وقد ابلغ الرئيس عباس اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها يوم الاربعاء بأنه طلب من اعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" بالاستعداد للانتخابات وانه لن يتجاوب مع طلبهم خوض الانتخابات لولاية رئاسية ثانية وانه طلب منهم ان تعمل "فتح" على اختيار مرشح جديد للرئاسة.
وقد اقدم محمود عباس على هذا الخيار رغم الانجازات التي حققها مؤخرا لصالح القضية الفلسطينية وعلى رأسها تقديمه لطلب الاعراف الرسمي بالدولة الفلسطينية للامم المتحدة ، ولم يتشبث عباس بالشرعية الثورية التي لازالت سائدة عند بعض الحركات التحررية. لان ضخ دماء جديدة في القيادة الفلسطينية من شانه ان يعطي دفعة قوية لنضالهم الوطني.
وهي رسالة صمنية للقائمين على شؤون الدولة الصحراوية الذين طالما تشبتوا بمبرر ان الحركات التحررية هي استثناء من الاصلاح ومن التداول السلمي على السلطة.