اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

مقالات

احوال الطقس بالعيون المحتلة

المستقبل على الفيسبوك

المغاربة صوتوا للملك لا على الدستور ..؟

كتب بواسطة : موضوع on 09‏/07‏/2011 | السبت, يوليو 09, 2011

تقريبا ثلاثة أشهر أي بعد خطاب الملك في التاسع مارس إلى جمعة التدليس، ودستور معتصم جلالته متصدر الحدث المغربي وحديث الألسن، فقد إستطاع في خضم هذا الحراك السياسي الثوري الذي تشهده دولنا العربية لفت أنظار الرأي العام الوطني والدولي وكسب تعاطفه مع توفقه في إمتصاص غضب الشارع أو بالأحرى تهدئة اللعب كما يُقال بالدارجة المغربية..؟ فالطريقة والمدة والوقت الذي طُرِح فيهم هذا الدستور يطرح أكثر من سؤال يحتاج لإجابة سياسية، عقلانية ومقنعة..؟ إذ لا يمكن أن نستخف بعقول المغاربة ونضحك على بعض الدول ديبلوماسيا بدستور ممنوح مفروض على الشعب الذي لا إرادة له إلإ كلمة (نعم)..؟ وإن كان الباقي من هذه الدول يُغازل وِد الملكية في المغرب وبينهم (..) ..؟ المهم كلتا الحالتين الشعب هو الضحية وهو من يدفع ثمن عدم مسؤولية القائمين على أموره..، وحتى نكون منصفين هنا وديمقراطيين لا منحازين فقط للمطالبين بالتغيير والإصلاح ومقاطعة الإستفتاء، نقول بكل إستقلالية وحياد لولا جهل المغاربة لحقوقهم السياسية وسكوتهم سكوت المذلول والعبيد على هذه المهزلة التاريخية لما كان دستور معتصم جلالته مفروض علينا شرعا وقانونا ..؟
إن ذكاء ومكر النظام القائم المستبد الذي كان له حصة الأسد في إستعباد شعب بأسره تحت ذريعة حجة البيعة وإمارة المؤمنين.. لم يكن مستعصيا عليه اليوم أن يستعمل حق (الفيطو) المغربي أي *البيعة وإمارة المؤمنين والنسب الصالح* من أجل دحض الأصوات المعارضة لمشروع الدستور الجديد ورفع نسبة المشاركة في الإستفتاء.. إشارة إلى أن جل المغاربة متعاقدين بجهالة مع الملوك العلويين أسباط بيت النبوة على حد زعمهم..؟ وإن كنت شخصيا لا أتفق مع هذه القاعدة التي لا تخدم معادلة الديمقراطية في البلدان الإسلامية بدليل أنه كم من صالح خرج من صلبه نسل طالح..؟ إذا هي كلمة حق أريد بها باطل إستخدمها حكامنا العرب -المغرب نموذجا- لإستعمار عقول الشعوب والسيطرة عليها بذريعة الدين والنسب الصالح.. فهل هي إرادة نسب أم مصالح أنساب ...؟
لماذا كان التصويت للملك لا للدستور ..؟
أولا وكما أسلفنا أن المغاربة تربطهم وثيقة الإستعباد *البيعة* بين الملوك العلويين، زد على ذلك إمارة المؤمنين التي تُهيمن على الشأن الديني مغربيا، إذ أنه يكفي فقط بهذه الصفة الممنوحة للملك التحكم مجازيا بعقول المغاربة إعتبارا أن الأغلبية الساحقة مسلمة، وهذا ما إتضح جليا عندما وُضفت المساجد والبرامج الدينية على التلفاز سواء على القناتين الأولى والثانية وصولا إلى قناة محمد السادس للقرآن الكريم للترويج للدستور الجديد..، وقد تناولت بعض المنابر الإعلامية خبر توقيف بعض الأئمة عن العمل من الوزارة الوصية، لا لشيء سوى أنهم رفضوا تلاوة خطبة الجمعة المُروجة للدستور الممنوح والتي عادة ما تكون مفروضة على الخطباء من الوزارة الوصية..؟ ولا ننسى السكوت المطبق على إقحام الدين في هذه اللعبة السياسية القذرة الصادر من المجلس العلمي الأعلى الذي تم دسترة نفاقه مؤخرا والمتكون من شرذمة سحرة فرعون إلا أن سحرة فرعون مصر تابوا إلى رشدهم وعلمائنا الأجلاء لا زالوا في غيِّهم يعبدون فرعون المغرب..؟
ثانيا عملت المؤسسة الملكية على إشراك الأمن والجيش في الإستفتاء من أجل ضمان نسبة مشاركة تحفظ لها ماء الوجه..؟ في سابقة من نوعها مغربيا يخالف محمد السادس وصية أبيه للجيش بعد المحاولتين الإنقلابيتين في أوائل السبعينات * إنشغلوا بجمع الأموال وٱتركوا السياسة *.. ويُخرج الجيش من الظلام العسكري إلى النور السياسي..؟ فهنا لا يغيب على جهابذة الشأن العسكري إذا كان الخطاب الأخير جاء بصيغة الأمر بطريقة غير مباشرة للمغاربة عندما قال جلالته سأصوت ب(نعم) علما أن خطاب الملك دستوريا غير قابل للنقاش كما جاء في الفصل الثامن والعشرون من دستور ما قبل الإستفتاء * خطاب الملك لا يُمكن أن يكون محل للنقاش * إسقاطا على الشعب المغربي، فما بالنا بالجيش الذي تربطه بالملك قائده الأعلى قاعدة الأمر وتنفيذ الأمر..؟ إذ لا يمكن بأي حال في العالم العسكري أنّ تُخالف إرادة المرؤوس أوامر رئيسه.. يعني جيشنا الهمام والمغوار نفذ فقط أوامر عسكرية صادرة من قائده الأعلى وصوت ب (نعم) .. فأين هي الديمقراطية وحرية التعبير..؟ وهل الشعب مُستَفتى أو مُستفتِي في أمره ..؟
أسباب كثيرة ومتعددة لا يُمكن حصرها ولو جئنا بملء البحر مِدادا.. جعلت الشعب المغربي يُصوت للملك لا للدستور..؟ من بينها جهل المغاربة بحقوقهم السياسية والإجتماعية، هيمنة طقوس البيعة وإمارة المؤمنين على عقولهم وتفكيرهم ..؟ فلا أفلح المواطنون المغاربة ما داموا متشبثين بطقوس الجاهلية الأولى المفروضة عليهم فرضا من طرف نظام الملك..؟ لا نلوم نظام محمد السادس ونحن داء التغيير والإصلاح..؟ لا نلوم نظام جلالته ونحن العبيد الأنجاس المناكيد..؟ لا نلوم سياسته ونحن سبب فسادها..؟
وكيف نعيب دستور جلالته والعيب فينا ... فما لدستوره عيب سوانا
ونهجوا ذا الدستور بغير علم   ... ولو نطق دستور جلالته لنا لهجانا

فما أفسد الحكام إلا نفاق الشعوب
 نعتذر للإمام الشافعي على تغيير كلمات أبياته الشعري  
--
 www.futurosahara.net مجلة المستقبل الصحراوي
السبت, يوليو 09, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الاحتلال يمنع الصحراويين من الاصطياف خوفا من سيناريو اكديم ازيك

 أصيب عدد من المواطنين الصحراويين و اعتقل آخرون خلال تدخل عنيف لعناصر الجيش والدرك المغربيين لمنع إقامة مخيم صيفي بشاطئ فم الواد جنوب غرب العيون المحتلة .
وكان عشرات المواطنين الصحراويين ينوون المشي سيرا على الأقدام من مدينة العيون المحتلة صوب شاطئ فم الواد ، لكن قوات الاحتلال فرضت حصارا مشددا على  ساحة محطة البلايا وهي المكان المقرر للانطلاق  وقامت بتفريق واعتقال مواطنين  اثنين في الأثناء و بشاطئ فم الواد  تدخلت عناصر الجيش والدرك ضد عشرات الصحراويين الذين احتشدوا في مظاهرة سلمية للمطالبة بحق تقرير المصير  والتنديد بالتضييق على الحريات العامة وقد أسفر تدخل  عن إصابة واعتقال المواطنين التالية أسمائهم
الصالح الموساوي
محمد الاغظف
لفقيرابنين
حسن منصور
الطنجي محمود التوبالي 
هذا الأخير أطلق سراحه في وقت متأخر من مساء أمس ، فيما تزال لائحة المعتقلين غير كاملة بسبب الحصار والمنع الذي تفرضه سلطات الاحتلال ضد الإعلاميين و نشطاء حقوق الانسان الصحراويين ،عائلات الموقوفين ابلغتنا بان هؤلاء قد تعرضوا لسوء المعاملة داخل مقرات الدرك ، وتمت صياغة محاضر تتهم فيها المعتقلين بحمل السلاح الأبيض والتجمهر بدون ترخيص وطبقا لبعض المصادر فمن المنتظر أن يمثل المعتقلون أمام قاضي التحقيق الساعات القليلة القادمة    
 www.futurosahara.net مجلة المستقبل الصحراوي
السبت, يوليو 09, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

رسالة عائلة الشهيد المحفوظ أعلي بيبا تنشر في ذكرى وفاته الاولى

مدريد، 08 يوليوز: نشرت عائلة شهيد الشعب الصحراوي المحفوظ أعلي بيبا يوم
الخميس سابع يوليوز 2011 رسالة إجلال وتنويه بروحه الطاهرة، هذا نصّها
الكامل :
" بمناسبة الذكرى الاولى لوفاة المحفوظ أعلي بيبا، يطيب لعائلته، وأمّ
بناته وحفيده، وكذا أصدقائه ورفاقه، وعائلته الكبيرة المتمثلة في الشعب
الصحراوي قاطبة، بالمناطق المحتلة، ومخيمات اللاجئين، وبديار المهجر،
علاوة على آلاف الاشخاص ببقاع شتّى من العالم، الذين لم يبخلو جهدا
للتعبير عن الأسى والألم والتقدير بشأن مشواره المثالي كقائد تاريخي في
خدمة الشعب الصحراوي، يريدون جميعا الوقوف وقفة إجلال وتنويه مستحقّة،
لاكرام روحه، وهو المكافح الفذ من أجل قضية شعبه، الى جانب وفائه لمبادىء
العدالة والسلام .
" ورغم أن خسارته الجسديّة الكبيرة أثّرت علينا بالغ التأثير، فقد جلبت
لنا ألما لا يمكن تجاوزه بسهولة، حوّل مهمّة تقبّل غيابه إلى مسالة صعبة
ومؤلمة، كما يمكننا القول بأننا فخورون بتقاسم مراحل عديدة من حياته،
مكّنتنا من الاستزادة والتزوّد بمعارفه وتجربته، وهي المراحل التي وقفنا
خلالها على قيّمه الانسانية والأخلاقية والمعنوية والمهنيّة، وهو الذي
كان حريصا على ضرورة غرسها بمخيّلة الجميع
" نحن النساء الصحراويات اللّواتي فقدن أعزّ الأبناء والأحبّة، سقطوا
بمعركة تحرير بلادنا، قرّرنا إستبدال الألم المترتّب عن الغياب الجسدي
بوقفة الاجلال الدائمة أمام روحه، ومن أجل مثاله، وإصراره لتعيش الأجيال
الصحراوية المقبلة في ظلّ الكرامة والحرية ببلادها المستقلّة السّيّدة
" وإلى حدّ الآن، يتردّد في صدى التاريخ خطابه فجر يوم 27 فبراير من
العام 1976، ببلدة بئر لحلو، محاطا برفاق صحراويين، وبمراسلي الصحافة
العالمية، معلنا للعالم ميلاد دولة جديدة: الجمهورية العربية الصحراوية
الديمقراطية، ومن أجل حريتها وعدالتها  أهدى كلّ حياته، مكافحا ومثابرا
إلى آخر نفس، وآخر قطرة دم، إلى أن فاجأته الموت، حالما بالنصر النهائي،
في ذلك اليوم ثاني يوليوز 2010 المشئوم
" وبإتمام سنة على وفاة ذلك الرجل النبيل، وإبن الصحراء الغربية البار
والوفي، بالاسم الذي أريد هنا التذكير به: المحفوظ أعلي بيبا، نبتغي
تحيّته تحية إجلال، ونعلن تأكيد تعهّدنا بالسّير على الطريق الذي رسمته،
ألا وهو بدون شك مواصلة الكفاح من أجل الحق المشروع للشعب الصحراوي في
العيش حرّا ومستقلا، تماشيا مع قرارات الهيآت العالمية العليا
" وما أكثر الاحداث والوقائع منذ مشاركته في العملية ضد نهب معادن
الوسفات ببوكراع منذ 37 سنة، في حين، أظهرت لنا مسيرته بأنه كان رجلا
مسالما، وكلّ الذين يعرفونه أو إشتغلوا إلى جانبه يتّفقون على وصفه
بالرجل العادل والفاضل والصّبور والصّافي، المقتنع تمام الاقتناع بأن
الشعب الصحراوي سينال حريته عاجلا أم آجلا
" وأنا كصحراوية، وأمّ لبناته، شاهدة على كفاحه الحق في سياق الانضباط
والاخلاص، آخذا مشروع مستقبلنا بإضطلاع المسئولية وبشجاعة وإستقامة،  دون
التخلّي عن دوره كأب، وإبن وأخ في الاطار العائلي، تماما كما هو الشأن
بالنسبة للشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو والجمهورية العربية الصحراوية
الديمقراطية .
" والمحفوظ لم يقبل أبدا وجود أسبقية خارج طريق العمل الدؤوب في سبيل
حرية الصحراء الغربية، الامر الذي دفعه الى رفض مشروع الحكم الذاتي
المغربي جملة وتفصيلا، الذي كان يراه مولودا ميّتا، نتيجة تعهّده الحازم
والواضح حيال القضية الصحراوية، التي أهداها كلّ حياته، وتصرّف وعمل بحذر
شديد، وبروح توافقيّة لا متناهيّة .
" وكرفيق كان المحفوظ قريبا، إنسانيا، وودودا مع المحيطين به، ومع أولئك
الذين الاكثر إحتياجا، دون نسيان فعل الممكن بهدف تحسيس الشباب في المجال
الاجتماعي ـ السياسي، بحيث قال ذات مرّة: " يجب أن يتمتّع الشباب بفضائه،
وخلق برنامج عمل له مع الاستمرارية في المسار الصحراوي. كما دعّم ايضا
مشاركة النساء الصحراويات في جميع الميادين والفضاءات بشكل حقيقي،
وبإحترام وفعاليّة .
" جدير بالاشارة أيضا، أن يشعر أيّ ديمقراطي بالاعتزاز، بشأن اللّبنة
التي وضعها المحفوظ حول طريقة العمل، التي يتعيّن إتّباعها لدعم الكفاح
السلمي الصحراوي من خلال المؤسسات التشريعية والبرلمانية
" وكصحراوية وأمّ لبناته، أشعر بالاعتزاز وأنا أرى ما فعله لفائدة هذا
الشعب، وإنطلاقا من ميزة الكرم وكإعتراف بالجميل، هبّ المواطنون من
المناطق المحتلة، والمحررة، ومخيمات العزّة والكرامة، ومن الجالية
الصحراوية،هبّة رجل واحد للتّجمهر أمام قبره في لحظة إجلال وتقدير شعبي
ترحما عليه، إلى أولئك جميعا نقول شكرا
" وبالنسبة للمحفوظ أعلي بيبا، فإن الامر يتعلّق بشعب نبيل، قرّر دفع ثمن
مرتفع لانتزاع الحرية المغتصبة من قبل نظام قمعي، ألا وهو النظام المغربي
" إننا لعلى يقين بأن أغلال القمع ستتكسّر بفعل ضغط وإصرار هذا الشعب.
الشيء الذي رأيناه بالامس من خلال المعارك العسكرية الكبيرة، التي قادها
مقاتلونا على طول وعرض ساحة القتال. ومن الخنكة الى أكديم إزيك، أظهر
الشعب الصحراوي تماسّا وتماسكا بهذا الاصرار، وثقة بأن شعبا أراد العيش
الكريم، فإن القدر لا بدّ أن يستجيب لا محالة
" والمحفوظ لم يشكّك أبدا بأن لنا موعدا مع التاريخ، ولا أحد بإمكانه أن
يعترض سبيلنا، وأكّد دائما بأن الطريق كان طويلا، وما تبقّى منه لن يكون
سهلا، ولكننا شعب بعون الله والارادة ومثال أبنائه الشهداء بميدان
المعركة، كتب عليه أن يصل إلى ما يجب أن يصل إليه، إلى حريته وإستقلاله،
ليتمكّن من العيش في ظلّ السلام والكرامة .
" خلال مناسبات سابقة، والآن أعود وأتوجّه إليك المحفوظ، سبق وأن قلت:"
بإمكاني أن أقول دون خجل، بأنني وظّفت خمسا وثلاثين سنة من أصل خمس
وخمسين من العمر في هذه المسيرة، مع علمي بأنها لم تذهب سدا، على إعتبار
أن الهوّيّة الصحراوية تقوّت طوال هذه المدّة الزمنية
" وخلال مناسبات عديدة، أوضحت بأنك لن تكون مغربيّا على الاطلاق.
وإنطلاقا ممّا سبق، محفوظ، ورغم المحاولات المغربية المتعددة للتّأثير
علينا مقابل إغراءات إقتصادية وإمتيازات أخرى، فإن عائلتك تقسم أمام
الله، وأمام الشعب الصحراوي، وأمام الذاكرة الجماعية، بأنها لن تقبل أبدا
عرضا آخر، خارج تقرير مصير الشعب الصحراوي، الشيء الذي لا يقبل التفاوض
بالنسبة لك .
" إن خسارتك كانت غير متوقّعة، مفاجئة ومؤلمة للغاية، غير أنها خلقت
مجالا ضروريا وأساسيا للتّأمّل لتقوية وحدتنا الوطنية. وعلى المستوى
العائلي، وطوال 35 عاما، زوّدتنا بقيّم إنسانيّة مهمّة، وهنا أذكر إثنتين
منها: العمل وحبّ الوطن
" وقد كان بعض الرفاق على حق عندما إعترفوا بأنك كنت الرجل الذي ربط
مصيره بمصير شعبه، وظهر العمل بجدّ
" أعرف أنه الى جانب أنّك تحبّذ دائما المرور دون أن يشعر أحد، لا ترتاح
إلى سماع عبارات الشكر والثّناء مقابل ما فعلته، وبالنسبة لك فالامر
يتعلّق بالواجب والاجباريّة كمواطن صحراوي. وإنطلاقا من هذا، إذا تطلّب
الامر، كأمّ لبناتك وشاهدة وفيّة، كأكون في الموعد، آخذة بعين الاعتبار
ما يقوله الكثيرون بشأن شخصك، كقائد مؤسّس، وواضع للبنات المؤسسات
الوطنية ومناضل نزيه وبقناعات ثابتة ومبشّر بالسلام، المكافح من أجل إقرار العدالة
والرفيق الذي أهدانا شبابه وقواه والأخ الذي منحنا الشّرف للاصرار على العهد
والأب والجد المثالي
أصبحت شهيدا،ولم تكن تبتغي أن تسترعيّ الانتباه بين بقايا الشهداء
والمجد الأبديّ
بناتك: الشايعة، فالة، محفوظة، وحفيدك حمّد
أمّ بناتك :  أمّينة شيخاتو، رفيقتك الوفيّة
 www.futurosahara.net مجلة المستقبل الصحراوي
السبت, يوليو 09, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

النظام الملكي بالمغرب يفوز بالدستورالممنوح بالتزوير


طاهر زموري / مناضل أمازيغي أحد أبناء شهداء الأطلس الأحرار
وكما هي العادة عند النظام الملكي الفاسد والمتعفن  بالمغرب في كل الإنتخابات التي يثم التصويت عليها يقوم هذا النظام الحقير بإجبار المواطنين أولا بالتسجيل ثم إرغامهم بإلادلاء بأصواتهم لصالح بيدق من بيادق النظام لكي يخدم الأهداف والأوامر المطلوبة منه بنتفيذها وبالتطبيل والتمجيد للملك الطاغوت اللعين, حتى أصبحت كل الأحزاب المغربية  سواء كانت معارضة كالحزب الإشتراكي الذي غير مبادئه أو حزب العدالة والتنمية الذي يتستر بإسم الدين تتنافس فيما بينها بإعطاء الملك الشرعية الدينية بتسميته أمير المؤمنين وياله من أمير المؤمنين الساهر على الفساد والرذيلة ومهرجانات الموسيقى والغناء, ولقد شاهدنا جميعا كيف ثم الإستعانة بالبلطجية أصحاب الوجوه الشريرة ضد حركة 20 فبراير وبالترويج لصالح الدستور الممنوح بحمل صورالملك اللعين, ولا يخفى على أي أحد كيف أعطيت الأوامر من طرف وزارة الأوقاف للأئمة المساجد بالترويج للدستورالممنوح وكيف كانت تلك أحزاب الذل والخزي والعار السباقة للإعلان عن قبولها بالدستور الجديد وبالتروج والتصويت بنعم لصالحه, وشاهدنا الطريقة التي كانت يتكلم بها وزير حقوق الإنسان زيان وهو يقوم بشتم أحد المواطنين الذي أعطى رأيه فقط في معتقل سياسي سابق وهو أبرهام السرفاتي, فأمثال زيان هم من الوزراء السفاء منعدمي التربية والأخلاق الذي يعتمد عليهم الملك الطاغوت اللعين بتأسيس نظامه الفاسد والمتعفن, فأمثال هذا الشخص لا توجد لهم أي رغبة في تحقيق الديمقراطية, لقد كان وزيرا لحقوق الإنسان يضحك علينا بالدفاع عن ضحايا الإخنطافات والإعتقالات والتعذيب والقتل التي كانت تمارس في سجون السفاح الحسن الثاني عذبه الله في قبره, ولا يقبل حتى برأي مواطن عادي, أين هي إذا الديمقراطية التي يتغنون بها عن طريق هذا الدستور؟  http://hespress.com/videos/33779.html
فعندما تتعلق المصلحة بالملك يصبح الملك أمير المؤمنين حامي الملة والدين وتصبح أئمة المساجد تخاطب الأمة بالتصويت على الدستور, لكن عندما تتعلق أمورالدنيا بالدين من حلال وحرام وبالنهي عن المنكر والفساد والظلم يبعد الدين عن السياسة, وهذا هو التناقض والنفاق الموجود عند النظام وعند علماء السلطان, وإثنان أشد عذاب عند الله أمير لا يحكم بما أمره الله وعالم يجادل بالقرأن, وكما أن البيعة لا تجوز لحاكم فاسق لا يحكم بشرع الله وهل ملك المغرب الذي يبايعونه بطريقة العصورالمتخلفة  بالعبودية بالإنحناء له بالركوع وتقبيل يديه ياله من تخلف ونفاق, توجد فيه مواصفات أمير المؤمنين وتجوز البيعة له ؟ الكل يعلم أن الملك محمد السادس ينهب الأموال والممتلكات ويسيطر على خيرات وإقتصاد البلد هو وعائلته عن طريق الهولدينغ أونا ويعد سابع أغنياء العالم وأجرته تتعدى أجرة الرئيس الأمريكي بستة مرات, زيادة عن الملايارات الموزعة على البنوك السويسرية والفرنسية والأمريكية المنهوبة التي تركها له أبوه السفاح الحسن الثاني والتي تقدر بأزيد من 42 مليار أورو في أول الشهور التي إستسلم فيها ذلك الحكم الديكتاتوري الموروث, في الوقت الذي تعاني فيه الأغلبية الساحقة من الشعب المغربي من الفقر والتهميش والتخلف.
نعم, إن هذا النظام الملكي الفاسد والمتعفن قائم على التزوير والترهيب والتخويف والعبودية والذل والإهانة والنهب والسرقة والظلم والإرتشاء والفساد ويعتمد على البلطجية وأحزاب الذل والخزي والعار, وهو الذي يحمي المفسدين من المحاسبة,أما الديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير فلا وجود لها أصلا بالمغرب فهناك تلميع وجه النظام الملكي الفاسد والمتعفن حيث أن أياديه ملطخة بدماء الشهداء ومازال جلاديه يتمتعون بالحصانة ولا من يحاكمهم عل تلك الجرائم التي إرتكبوها في حق المناضلين من تعذيب وقتل وإغتصاب, ملك ديكتاتوري فاسد ينهب كل شيء يتحكم في كل شيء يعفو عن من يشاء ويغني من يشاء وإليه ترجع الأمور, ويضحك على ذقون الناس بمشاريع كلها ممولة من البنوك الأجنبية ولا يدفع من تلك الأموال التي يستولي عليها هدفه هوإغراق خزينة الدولة بأموال خارجية  ومن البنك الدولي  لكي يظل محميا من الدول العظمى تحث غطاء هاته الأموال وما يسمى بمحاربة الإرهاب حيث أن نظامه الفاسد والمتعفن هو من يتفنن في زراعة وتلفيق الإرهاب, أما الدستور الجديد لقد عرفنا من أول البداية كيف عين هذا الملك اللعين تلك اللجنة برأسة المنوني بتحضير ذلك الدستور الممنوح لكي يحمي مصلحته, وكيف ثم الترويج والتصويت له, فالملك اللعين أعطى إشارته الواضحة بالتصويت بنعم ومن يخالف تلك الإشارة فطبعا بالنسبة له ولنظامه قد تمرد عن الملكية فكان من واجب وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والنواب في داخل قبة البرلمان المزيف و أحزاب الذل والخزي والعار والوزراء المذلولين لسيدهم والعمال والشيوخ  والمقدمين والشيخات والبلطجية وجوه الشر إلا  أن يروجوا لذلك الدستور الممنوح برمي الرماد على عيون المطالبين بإسقاط الفساد الذين يتظاهرون من أجل الكرامة والحرية والديمقراطية ومحاسبة المفسدين, لكن هذا لن يسكت أصوات الأحرار الرافضة للعبودية والذل والإهانة والفساد والظلم والتخلف والتهميش والتخويف والترهيب فهذا جيل جديد من الأحرار وعصر جديد يرفض العبودية والإستكبار.
أيها الإخوة أيتها الأخوات المطالبين بملكية برلمانية إنكم واهمون في تحقيق هذا المطلب, لقد تبين لكم من خلال هذا الدستور الممنوح أن الديكتاتور سيبقى ديكتاتور يتحكم على رقاب المغاربة بالحديد والنار ويهينهم ويحتقرهم بتوزيع هبات وصدقات ويمارس حق العفو على السجناء لكي يظل المواطنين مقبلين يديه بالإستعطاف تحث رحمته لا للجوء إلى القوانين ويبقى هو سيدا والجميع كلهم عبيد تحث سيطرته وعجرفته, يجب المطالبة بإسقاط الملكية وإقامة جمهورية ديمقراطية من الشعب.
 www.futurosahara.net مجلة المستقبل الصحراوي
السبت, يوليو 09, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا