفوضات أممية!! والتي أتضح مع الوقت أنها مفاوضات عبثية !!؟؟ كان أهم ثمارها تفكيك عصمة الوحدة الوطنية ليتصدع ‹‹ أعْصَامها ›› لتبدأ وتنطلق من تلك اللحظة المقاربة القبليوـ مصلحجية !! في التوهين !!؟؟ كحقوق محفوظة الطبع للقيادة الصحراوية بكل جدارة و إستحقاق .
ومن هنا ظهرت الطبعة المعدلة ل 1988 في تخريجتها الجديدة 2012 بنفس البلطجية و لكنها تستهدف كل من يطالب بالإصلاح و التغيير، وبالتالي يكون نظامنا قد جرّ نفسه ـ عن قصد أو عن غير قصد ـ الى المواجهة و الإصطدام بشبابه !!  بدل الدخول في حوار جدي وصريح من أجل إحتواء الشباب الذي يعتبر عصب الدولة و سندها .. 
و لكم أن تتصوروا !! أن تكون هذه " المقاربة الأمنية " أولى نتائج فشل المؤتمر في إيجاد " مقاربة وطنية " !! ليكون خيار " التصعيد " نحو الداخل هو عنوان المرحلة بعد أن عجزنا سياسويا عن جعل هذا " التصعيد " موجه صوب الإحتلال !! وها هو أضحى وجهة الذات !!، وبعد وحل الإبتزازات القبليوـ مصلحجية !! نضيف ملفات حقوق الإنسان لنوفر جهود المحتلين في التوهين !!؟؟ واعتقد ان استخدام القوة بهذا الشكل المفرط دون مبرر ضد الأبرياء العزل يخدم العدو بشكل فعلي من خلال التأكيد ميدانيا على دعايته المغرضة في القمع الممنهج الذي يتهم به الجبهة منذ بداية إحتلاله للصحراء الغربية. 
ومن الغريب جدا أن تكون هذه " المقاربة " أولى النتائج التي تخرج بها وزارة الداخلية ـ وما أدراك ما وزارة الداخلية ـ بعد تعيين وزيرها الجديد وهو المثقف والملم والمدرك للقانون الدولي و الإنساني بما فيه منظومة حقوق الإنسان بحزمتها التي تجرم المس بحرية التعبير و حرية الأشخاص و سلامتهم الجسدية، و" إلى عاد هذا أولها الا مولانا يحكم فعقابها " .. في المقابل لا يمكن أن تتخذ مثل هذه الخطوة " الجريئة " و " الفنتازية " دون علم وإذن مسبق من جلالة الرئيس الصحراوي الذي يشرف شخصيا على كل كبير و صغيرة حتى و إن كان هو شخصيا خارج لحمادة، وجل ما نخشاه أن يكون رئيسنا عند عودته كالأطرش في الزفة مثله مثل الرئيس السوري بشار الأسد الذي سألته صحفية قناة السي أن أن الأمريكية خلال مقابلة صحفية عن الجرائم المرتكبة في حق المدنين العزل ببلاده فقال و ببلاهة و سذاجة " ماذا يحدث "؟؟؟ وكأنه كان خارج مجال التغطية ‼‼
ـ الفنتازيا والا منطق .. 
ومن هنا فإن الخطوة الغير مبررة ولا منطقية ـ المقاربة الأمنية للبوليساريو ـ تأتي في الوقت الذي إنتظر الكثيرين أن تقوم القيادة الصحراوية بخطوات جدية في الإصلاح و التغيير نحو الأفضل و ليس بالضرورة تغيير الاشخاص ما داموا مصرين على البقاء في الكراسي دون تقديم أي نتائج تذكر لصالح القضية الوطنية تشفع لهم وتمنحهم إحترام الشعب، وذلك على الأقل من باب مسايرتها للتطورات الإقليمية و الدولية التي مست مختلف الدول من خلال تبني جملة إصلاحات سياسية و خير دليلة الحليف الجزائري الذي تتغنى به السلطة الصحراوية بمناسبة و غير مناسبة . 
إلا أن العكس هو الذي حدث وتم اللجوء إلى هذا الأسلوب الإستعراضي و الفنتازي ـ القوة و العنف ـ مما يعني التأكيد و الدلالة على الإفلاس السياسي و الأخلاقي للقيادة ؟؟؟ أي عجز الحكومة الصحراوية عن الارتقاء بمفهوم هيبة الدولة من التعاطي الأمني مع الأحداث، إلى مستوى الحوار البناء لمعالجة القضايا السياسية والاجتماعية، والتزام القانون واحترام الحريات وحقوق المواطنين بما فيها حرية التعبير و الإحتجاج السلمي .
وربما غاب عن قيادتنا " الرشيدة و الحكيمة " وهي تخطط وتنفذ لهذا الفعل الغادر أن البطل المهاتما غاندي حرر الهند بوضع المقاربة الأمنية في الإحراج، لأنه إستطاع أن يقنع بسلميته صاحب العصى ـ القوة الأمنية ـ من خلال التأكيد على أن الضرب لن يغير من الإرادة شيء ، بل دائما ما تضيف هذه المقاربة إلى جانب المحتج محتجين آخرين لأن رؤية مشهد الدم  والإذلال الجسدي تؤدي إلى غير المراد منها عندما تكون شروط إنتاج الواقع تشبه هذه الشروط التي يشهدها العالم العربي في ظل التغيير الحتمي، و لهذا تظل المقاربة الأمنية وعلى مر التاريخ قاصرة في التعامل مع من يواجهها سلميا ..
الأن وبعد كل الذي حدث باتت الأبواب مفتوحة على كل الاحتمالات بما فيها الدخول في حرب داخلية قبلية على شاكلة " داحس والغبراء " على الطريقة الصحراوية، وجل ما نخشاه هو بروز و تصاعد ثقافة و وتيرة العنف داخل المخيمات و حينها سيكون للبلطجية الدور الأبرز للدفاع عن حامي مصالحهم، بناءا على الحسابات " القبليوـ مصلحجية !!" التي ذكرناها سابقا .
في الختام ومن هذا المقام فإننا كشباب و مثقفين مؤيدين للمطالب الشرعية في الإصلاح و التغيير نحمل السلطة الصحراوية كامل المسؤولية الجسدية و المعنوية لهؤلاء الشباب العزل و الأبرياء .. ونقول للجميع عليهم أن يتذكر مقولة علي الوردي : إن كل حركة اجتماعية تعتبر في أول أمرها زندقة أو تفرقة أو جنوناً. فإذا نجح أصحابها في دعوتهم أصبحوا بعد ذلك أبطالاً خالدين ... ونختم بقول الشاعر عمارة اليماني، وهو الفقيه أبو محمد عمارة الملقب بنجم الدين :  ولا تحتقِرْ كَيْد الضَعيف فَرُبَّما ... تموتُ الأَفاعي من سُمومِ العقارب.


الثلاثاء, يناير 10, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

تفاصيل عملية الهجوم على مخيم شباب الثورة الصحراوية

كتب بواسطة : futurosahara on 09‏/01‏/2012 | الاثنين, يناير 09, 2012


افاد احد شباب الثورة الصحراوية في اتصال مع مجلة المستقبل الصحراوي ان عملية إقتحام مخيم الاعتصام امام الكتابة العامة تمت في حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل وأشرف على العملية قائد الناحية العسكرية السادسة ، حيث تمت مداهمة المخيم وأعتقال ثلاثة شبان كانوا يتولون مهمة الحراسة الليلية او مايعرف بـ "الخفارة" وهم :
 الناجم المحجوب عبد الفتاح
الديه سيدي علال
احمد سالم الوالي بلالي 
ولازال الشبان الثلاثة رهن الاعتقال في المركز الرئيس للدرك الوطني غرب الشهيد الحافظ .
وأفاد قائد بالدرك الوطني الصحراوي ان الأوامر بإقتحام المخيم أتت من والي ولاية الشهيد الحافظ "الرابوني" المدعو سلمة مناك .
وتتكون القوة المهاجمة من خمسين فردا اتو في سيارتين للدرك الوطني وسيارة للشرطة المدنية إضافة الى شاحنة عسكرية وتم تكريس خيم الاعتصام الثلاثة ومصادرة جهازي كمبيوتر وكاميرة تصوير وأجهزة صوت ومحرك كهربائي اضافة الى الهواتف المحمولة. 
وبعدها تم مسح مكان الاعتصام ومحو شعار إرحل الذي تمت كتابته على الطريق المؤدي الى الكتابة العامة وعلى لوحة إشهارية من الحجم الكبير.
وأضاف شهود عيان للمستقبل الصحراوي ان شركة جزائرية بدأت بتهئة البنية التحية لمشروع سيتم بنائه أمام الكتابة العامة. وهو ما أثار إستغراب الملاحظين خاصة وانه من غير المعقول ان يتم بناء مشروع أمام رئاسة الجمهورية في الوقت الذي توجد مساحات شاسعة بإمكانها ان تستوعب مثل تلك المشاريع .
وفي اول رد فعل لهم اتصل شباب الثورة الصحراوية بالمفوضية السامية لغوث اللاجئين بالشهيد الحافظ وابلغوها بهذا الاعتداء ، كما دعوا الى اجتماع طارئ لدراسة كيفية الرد على هذا الهجوم المنافي للاعراف الدولية والذي تم في ظل غياب رئيس الجمهورية مما يدل ان هناك اطراف تحاول استثمار ذلك لمصلحتها الشخصة دون إعطاء عناية للحرج الكبير الذي قد يسببه هذا على سمعة القضية الوطنية.
مواضيع ذات صلة
هجوم مباغت على مخيم شباب الثورة الصحراوية امام الكتابة العامةرسالة تنديد وتآزر مع شباب الثورة الصحراوية المغدور بهم

الاثنين, يناير 09, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

رئيس الجمهورية يشارك في احتفالات مئوية حزب المؤتمر الوطني الإفريقي


شارك السيد محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، في الاحتفالات المخلدة لمرور مئة عام على تأسيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية و البرلمانات والأحزاب والشخصيات وقادة الأحزاب والمنظمات والجمعيات الجنوب افريقية ومئات الوفود وعشرات الآلاف من المواطنين الجنوب إفريقيين.
وقد جرى الاحتفال ظهر يوم الأحد بملعب فري ستايت ستاديوم  بمدينة بلومفونتين وفق البرنامج المقرر حيث تم الافتتاح بالاستماع للنشيد الوطني الجنوب أفريقي والقيام بصلوات وأدعية لممثلي عدد من الطوائف الدينية، ثم أدخلت الشعلة المئوية لمنتصف الملعب باتجاه منصة الخطابة والضيوف بعد أن كانت قد أشعلت على الساعة الثانية عشر بكنيسةكنيسة ويزليان التي شهدت الإعلان عن تأسيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في هذه المدينة يوم 08 يناير 1912 .
وتميزت الفترة المسائية بإقامة الرئيس الجنوب إفريقي مأدبة عشاء على شرف رؤساء الدول والوفود المشاركة على وقع حفلة ترفيهية ساهرة وتقديم عروض وثائقية تقيم فترة مئة سنة من عمر حزب المؤتمر الوطني الإفريقي .
وفي موضوع ذي صلة قامت قوات الامن الصحراوية وفي ظل غياب الرئيس في زيارته الى جنوب افريقيا بالهجوم ليلة البارحة على مخيم الاعتصام الذي أقامه شباب الثورة الصحراوية للمطالبة با صلاح النظام الصحراوي.
الاثنين, يناير 09, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

دعوة إلى تنظيم وقفة تضامن سلمية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين


 دعا المعتقلون السياسيون الصحراويون القابعين في سجن "الزاكي" بسلا المغربية ، على خلفية أحداث "اقديم ازيك"،الجماهير الصحراوية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية إلى تنظيم وقفة تضامن "سلمية" يوم الجمعة 13 يناير المقبل، من اجل إسقاط التهم الملفقة الموجهة إليهم من طرف السلطات المغربية.
وطالب المعتقلون الصحراويون بسجن "الزاكي" بسلا المغربية في ندائهم الموجه إلى المواطنين الصحراويين  ضرورة الحرص على تلبية النداء و انه "أمانة في أعناق كل الصحراويين".
للإشارة، فان المعتقلين السياسيين الصحراويين على خلفية اقديم ازيك سيمثلون أمام المحكمة العسكرية يوم الجمعة المقبل، تزامنا مع تنظيم الوقفة السلمية.(واص)
الاثنين, يناير 09, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

التحضير, الموْتمر.الحكومة في انتظار المجهول


بقلم : حدي حميدها*
بحكم المتغيرات التي شهدتها و تشهدها المنطقة العربية للمطالبة بالاصلاح و اسقاط انظمة اكتسبت [قدسيتها] بلغة النار و الحديد و الظلم و الاضدطهاض حتى اصبح الكلام عنها او فيها نوع من [الردة] فهم القضية و القضية هم. و هم الماضي و الحاضر وهم من يرسم لنا حتى معالم المستقبل.
نحن الصحراويون تابعنا تلك المتغيرات التي حصلت في المنطقة العربية ووجدنا اوجه تشابه عديدة بيننا وبينهم .و من هنا استبشرنا خيرا بموجب انه سيعتبر و يتعظ  نظامنا و ياتي الاصلاح بالتي هي احسن وسيبدأ الاصلاح و التغييرفي اول مناسبة تاتي اليوم او غدا فنحن لا بدلنا ان نتأثر و حتمية الاصلاح وضرورته اصبحت تدركه حتى احجاروغبارلحمادة
ماذا؟؟ انه الموْتمر.... ذلك الموْجل ... لا يهم... لقد اتى في وقته و في هذا الظرف و الظروف. كم هو محظوظ نظامنا ...اكيد سيكون السفينة التي تنجيه من اعصار المطالبين بلاصلاح و سيكون الشاهد على اننا نتأثر و نتعظ لنقدم من خلاله لانفسنا قبل العالم اننا لسنا بمعزل عن من حولنا و لا ندور في فلك كوكب اخر.. فقط كنا ننتظر الفرصة ونتحين المناسبة 
ومع بداية الاعلان عن تشكيل اللجنة التحضيرية للمناسبة الموعودة كانت بمثابة اللكمة الاولى للحالمين و الطامحين بذلك الذي يسمى التغيير و الاصلاح.ولكن لا يجب ان نسقط عند [لعماير الولة.]. فليس المهم التحضير بقدر ما ننتظره من الموْتمر
       انطلق الموْتمر و لان سابقه وصف بالمسرحية فقد سرق منه الصفة و اصبح وصف هذا الاخير بالمسرحية وصفا غير دقيق و لا ينطبق البتة على الموصوف. فلم تفح منه حتى رائحة للرغبة في الاصلاح و التغيير .. و كانت هذه الضربة اقوى من اللكمة الاولى بل هذه المرة باستعمال  الرِّجل  في خرق سافر لقوانين لعبة الملاكمة [الفن النبيل]
هذا الجسم الطامح و المتفائل بالافضل قاوم السقوط و حسبه في ذلك بأن نظامنا لن يكون اغبى و اعمى و اصم من الحجارة و التراب التي اصبحت تتحدث عن الفساد و تطالب بالتغيير
ولان نظامنا يجوز فيه المثل ..[اللي ما يحشم يوكل اللين يشبع ]...واجه المتفائلين بلكمة الحكومة الجديدة و كانت اشد وقعا و اقوى  باعتبارها اخر ورقة يمكن للنظام ان يستعملها و لو كمساحيق لتزين وجهه المشين و لكن يبدو اننا و من شدة التفاوْل و الحماس نسينا او تناسينا انه ..[لول من لرض ينعت لقصيها ] 
وبعد هذه الضربات الموجعة و المتتابعة هل سيقاوم المطالب بلاصلاح و يتجنب السقوط بالضربة القاضية .؟ 
ام يستبق الاحداث و يرمي المنشفة .,؟. فلا حول و لا قوة.  "ممتن عزم هذا النظام "!   
*مواطن مناضل 
الاثنين, يناير 09, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

لا للإنجرار وراء الربيع العربي


بقلم : يحي محمد سالم
ليست هذه العبارة لأحد الزعماء العرب المعصوف بهم وبانظمتهم الفاسدة ولاهي لاحد أبواقهم المأجورين والمتخندقين بفعل الخوف والتزلف خلف تحصينات الديكتاتور المتهاوية !!!
ولاهي لاحد نواب مجالس العرب التي عادة ماتكون مليئة بمن هم اكثر ولاءا لحكومة الحاكم  منهم لإرادة الشعب ! 
أنها وللأسف إحدى أهم المطالب التي عبر عنها المشاركون في أشغال المؤتمر 13 للجبهة "حسب محضر المداولات الذي نشرته مجلة المستقبل الصحراوي", اولائك الذين لهم الحق وحدهم وليس لغيرهم في التعبير والتدبير بإسم الشعب برمته وبتفويض تام من كل فئاته العمرية  ومن مختلف تواجدات الفعل الوطني !  
العبارة "النكتة" والتي جمعت في صيغتها الواحدة شمل المتناقضات المتنافرة لتجعل منها أحد أهم المطالب الأساسية التي عبر عنها المؤتمرون بإعتبارها نقطة جوهرية في إنشغالات العامة ومن الضروري تطبيقها ! 
  وردت في الصفحة12  في الترتيب الثالث تحت التبويب السياسي التنظيمي بل ووردت بأسلوب تائه تماما : 
( عدم الإنجرار وراء الربيع العربي ...!)
إن هذه العبارة  وبقدر ماتحمل من هشاشة في اللغة والمعنى ومن ركاكة في الصياغة والتركيب فإن تاثيرها أشد وقعا وإيلاما لدى الأشقاء العرب ليس من كونها إستهتارا بمعجم العرب فحسب بل لكونها تسفيها لتضحياتهم الثمينة  والغالية في مختلف ميادين وساحات التغيير بدأ من البحرين وإنتهاءا في الرباط  . إنه لمن العيب الفاضح والمشين أن نقزم  تضحيات إخواننا العرب  في ربيعهم الخالص  ونعتبره مجرد "إنجرار" لأن آلاف الأرواح البريئة التي أُُزهقت  كانت ضريبة لأن يكون للشعوب الحق في تقرير مصائرها بالأساس وليس لأنها ترفض أن يحكمها فلان أو علان لبشخصه  حتى لايُفهم الربيع العربي في بعض المنابر ومنها مؤتمراتنا بالغلط !
وهو مايبدو انه قد حصل بالفعل وللأسف فإن ذلك حدث من طرف أولي الألباب والأمر منا وتلكم الطامة الكبرى والمهزلة العظمى!
إننا وبقدر ماتُشعرنا هذه العبارة بالتقزز وما تثير فينا من ألم الحسرة والإنفعال  فإنها تجعلنا نشعر بخجل بالغ ونحن الذين طالما رددنا في إعلامنا وإعلام غيرنا -العربي أساسا- أننا نعول على تحول هام يُحدثه الربيع العربي ماسيخلق تعاطفا وتأييدا اكبر على مستوى الساحة العربية سيؤدي حتما الى تطور إيجابي في الموقف العربي تجاهنا مما سيشكل صفعة جديدة لنظام الإحتلال الملكي في المغرب .
فهل بعدم الإنجرار  وراء الربيع العربي سيحدث ذلك ؟!!!

الاثنين, يناير 09, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الجزائر تقرر إنشاء قيادة عسكرية على حدودها الجنوبية


أوردت جريدة الشروق اليومي الجزائرية ان وزارة الدفاع الجزائرية، من عدد قواتها على طول الشريط الحدودي مع النيجر، كما وضعت مشروعا للدراسة يتعلق بإنشاء قيادة عسكرية متقدمة في المنطقة لضبط ومراقبة الوضع على الحدود، أمام الانتشار العشوائي للأسلحة التي تدخل عبر دول الجوار بالخصوص ليبيا والنيجر.
وكشف مصدر أمني رفيع المستوى للشروق، أن الإجراءات التي تم إتخاذها من طرف وزارة الدفاع الوطني، جاءت على خلفية إحباط مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي، تابعة للناحية العسكرية الرابعة، يوم الخميس الماضي، محاولة إغراق الجزائر بكمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة الحربية، من خلال اعتراضها لقافلة على الحدود الجزائرية النيجرية، تتكون من أربع سيارات رباعية الدفع تنقل أشخاصا من جنسيات إفريقية كانوا يحاولون تمرير شحنة من الأسلحة والذخيرة تتكون من "مسدسات رشاش كلاشينكوف، قذائف صاروخية و38 بندقية رشاشة وقاذفة صواريخ ر.ب.ج 7‭ ‬وبنادق‭ ‬رشاشة‭ ‬من‭ ‬عيار‭ ‬5‮.‬14‭ ‬م‭ ‬و5‭ ‬بنادق‭ ‬ذات‭ ‬منظار‭ ‬و16‮ ‬بندقية‭ ‬رشاشة‭ ‬و8‭ ‬مسدسات‭ ‬كلاشنكوف‭ ‬وقاذفة‭ ‬صواريخ‭ ‬ر‭.‬ب‭.‬ج‭ ‬7‭ ‬متفحمة‭ ‬وكمية‭ ‬هامة‭ ‬من‭ ‬الذخائر‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬العيارات‮"‬‭.‬
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن السيارات الرباعية الدفع التي كانت معبأة بكمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة الحربية، دخلت من النيجر، وكانت موجهة إلى معاقل الجماعات الإرهابية النشطة في المنطقة، حسب التحقيقات الأولية التي قامت بها الأجهزة الأمنية المختصة.
وتعد عملية إحباط تهريب السلاح على الحدود الجزائرية النيجرية، الثانية من نوعها في أقل من شهرين، حيث سبق للقوات النيجرية أن اشتبكت مع جماعة إرهابية تنتمي إلى التنظيم الارهابي المسمى "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" بداية نوفمبر، أدت إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف‭ ‬الإرهابيين‭ ‬واسترجاع‭ ‬مدافع‭ ‬رشاشة‭ ‬وصواريخ‭ ‬‮"‬أر‭ ‬بي‭ ‬جي‮"‬‭ ‬وبنادق‭ ‬وسيارات‭ ‬رباعية‭ ‬الدفع،‭ ‬كانت‭ ‬قادمة‭ ‬من‭ ‬ليبيا‭.
الاثنين, يناير 09, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

البشير مصطفى السيد يشارك في مراسم تنصيب الرئيس النيكاراغوي


 في اول نشاط له بعد تعيينه مستشارا برئاسة الجمهورية شارك البشير مصطفى السيد  كممثل للرئيس محمد عبدالعزيز في مراسم تنصيب الرئيس النيكاراغوي، السيد دانييل اورتيغا التي تجري يوم غد الثلاثاء بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات  بعد اعادة انتخابه  رئيسا لجمهورية نيكاراغوا يوم 6 نوفمبر الماضي، حسبما افاد مصدر من السفارة الصحراوية  بالعاصمة ماناغوا.
 للاشارة  تجرى  مراسيم  تنصيب الرئيس النيكاراغوي وسط ساحة الثورة بالمركز القديم  حيث تلتام  الجمعية الوطنية.
 للاشارة  تعترف  نيكاراغوا بالجمهورية  العربية الصحراوية الديمقراطية  يوم سبتمبر 1979، ويقيم البلدان علاقات  دبلوماسية  على مستوى عال.
الاثنين, يناير 09, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

رسالة تنديد وتآزر مع شباب الثورة الصحراوية المغدور بهم


في حادثة هي الاولى من نوعها في التاريخ الصحراوي الحديث أقدمت فرقة من الدرك الوطني على إقتحام خيم شباب الثورة المعتصمين أمام رئاسة الجمهورية  وتكريسها ومن ثمة تقييد الشباب وغلق هواتفهم النقالة ثم نقلهم إلى  مكان مجهول ولم تعرف تفاصيل عن مصيرهم حتى الآن .  
في هذه اللحظة العصيبة تعلن هيئة  المستقبل الصحراوي تضامنها المطلق مع الشباب المغدور بهم وتندد بهذه العملية المستلهمة من ردود افعال المخزن المغربي ، مايبرهن أنه ثمة أطراف في النظام عميلة للأجندة المغربية الدخيلة .
لأن ماحصل هو اكبر هدية للدعاية المخزنية التي ستحاول تشويه نضال الشعب الصحراوي .
 لقد ظل نضال وإحتجاج الشباب سلمي رغم محاولات بعض أطراف النظام الدفع به نحو التصعيد تارة بالتحريض وتارة بالوعيد الشديد ، إلا ان الشباب ظل متمسكا بسلمية إحتجاجه الذي يكفله له القانون والأعراف الدولية, واليوم تأتي أطراف لتلعب بالنار في زمن الثورات العربية , فهل كانت هدية العودة من قبل بعض الأشخاص لهرم المؤسسة الامنية هي التنكيل بالشباب ، لقد ولى زمن القمع الممنهج والموت الغامض في سراديب الرشيد واعظيم الريح فهل يعي العائدون عمق الرسالة !
إننا في المستقبل الصحراوي نستهجن هذا الأسلوب ونحذر أطرافا إستغلت غياب رئيس الدولة لتعيد صنع انتصارات وهمية على شباب عزل بعد الإخفاق الرهيب في الحصول على أثر للمعتاونين الأجانب الثلاث طيلة هذه المدة ، من ان اللعب بالنار سيحرق أعشاش الوهن التي بنتها في تندوف وازويرات وانواذيبوا للعائلة السعيدة !
 وندعوا كافة المنظمات الحقوقية الصحراوية الوطنية للتضامن مع الشباب الختطفين وإطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن . 
وستنقل المستقبل الصحراوي تطورات هذه القضية اولا بأول.
عن هيئة تحرير مجلة المستقبل الصحراوي

الاثنين, يناير 09, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

هجوم مباغت على مخيم شباب الثورة الصحراوية امام الكتابة العامة


تعرض مخيم الاعتصام الذي يقيمه شباب الثورة الصحراوية أمام مقر الكتابة العامة بالشهيد الحافظ منذ اكثر من شهر لهجوم مباغت من قبل فرقة مكونة من 50 دركيا . حيث تم تقييد افراد المجموعة المعتصمة في المكان وتكريس خيمهم وإغلاق هواتفهم المحمولة وإقتيادهم الى وجهة مجهولة .
يأتي هذا بعد نحو اسبوعين من كتابة شعار إرحل على جدارية كبيرة إضافة الى الطريق المؤدية الى الكتابة العامة.    
وكان والي الشهيد الحافظ سلمى موناك قد أمر مجموعة الشباب بفض الاعتصام نهار أمس بحجة ان الجزائريين سيقومون ببناء منشأت في مكان الاعتصام. ورد عليه الشباب بانه عليه ان يوفر لهم مكان ملائم لاعادة بناء المخيم. 
ليتفاجأو ليلة البارحة بهذا الهجوم المباغت حيث تم اقتيادهم الى وجهة مجهولة دون توجيه اي اتهام لهم او تقديمهم للمحكمة.
يشار ان شباب الصحراوية التزموا بكافة الضوابط السلمية في وقفاتهم الاحتجاجية المنادية باصلاح النظام الصحراوي وتطهيره من الفساد.
ويحدث هذا في غياب رئيس الجمهورية الذي يقوم بزيارة الى جنوب افريقيا مما يدل ان هناك اطراف تريد ان تستغل الموقف للتقرب للنظام الحاكم دون مراعات أضرار ذلك التصرف على سمعة القضية الوطنية في الساحة الخارجية.
رسالة تنديد وتآزر مع شباب الثورة الصحراوية المغدور بهم
الاثنين, يناير 09, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

التقرير الادبي للامين العام للجهبة

كتب بواسطة : futurosahara on 08‏/01‏/2012 | الأحد, يناير 08, 2012

تعرض مجلة المستقبل الصحراوي التقرير الادبي الذي قدمه الامين العام للجبهة في المؤتمر الثالث عشر للجبهة الشعبية الذي عقد شهر ديسمبر الماضي بتفاريتي المحررة.

وتطرح "المستقبل الصحراوي" لقراءها هذه الوثائق (كما وردت من المصدر) لجعلهم  يرون  المشاهد الحقيقية التي حجبت عنهم من قبل أطراف داخل النظام الصحراوي تريد ان تمارس رقابتها على الشعب في القرن الواحد والعشرين.
ملاحظة : للاطلاع على الوثيقة بشكل جيد يرجى عرض الملف في شاشة كاملة كما هو موضح في الصورة التوضيحية ادناه .
للتحكم بقراءة الوثيقة بشكل افضل ينصح باستخدام الاسهم الموجودة في لوحة المفاتيح خاصة السهمين العلوي والسفلي. كم هو موضح في الصورة ادناه.
اذا لم يظهر عرض الملف ادناه هذا يعني ان جهازكم لايدعم الفلاش بلايير . يمكنك تنزيل البرنامج من هنا
الأحد, يناير 08, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

رئيس الجمهورية يصل الى جوهانسبورغ


وصل يوم السبت رئيس الدولة والأمين العام للجبهة السيد محمد عبد العزيز الى مدينة جوهناسبورغ الجنوب افريقية للمشاركة في الاحتفالات المئوية لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي ، التي ستنطق اليوم الأحد في منطقة بلومفونتين التي تاسس فيها الجزب الإفريقي العتيق .
وينتظر أن تجري الاحتفالات الرسمية ابتداء من الساعات الأولى من صباح اليوم والتي ستشهد مشاركة دولية كبيرة بما في ذلك حوالي 50 رئيس دولة وممثلين عن كل الأحزاب الصديقة للحزب الوطني الإفريقي في العالم وبعض الرؤساء الأفارقة السابقين ورموز الحركة العالمية لمناهضة العنصرية وشخصيات دولية معروفة ،والأحزاب الجنوب افريقية ومنظمات المجتمع المدني في البلاد إضافة إلى عدد من الملوك التقليدين في جنوب أفريقيا وأفريقيا عامة، وممثلين عن الطوائف الدينية، كما يتوقع أن يشارك 6000 مشارك من مختلف الضيوف .
وسيتضمن الاحتفال الرسمي عدة فعاليات يحتضنها ملعب المدينة بدا بصلاة الافتتاح وصولا إلى الشعلة المئوية وخطاب رئيس جنوب أفريقيا وصولا إلى قطع كعكة الذكرى المئوية وحفل التوشيح وتوزيع الجوائز وانتهاء بعشاء وحفل وعروض وثائقية و اختتام.
للإشارة يرافق رئيس الدولة في زيارته الى جنوب إفريقيا وفد هام يضم كلا من: محمد يسلم بيسط عضو الأمانة الوطنية الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بأمريكا اللاتينية ، السيد إبراهيم المخطار بومخروطة الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بإفريقيا و السيد عبداتي بريكة المستشار برئاسة الجمهورية 
الأحد, يناير 08, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

منظمة مغربية تطالب بفتح تحقيق نزيه لكشف ملابسات وفاة الشهيد سعيد دمبر


وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالة الى وزير العدل المغربي تطالب فيها بتوضيح ملابسات وفاة الشهيد سعيد دمبر الذي لازال جثمانه يرقد  في ثلاجة بمستشفى مدينة العيون المحتلة.
 النص الكامل للرسالة: 
الرباط في 04/01/2012
العدد:02 / 2012
إلى السيد وزير العدل
وزارة العدل – الرباط


الموضوع : طلب فتح تحقيق حول ظروف وأسباب وفاة سعيد دمبر بمدينة العيون، وإجراء تشريح طبي مضاد على جثتهتحية وبعد،
تتابع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقلق بالغ ملف وفاة سعيد دمبر، شاب في سن 26 سنة كان مستخدما ببلدية مدينة العيون. فحسب الشكاية التي توصلت بها من أسرته، وأيضا حسب الإفادات المتحصل عليها من فرع الجمعية بالعيون، فإن الفقيد قد توفي يوم الخميس 23 دجنبر2010 على إثر إصابته برصاصة اخترقت رأسه، صدرت من مسدس رجل أمن في ظروف وملابسات جد غامضة، وأن جثته لازالت موجودة بمستودع الأموات بمدينة العيون إلى حدود الآن.
ونظرا للغموض الذي يكتنف ظروف وأسباب وفاة الضحية، وبحكم الإقرار بأهمية الحق في الحياة سواء بمقتضى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته 3 ، أو بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي ينص - إضافة على ذلك - على حماية هذا الحق وتجريم الاعتداء عليه في مادته 6 ، فإننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نطالبكم السيد الوزير بالتدخل من أجل فتح تحقيق نزيه في الملف للكشف عن الملابسات والظروف والأسباب الحقيقية للوفاة التي لازال يكتنفها الغموض رغم مسار الذي قطعته القضية، والاستجابة لمطلب أسرته والمتمثل في إجراء تشريح طبي مضاد على جثته من أجل التأكد من صحة ما جاء في محاضر الشرطة بخصوص الظروف السابقة لموته، ولتحديد المسافة التي كانت بين الضحية والقاتل، وللقيام بفحص عام للجثة من أجل معرفة ما إذا كان الضحية قد تعرض لأي نوع من العنف قبل وفاته، وتمكين أسرته من نتائج التشريح والبحث.
وفي انتظار اتخاذ كل الإجراءات القانونية واللازمة المصاحبة لهذا الملف، وموافاة المكتب المركزي للجمعية بكل النتائج المترتبة عن ذلك. تقبلوا السيد الوزير، عبارات مشاعرنا الصادقة.


عن المكتب المركزي
الرئيسة: خديجة رياضي
ملحوظة: نسخة من هذه الرسالة إلى:
- الرئيس الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان
- الرئيس الأول والوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمدينة العيون
الأحد, يناير 08, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الشرطة المغربية تعتقل قاصرين صحراويين


 اعتقلت دورية تابعة للشرطة المغربية في حدود الساعة 12 زوالا بتاريخ 07 يناير / كانون ثاني 2011 الطفلين الصحراويين القاصرين " جوهر بوكرفة " ( 16 سنة ) و " مصطفى السعيدي " ( 17 سنة ) بالقرب من إعدادية علال بن عبد الله بالعيون / الصحراء الغربية.  
و أفاد المعتقل السياسي الصحراوي السابق " عبد الرحمان بوكرفة " أن ابنه كان يردد رفقة مجموعة من التلاميذ شعارات مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير قبل أن يفاجئ بتوقيفه من طرف عناصر من الشرطة المغربية بزي مدني قاموا بإرغامه على الصعود لسيارة الشرطة التي نقلته مباشرة إلى مقر الشرطة القضائية بولاية الأمن بالمدينة المذكورة.
                   و لا زال الطفلان القاصران " جوهر بوكرفة " و  " مصطفى السعيدي " رهن الحراسة النظرية بمخفر الشرطة القضائية يتعرضان للاستنطاق قبل مثولهما أمام النيابة العامة قصد النظر في مصيرهما و مصير التهم المنسوبة إليهما.
الأحد, يناير 08, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

محمد عبد العزيز يحول يأسنا إلى غضب


حمادي محمد بابيت
  - الجزء الأول -
قرأ البيان الختامي للمؤتمر الثالث عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب على الهواء مباشرة عبر التلفزيون الصحراوي برسائل موجهة إلى العالم الخارجي، ملئية بعبارات الشجب و التنديد و اخرى إلى الإستجداء و الطلب. بيان ختامي لمؤتمر كنا نعلق عليه آمالنا الخائبة و نفوسنا المرهقة من ظلم العدو و تسلط قيادتنا على وضعيتنا الإستثنائية و قراراتنا المصيرية، لكنه إنحرف تماما عن اصوات التغيير و الإصلاح، و بقيّ ساحة حرة للمفسدين و القبليين المتعاطفين مع القيادات التي توهمنا ان الجبهة وجدت بهم و ستنتهي معهم.
قالوا لنا ان المؤتمر سيد القرار، و ان كل الأفكار و الأطروحات و الإقتراحات يستقبلها المؤتمر، و لا يحق لك فعل اي شي إلا في المؤتمر، و في المؤتمر تسقط عن الرئيس و الأمانة الوطنية و الحكومة و البرلمان  كل الحصانات، الكل سواسية تحت سقف واحد. ما أجمل هذا عندما تسمعه و ما اقبح ترديده عندما تكتشف أنه الكذب الواضح على عقول الناس الواضحة المؤمنة بأن ما يصدر عن قيادتنا هو الحقيقة.
كانت حقيقة هذا الكلام قد جسدت في هذا المؤتمر عندما حاول بعض حاملي فكر الإصلاح و التغيير ان يفرضوا تعديلا في القانون و تقليصا في أعضاء الأمانة الوطنية و إقتصار مهامهم على الرقابة فقط. فكانت تدخلات الرئيس السابق و الحالي و الأبدي صارخة في وجه المؤتمرين، كان آخرها تهديده لهم في حالة لم يقبلو بخططه المطبوخة تحت نار هادئة مسبقا، انه سيتخلى عن السلطة و يلتحق بموقعه. و استمرت النقاشات حتى ساعة متأخرة من الليل، تم رفعت الجلسة الساخنة من طرف المتآمرين على الإصلاح إلى اليوم الموالي. و هناك تم نشر الخبر في البقية اللذين كانوا خارج القاعة في تلك الليلة[ غالبيتهم من اصحاب الصفة]، و تحركت بلطجية النظام تنذر بالخطر المحدق حتى شروق الشمس، حيث تمت إعادة التصويت على المادة التي تم الخلاف عليها ، و هكذا تنفس الرئيس الصعداء و فُصّل القانون على مقاسه الشخصي تفصيلا كاملا.
بهذا جعل الرئيس نفسه "مدغة" في افواه المطالبين بالإصلاح، خاصة جيل الثورة الصاعد الذي لن يرحمه ولن يرحم كل من تواطأ معه ضد مصلحة الشعب الصحراوي و التقصير في قضيتة الوطنية، وهم لا يقصدون بهذا شراً او فتنة و الذي ينصح و يبوح أبعد من التهمة و سوء النية ممن يدبِّر في الخفاء و يبيت في الليل.
إن ما حدث في المؤتمر لبرهان على عصر الضعف الذي تعيشه قيادة الجبهة الشعبية من تقلبات المرحلة التي افرزت شخصيات لا ترقى إلى مستوى الحدث الناتج عن تراكم سلبي للأحداث و الوقائع التي أدت إلى إنفراد الرئيس بالسلطة المطلقة المستنبطة و المأثورة من عصور الظلام "الغزيان" ، الواضحة في التردي النفسي و الأخلاقي لبعض قياداته في غياب المنهجية و سوء فهم ما يدور حوله، مع علمنا أن الصعود إلى الذروة لم يكن أمرا هينا و أصعب منه المكوث عليها، و كل ذلك له ثمن باهض. 
السيد الرئيس
لقد خيّبت املنا...!!! و ليتك هونتَ علينا فتركتنا نكرهك كرهاً خالصاً..! أو نحبك حباً خالصاً..! و لكنك كنت معنا منذ عقلنا، و كنت بمثابة الأب غير أنك حرمتنا حلوة الأبوة ، و كنت بمنزلة الأم غير أنك حرمتنا عطف الأمومة ، و كنت بمنزلة الأخ الأكبر غير أنك حرمتنا أزر الأخوة، إنك مثلنا الأعلى الذي حرمنا أن نكونوا مثلا. إنك الإستقلال الذي نطمح إليه و الشهادة التي تحول بيننا و بينها، إنك السيف الذي تمنينا أن يكون لنا ، فلما كان لم نجده في إيدينا بل على الكرسي ملتصقاً . فما ابعد شعارك من شعار عمر بن الخطاب رضي الله عنه < رغم ان المجال ليس واحداً للمقارنة> عندما قال " القوي منكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه، و الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له".
السيد الرئيس
منذ سنوات عجاف و المقربين منك و المتعاطفين معك يكررون على مسامعنا أن الأخطاء ليست منكم و إنما في الأشخاص المسندة إليهم المهام الكبرى في الدولة و انهم هم من وراء كل ما يجري في عروق الجبهة من فساد و تقصير . رغم أن السلطة كانت مشتركة بينك و بين اللجنة التنفيذية و كانت احداث 1988 م فرصة لكم بإتفاقهم تسليمك و منحك القرار في شخصكم، فاصبحت بالفعل تسمى أيضا «القيادة السياسية»، لأنك في آن معا رئيس الدولة و الأمين العام للجبهة، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والقاضب الاول في البلاد.
فهو إذن المحافظ الأول، والأمين الثوري الأول، والسائق الأول، والمقتصد الأول، والصحافي الأول، والطبيب الأول، ومهندس الآبار الأول، فضلا عن سند السيدة الأولى. كما أنه الفنان الأول، أي الممثل والمغني والمخرج الأول لمسرحية المؤتمرات و الندوات… إلخ، رغم المناصب السيادية التي يتقلدها ، فهو المخبر الأول: الرجل الذي يعرف كل شيء ويعلم كل الخبايا والخفايا، ويشرف يوميا ولحظيا على كل شأن وأمر، ويتلقى التقارير يومياً عبر الهاتف، وتقريرا كبيرا مكتوبا، إلى جانب مكالمات هاتفية متعددة يقدمها إليه في أي لحظة يختارونها من لحظات الليل شخصيات محددوة تحظى بثقته، من الرابوني و السفارات و التمثيليات و إقليم الباسك حول أي شأن يرونه مهما كانت تفاهته. لا يثق « زعيم الثورة » بأحد من حكومته وممثليه في الخارج، لذلك يدس عليهم من أتباعهم ومعاونيهم من يخبره بأدق تفاصيل حياتهم وأنشطتهم ويطلعه على أسرارهم، لإعتقاده أن رضوخهم له يتطلب معرفة كل شاردة و واردة عن كل واحد منهم، و يورطهم في السرقة و الإحتيال وبُغض العامة لهم، لأن في شمول معارفه الأمنية غالبا، ضمانة لنظام الرعب والتحكم الذي يديره باعتباره منسق أجهزة الأمن ومراقب مؤسساته أكثر منه رئيس دولة يمارس سلطة مشرعة من خشبة المؤتمر أو دستورية تتصل بتمثيلها...يتبع...............................
حرب التحرير تضمنها الجماهير

الأحد, يناير 08, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

قرأة في حكومة المؤتمر


الصالح ابراهيم الصالح
إن المتتبع للحكومة الجديدة القديمة يدرك تماما أن الرجل فنان و محترف و خبير في الفقه المغالط للفكر التنظيمي السياسي الصحراوي الذي أصبح ينظر إليه على أنه لعبة تدوير الكراسي وتعميق المظالم و تسفيه أعضاء الأمانة الوطنية الحاصلين على صوت الشعب و السير في نهج التعنت و غرور القوة , أكثر من تطبيق نظرية الحاكم الأجير. 
إن المشكل الذي نعانيه ليس في التفنن في التعيينات و خلق المناصب و الوزارات في "حمادة" تندوف و تعيين السفراء و الوزراء في الرابوني (لحمادة) , و ليس كذلك في القاعدة الشعبية كما يدعي البعض , فالقاعدة الشعبية طاقات كامنة تحتاج التوجيه السليم , و إنما المشكل يكمن في التنظيم العاجز عن خلق تنظيم في مستوى ثقة الشعب المسكين . 
وحتى نكون واقعيين أكثر كان علينا أن نقول أن الحكومة حكومة المؤتمر الثالث عشر , و أن من نجح في تخطي الدور الأول أي مجموعة 81 الأخيرة , كان له الحظ في التعيين و هي خطوة يحاول الرئيس أن يرضي بها جمهور كل مرشح و عدم اكتراثه إلى القيادات البارزة التي لم ترشح نفسها للعضوية في الأمانة الوطنية غير أن السلطة وقعت عن غير قصد منها؟ في تجسيد القبلية و تكتلاتها السياسية , و تهميش تام للمواطنين الأحرار الذين لم يرشحوا أنفسهم إلى العضوية في الأمانة , وهنا يمكننا القول أنها حكومة الرئيس بعد أن كان المؤتمر مؤتمر الرئيس .
ففي البداية يتضح لنا جليا كيف أن زمن القبلية قد ولى ؟ و رحل معه التخلف و التعفن السياسي الذي يرمي بسمومه على الجسم الوطني ككل؟ , إذ يلاحظ أن من قدموا إستقالتهم في  المؤتمر قد حل بهم سخط الحاكم بين من هجر للمهجر و من ترك بلا حقيبة وزارية ماعدا صاحب الخزينة العامة , و هنا نشير إلى أنه من العيب و العار أن لا نعطي من حصل على ثقة الشعب نصيبه في العمل الوطني حتى يكون في مستوى ثقة شعبه , أو على الأقل أن يكون سعي الحاكم مجتهدا في خلق حكومة وفاق وطني لا حساب و عقاب تحت الشعار الوطني و الاحتكار و المساهمة في التشويه و التسلط على من يسير عكس تيار السلطة بالنقد و البحث عن مكمن الخلل , ونشر ثقافة الانتقام السياسي جهارا نهارا , و اجتياز الحاكم حدود صلاحيته إلى مركزية القرار في فرد يغلب عليه المزاج و الذاتية أكثر من المصلحة العامة , وهنا درس ثمين يصور السلطة على حقيقتها المتخلفة و العبثية في نهج صناعة الأعداء أكثر من الالتفاف على الجسم الصحراوي و السهر على لحمة الصف الواحد , و ضعف النظر و احتقار و مصادرة صوت الشعب .
أما عن الخارجية التي وجه لها الكثير من النعوت في المؤتمر و كانت نقطة انفعال و توتر؟ , لم  تحظى هي الأخرى كغيرها من المجالات بالجديد ، حيث حظيت بنفس الوزراء المنتدبين مع بعض التخصيص في الحقائب و ميزانيتها , و تغيير الأماكن , وعقاب البعض على حساب عضويته في الأمانة الوطنية , وهو أسلوب يقلل من حركة الوزير نفسه بين الممثل و السفير و وزير الخارجية , عندها يكون وزير الخارجية وزيرا بالصفة في حقيبة فارغة تعج بالوزراء المنتدبين , مكتفيا  بالتعامل مع الممثلين  و السفراء , و يخلد الوزير المنتدب إلى الترحال و التجوال و حضور الوقفات التضامنية و غيرها من السهرات الفنية , وهنا يمكن الإشارة إلى أن التعيينات الدبلوماسية للسفراء و الممثلين القادمة ستكون من اختصاص الرئيس من خلال ما يقدمه الوزراء المنتدبون من أسماء يستطيعون العمل معه كل حسب منطقته بتشاور مع الوزير الصفة , إلى جانب بعض اللوائح التي سيأتي بها بعض المتخصصين في القبلية , و منها يقوم الرئيس بالإختيار حسب مزاجه و معرفته للشخص لتكتمل تعيينات الرئيس .
أما عن المناطق المحتلة التي تعتبر الرهان الكبير , فإن الخطر فيها فقدان الأمن و لعل تعيين من كان مديرا للأمن الوطني  ينم عن الحاجة إلى سلامة الملف و الجاليات و الريف الوطني , وهو عقاب للرجل الملتزم الذي حاول الرئيس تحميله المسؤلية في غياب الأمن و الذي عان الكثير من الأزمات و التي يبدو أنه لن يخلو مشواره الجديد من البحث له عن المشاكل , كما يمكن القول أن تعيينه في هذا المنصب هو محاولة لوقف التهديد و المشاكل القادمة من المناطق و تنظيمها , ليكتفي مدير الأمن الجديد القديم بترتيب المنزل الداخلي و له خبرة كفيلة في هذا المجال , غير أنه لن يستطيع العمل بحكم طبيعة التهديد الحالي و تقييد بعض الصلاحيات التي لا تخرج من يد الرئيس بعد أن أصبح الرئيس الأعلى للقضاء , و هو منصب جديد يقلل من عمل الجهاز الأمني الذي سيكتفي بالاستخبارات و تنظيف الطريق أمام مسيرة الحكومة الجديدة التي لن تخلو من فجوات سيتحمل عواقبها الوزير الأول , ليقف الرئيس في التحكيم بين الأطراف المتنازعة دون أن يجد حل لخلافاتهم التي ستكون عنوان المرحلة القادمة .
أما الجانب العسكري فقد دعم بقيادة شابة تمزج بين التجربة و العلم مع  تحديد معظم القيادة العسكرية في فئة واحدة حصل أصحابها على العضوية في الأمانة و ثقة الشعب , و إن تعيينهم كلهم في الجانب العسكري  تقليص من صوت الشعب و نحن في حالة السلم و التفاوض , وهذا كله تضليل ينم عن عدم الجدية في الرفع من مستوى التنظيم , فلماذا مثلا لا يحصل أصحابة العضوية في الأمانة على وزارات يعملون من خلالها على ترقية التنظيم و التطوير أساليبه ؟ عوض رميهم في  غير محلهم , في حين يعين من لم يحصل على العضوية في الأمانة على رأس وزارة , ثم ماذا سيفعل القائد الشاب في محيط يعج بالقرارات الفردية بجوار السلطة الحاكمة , وهنا يظهر جليا أن الرغبة في تعيين الأشخاص تفوق الرغبة في المحصول , ثم أننا نسأل كيف يرفض الأمين العام و الرئيس رفع راتب المقاتل المسكين و يذهب إلى ترقية كتابات الدولة إلى وزارات ؟. 
أما عن الرابوني المعادلة الصعبة في الجهاز التنظيمي فقد عزز الجبهة الغربية بمدير جديد للأمن الوطني و وزيرا للداخلية يهتم بالتنظيم الإداري و هيكلة الوزارة و رسم بعض القوانين التي لا تخرج عن مذاق الرئيس التنظيمي , بعد أن نجح في تمرير مطالب الرئيس في المؤتمر , و بعد التنظيم الباهر "استغفر الله" الذي حققه في  وزارة العدل سابقا , ولعل موضوع الوثائق الصحراوية سيكون العنوان الأبرز لعمل وزير الداخلية , و تهدف هذه الخطوة إلى محاولة خلق قناة أخرى تسن القوانين تزاحم سلطة الوزير الأول في القوانين , وهي تعيينات تضمن سلامة القرار بين وزير الدفاع و مدير الأمن و وزير الداخلية الذي لن يعترض كثيرا على المواضيع الأمنية , غير أنه من الصعب أن تخلو الجهة الغربية من الأزمات بين مدير الأمن و وزير الدفاع و الرئيس و وزير الداخلية , أما الجهة الشرقية المالية فقد نجح الوزير الأول في اختيار محيطه دون خطر و هو ما يفسر نية الرئيس في تحقيق رغبات الوزير الأول , حيث شهدت لمسات طفيفة لا تؤثر كثيرا على مسار الوزير الأول و طاقمه المتخصص , في التعاون و الهلال و غيرهما من مصادر الدعم المالي و التخطيط الإستراتيجي في القوانين و المشاريع , مع بعض التفلسف العقابي في خلق المناصب الإستشارية و تصديرها من الرئاسة إلى الوزارة الأولى  .
أما عن الولاة التابعين لوزير الداخلية و بعد تحديد مدة عامين للأمناء المحلين و رؤساء الدوائر , فإن العمل لن يكون سهلا مع تجديد الفروع البلدية و المحلية , وهو ما يضع الولاة الجدد في حالة من عدم الإستقرار النفسي و العملي الذي يضمن تطبيق خطة هادفة و خلق جو من التفاهم و تنسيق الجهود بين الأمناء العامون داخل محيط الولاية , و إن كانت مبادرة ترسخ مبدأ التداول على المنصب و نشر ثقافة الإنتخاب و التصويت , غير أنه حبذا لو طبقت على الهرم و ليس على من يسهرون على تنظيم و مباشرة القاعدة الشعبية .
و يلاحظ أن العنصر النسائي قد حظي بمكانه غير أن المنصب النسائي لا يفي بحق المرأة الصحراوية  و الحاجة إلى  الإستفادة من خبراتها العلمية و العملية و التركيز على نشر ثقافة المرأة الصحراوية , أكثر من البحث عن تعيينات نسائية لتزيين الحكومة و التظاهر على أن المرأة قد حظيت بمكانها , و إنه لقليل على المرأة أربع مناصب في الحكومة , ذلك أنها يجب أن تكون شعارا لغرس الأشجار و ليست زهور لتزين الشعار . 
و يعد ترقية كتابات الدولة إلى وزارات نوع من التكريم لأصحابها لتفانيهم في العمل و الصمت و التخفي عن الأنظار دون مشاكل تذكر , في وقت كنا ننتظر تقليص بعض الوزارات و ضم كتابات الدولة إلى وزارة الداخلية أو غيرها من الوزارات تفاجئنا بهذه الخطوة في زمن حساس ملي بالمخاطر الإقليمية و الدولية و العجز المالي , وهي خطوة غير حكيمة تبرهن على ضعف السلطة و استمرارها في نهج  تحقيق رغبة الأشخاص و التوازنات القبلية و تجاهل المصلحة العامة , تحت حجة ضرورة التجديد . و يبقى أن نقول أن الحكومة و الوزارات و السفراء و الولاة و السباق من أجل المنصب و محاولة ترسيخ هذا المفهوم الضيق للسلطة المتخلفة عند القاعدة الشعبية و المواطن هو جريمة ترتكبها السلطة في حق المواطن الصحراوي البسيط , لأن مثل هذه السياسات الخبيثة تقتل كل المكاسب و تخلق جو من التنافس على المنصب في حمادة تندوف على أساس القبلية و المحسوبية و التوريث وهي أمور تنتهجها السلطة في وقتنا الحالي و ستستمر في البحث عن الأخطر منها ما لم يقف الشعب في وجهها .

الأحد, يناير 08, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا