اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

مقالات

احوال الطقس بالعيون المحتلة

المستقبل على الفيسبوك

رسالة محمود عباس الى القيادة الصحراوية

كتب بواسطة : futurosahara on 10‏/12‏/2011 | السبت, ديسمبر 10, 2011


ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة ان الرئيس محمود عباس طلب من اعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" في اجتماعها الاخير قبل يومين الاستعداد للانتخابات المتوقعة في شهر ماي المقبل، مجددا التأكيد على انه لن يخوض الانتخابات لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات القادمة.
وقد ابلغ الرئيس عباس اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها يوم الاربعاء بأنه طلب من اعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" بالاستعداد للانتخابات وانه لن يتجاوب مع طلبهم خوض الانتخابات لولاية رئاسية ثانية وانه طلب منهم ان تعمل "فتح" على اختيار مرشح جديد للرئاسة.
وقد اقدم محمود عباس على هذا الخيار رغم الانجازات التي حققها مؤخرا لصالح القضية الفلسطينية وعلى رأسها تقديمه لطلب الاعراف الرسمي بالدولة الفلسطينية للامم المتحدة ، ولم يتشبث عباس بالشرعية الثورية التي لازالت سائدة عند بعض الحركات التحررية. لان ضخ دماء جديدة في القيادة الفلسطينية من شانه ان يعطي دفعة قوية لنضالهم الوطني.
وهي رسالة صمنية للقائمين على شؤون الدولة الصحراوية الذين طالما تشبتوا بمبرر ان الحركات التحررية هي استثناء من الاصلاح ومن التداول السلمي على السلطة.
السبت, ديسمبر 10, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

مجموعة منشقة عن القاعدة تتبنى عملية خطف الرهائن الغربيين



قالت وكالة الانباء الفرنسية ان مجموعة تقول انها منشقة عن تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي تبنت اليوم السبت في رسالة صوتية ومكتوبة، عملية خطف ثلاثة اوروبيين نهاية اكتوبر من مخيمات اللاجئين الصحراويين.

وجاء في رسالة قصيرة : نحن جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا. نتبنى العملية التي وقعت في 23 اكتوبر في تندوف حيث تم خطف مواطنين اسبانيين اضافة الى مواطنة إيطالية.
وتمت تلاوة الرسالة ذاتها في اتصال هاتفي من رجل قدم نفسه على انه المتحدث باسم المجموعة التي تقول: إنها منشقة عن القاعدة دون توضيح أسباب الانشقاق
وكانت مصادر أمنية في المنطقة أعلنت قبل أيام ولادة هذه المجموعة الجديدة
وأوضح أحد هذه المصادر "ما يستحق الاهتمام هو أن عناصر هذه المجموعة هم من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وقد قرروا نشر الجهاد في غرب افريقيا وعدم الاكتفاء بالمغرب (العربي) أو الساحل.

.
السبت, ديسمبر 10, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

دعوة للتداعي


بقلم: أندكسعد ولد هنّان
 يمكنكم قراءة الموضوع كاملا بموقع المثقف الصحراوي على الرابط التالي
http://www.msahrawi.org/index.php?option=com_k2&view=item&id=38&Itemid=53

 

السبت, ديسمبر 10, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

لجنة الالعاب العربية لاتعترف بالاحتلال المغربي

كتب بواسطة : futurosahara on 09‏/12‏/2011 | الجمعة, ديسمبر 09, 2011

شكل حفل افتتاح الالعاب العربية المقامة بالدوحة القطرية صدمة لنظام الاحتلال المغربي بعد عرض الخارطة المتفق عليها للملكة المغربية من دون المناطق التي تحتلها من الصحراء الغربية. كما هو واضح في الفيديو التالي
الجمعة, ديسمبر 09, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

وأمرهم مؤتمر بينهم ...

 بقلم : ميشان إبراهيم أعلاتي
ملاحظة : هذا مقال كتبته في بداية شهر أكتوبر 2003، بمناسبة إنعقاد المؤتمر الحادي عشر مؤتمر  الشهيد امبريك لعبيد ابراهيم العبد المنعقد ما بين 12 إلى 19 اكتوبر 2003، بالتفاريتي المحررة، وقد نشر في مجلة المستقبل الصحراوي عندما كنت عضو هيئة التحرير / مسؤال النشر و التوزيع ـ أيام زمان ـ و نظرا لتشابه الأحداث و تطابق المقال مع الكثير منها، أعيد نشره لتعميم الفائدة ـ إن وجدت طبعا ـ على أمل أن أستشف أرائكم و ملاحظاتكم ... هناك تعقيب مهم أسفل المقال .. لا تهملوه  ..
يأتي انعقاد المؤتمر الحادي عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في ظروف صعبة وعسيرة إن لم تكن حاسمة وخطيرة وذلك على مختلف الأصعدة الوطنية منها والعالمية...فالمؤتمر الحادي عشر يأتي بعد انتهاء حرب الو.م.أ على طالبان والقاعدة ويأتي بعد أن وضعت حرب الخليج أوزارها معلنة عن نهايتها ليعقبها ما عقبها من تداعيات.
وتبعات المقاومة وتذمر الانتصارات المزعومة لواشنطن في العراق هذا بالإضافة إلى كونه أي المؤتمر يكون قد أتى بعد أن تم تأجيله ويأتي  انعقاده بعد صدور المقترح الأممي الذي سوقت له الولايات المتحدة بأشهر قليلة والذي عبرت جبهة البوليساريو في وقت سابق عن رغبتها في مناقشته والخوض في محتواه ردا على تلك النكسات الداخلية التي تسبب فيها بعض المتعسفين، وكذا الصخب الإعلامي الذي خلفته الذكرى الثلاثين لاندلاع  الكفاح المسلح وفي صلب كل هذه الأحداث والتطورات يبقى الشعب الصحراوي  ـ المغلوب على أمره و الملعوب على ظهره ـ يعلق أمال كبيرة وعريضة على النتائج التي سيخرج بها المؤتمر غير أن السؤال الذي يطرح نفسه وإلحاح هو :
هل سيكون المؤتمر في مستوى تطلعات الشعب الصحراوي؟ .. فهل سيكون كذلك " أو مندرة "... الله أعلم  ...
لكن كل الظروف والأجواء مؤاتية ومهيأة لإجراء مؤتمر نزيه وناجح يكون  وساما شرفي على صدر الدولة الصحراوية ويكون أيضا  في مستوى تطلعاتنا نحن الصحراويين.
إلا انه من الممكن جدا أن يكون مؤتمر  ناقص ومنقوص ‼
وذلك لعدة أسباب فإذا ما استمر غيرنا في تغيب الكفاءات القادرة على المساهمة الفعالة في إنجاح مثل هذه الأحداث وكذا تغيب الكفاءات القادرة على ممارسة العمل السياسي الجاد عن مثل هذه المناسبات، فإن ذلك سيخلق سببا للنقص والإخفاق.
مما سيولد لدينا حالة من عدم المبالاة - المعتادة- وحالة من الشقاق بين السلطة (الرأس) والقاعدة الشعبية (الساس) لأن الشعب يعاني في هذه الآونة من ظاهرة غريبة تتمثل في نوع من التحرر الا مشروط أي التفكك الاجتماعي والثقافي والسياسي، وقد يكون المؤتمر القادم ناقصا إذا لم نضع في الحسبان ما مضى إذ أصبح الواجب أن نستفيد من الماضي بكل تجلياته لأن مجتمع لا يأخذ العبرة من تاريخه ولا  يتعلم من ماضيه ولا يحتاط لحاضره  ولا يفكر  في مستقبله هو حقا مجتمع فاشل.
وقد يسال بعضكم أعزائي القراء عن سبب كل هذا التشاؤم؟ وهذا سؤال منطقي ومقبول.
لكن الرد هو أن ما يجعلنا ننظر نظرة يائسة إلى مثل هذه المناسبات هو غياب ردة الفعل تجاه تعدد العقبات وكثرة التحديات ونعني بردة الفعل هنا الاستجابة  كما يقول علماء النفس وذلك لإحداث التغيير المنشود للتغلب على الروتين والاستعداد للمواجهة التي بإمكانها تحويل المأساة إلى نصر.
وما يعزز قولي  هذا هو أن هناك معتوهون سياسيا يفكرون ويأملون في حل مشاكلنا العالقة بنفس عقلية قطاع الطرق القدامى لا الجدد- لأن هناك اختلاف ما بين الاثنين في المنهج والأسلوب- فعندنا على سبيل المثال لا الحصر، أناس كثر يقعون في النقيض دون أن يعلم لان منهم من لا يزال يتشدق بأيديولوجيات مثالية يعلم أصحابها أكثر من غيرهم أنها بالية وغير واقعية بالمرة وقد أثبت التاريخ- الذي يرشم ولا يرحم، كما قال القدامى- مدى فشلها وضعفها وعدم فاعليتها في ما مضى من مسيرتنا النضالية والتي لا يستهان بها، وهناك أيضا من يحتمي ويتستر بماضي استقر في جوف التاريخ لتختفي من حوله كل وقائع الحاضر مما يوحي لنا بقرب إضمحلال مقومات المستقبل... ليظهر للعيان أنها تصرفات صبيانية تحمل في طياتها الغموض والعجرفة السياسية أي الاستخفاف بالعقول أو أشبه ما تكون بعملية "الضحك على الذقون" الشيء الذي من شأنه أن يعكر أجواء المؤتمر القادم.
إلا أن خطورة هذا المنحنى الذي أخذه التوجه السياسي العام لا ينحصر في مثل هذه الأفكار البيزنطية ولا هذه العقول والذهنيات بل يتعداها إلى أشياء أخرى يتعذر المقام عن ذكرها، ولعلك عزيزي القارئ أعلم مني في ذلك.
فالحقيقة كل الحقيقة أن هناك حقائق قاسية يستعصى على أي كان أن يخفيها مهما فعل على شاكلة الدياليكتية عند هيكل والتي تعني أن الفكرة تحمل في باطنها ما يناقضها. ـ قم بإسقاط الفكرة على الواقع ( القيم المعنوية و الحقائق المادية في ظل الثورة ) ـ لذا فإن من يظن أن المسألة الآنية بسيطة وغير مكلفة ولا تحتاج إلى مثل هذا اللغط والعويل، فهو مخطئ في ظنه واعتقاده لأن المناسبة تطرح من جديد مشكلة التسيير المتعفن ومشكلة الشرعية الهشة والسياسة الداخلية بكل أبعادها وحدتها وتطرح أيضا حتمية وضرورة تعميق الديمقراطية بمفهومها ومعناها الحقيقي لا الشكلي ومنها وجود حرية التعبير وجعلها حقيقة على ارض الواقع وترسيخ ثقافة الرأي والرأي الأخر ـ و ليس ثقافة الاستبداد و لحزارة والنفاق ـ وكذا احترام المبدأ الذي ينص على ان السلطة والسيادة تستمد شرعيتها من الشعب.. غير أن شيء من ذلك لن يكون.. والله اعلم  ..
وما دام المقام خاضنا للحديث عن الضرورة والحتمية هناك موضوع لا بد من الإشارة إليه بحكم ما يتسم به من اهمية ولعل المؤتمر يعكف على دراسته والخوض في محتواه ويتمثل الأمر في حتمية وضرورة التغير في كافة مستويات الهياكل الإدارية للمؤسسات الصحراوية إذا أصبح من المستحيل ومن غير المنطقي اليوم والواقع أصدق دليل، تحقيق وانجاز الأهداف المرجوة والتي أقرتها ثورة العشرين من ماي بأجهزة وهياكل إدارية وبرامج سياسية أكل الدهر عليها وشرب.
وبقي ان نذكر من يهمهم الأمر أن الصدق والأمانة مع النفس ومع الآخرين تستدعي أولا مصارحة الذات والناس، مصارحة تامة بحقيقة الإنسان وحقيقة أهدافه وسياسته وحقيقة تصوراته بالنسبة للراهن والمستقبل فقد تكون هذه الحقائق فرصة ومناسبة مؤاتية  للمشاركين في المؤتمر -المحفوظين بالمفهوم العامي للكلمة- ليحتشدوا من خلفهم وحتى إن لم يحدث ذلك فيكفيكم شرفا أنهم كانوا صادقين مع أنفسهم ومع الجماهير التي يقدمون أمامها.
ختما وبعيدا عن الصخب السياسي للمؤتمر وما قد يشو به من نقائص يبقى ما يهمنا نحن الصحراويين وما نأمل إليه ويأمل إليه الكثيرون هو ان يسعى هذا المؤتمر ومن خلال ما ينبثق عنه من نتائج إلى ديناميكية القضية الوطنية لتكون في مستوى التطلع  مما يعني إعطائها صبغة عالية وعالمية  في ظل كل المعطيات الحالية والتي تنتقي بعض معالمها من صبغتها الأممية واملنا أن يكون هذا المؤتمر مناسبة وبداية حقيقية لتكريس مسيرة الديمقراطية ليكون الحدث خطوة أولى على الطريق الصحيح.
فهل يا ترى يكون المؤتمر كذلك؟ " أو مندرة "...  لله أعلم ...
إلا أن ما يمكن قوله هو ان الإجابة عن هذا السؤال لا تحتاج في واقع الأمر إلى عبقرية أو إلى  نباغة بقدر ما تحتاج إلى شيء من الصبر والتريث لأن الإجابة  ستأتي   في غضون الأيام القليلة القادمة.
تعقيب  :
الغريب في الأمر أنه ومنذ ثماني سنوات أي منذ كتابة هذا الموضوع، لم يتغير شيء بل أن الوضع إزداد سوءا بالرغم من مرور مؤتمرين ( 11 و 12 ) دون أن يحدث ذلك فارق يذكر في وضع قضية جامدة و شعب مضطهد و مقهور ومسلوب، و قيادة تسبح في الجاه و تمتص من ضرع بقرة الشعب الحلوب ...
بعد مراجعة دقيقة للمقال أدركت أني لم أكن حقيقة يائس بقدر ما أنا عليه اليوم من قمة اليأس بل أني عندما قارنت مجمل الأفكار الواردة في المقال مع ما أحمله اليوم وجدت أني كنت حالم و متطلع و جل افكاري بريئة وسطحية جدا تصل إلى درجة السذاجة السياسية، وعند البحث عن الأسباب وجدت الإجابة بسرعة ... المسألة كلها تتعلق بفارق الزمن و مسألة الإدراك و إستعاب الأشياء بعد غربلتها ..
المقال كتب في سنة 2003، وهي السنة الأولى التي كنت أدرس فيها مبادئ العلوم السياسية و فقه صناعة القرار ـ شاب متحمس لخدمة القضية الوطنية ولكنه لا يفقه في السياسة كوعو من بوعو ـ ، أما اليوم وبعد ان تخرجت بسنوات  "بشهادة بطال " ـ و سيقول البعض أن الجبهة هي من فعلت ذلك إكثر خيرها و حليب بقرة الشعب " المساعدات الإنسانية" ـ و بعد أن نزلت للميدان ، و وقفت وجها لوجه لأحاور مجمل السياسيين و أشباههم و صناع القرار و منفذي الفرار ـ الهروب للعدو المغربي ـ ، أي من كنت لا أعرف أسمائهم إلا من خلال الراديو أو أرى صورهم بالأبيض و الأسود عبر صفحات الجرائد و المجلات و المناشير ـ مكثرها تبارك الله على قلة الفايدة ـ آنذاك، و بعد أن إحتككت بالواقع المزري و المرير بدأت أكتشف اليقين ـ على طريقة ماجدة الرومي و طوق الياسمين ـ و بدأت أعرف أن المسألة باتت تنذر بالخطر خاصة عندما يتحول الوضع الراهن إلى الوضع " الراكم " ... ولكم الحكم و التعليق ..  ...
http://futurosahara.8m.com/sahara26.htm
الجمعة, ديسمبر 09, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

قراءة في الواقع و المؤتمر


الصالح ابراهيم الصالح
إن الأحداث الأخيرة في العالم العربي و شمال إفريقيا تحديدا تضع الأحزاب ذات المرجعية الدينية و النخبة السياسية  في مخبر التاريخ , تفحص فيه قوتها و قدرتها على مواكبة العصر و تحقيق تطلعات شعوبها في غد أفضل و طي صفحة الماضي العسير و استقبال عام جديد يكون بداية هبوب نسيم الربيع العربي , وهي قاب قوسين أو أدنى من السيطرة و فرض خارطة جديدة في المنطقة و العالم العربي وربما في العالم أجمع , وحتى نفهم جليا حجم ثقل المسؤولية و المخاطر الملقاة على عاتق التيارات الإسلامية المختلفة من حيث الأرضية والواقع و برامجها الواعدة , وجب تقصي أثار أقدامها في الماضي القريب .
ففي وقت ساد الاستبداد و سار الجميع يتكلم عن التوريث , خرجت الشعوب العربية إلى الشوارع في مشهد عجزت الأحزاب ونخبها عن التنبؤ به , فكانت البداية من أقديم إزيك إلى تونس و مصر و ليبيا و غيرها من الدول العربية التي لازالت في طور المخاض المتصل ,و بعد الكثير من المد والجزر بين القوة و الضعف , فاز المواطن البسيط في معركة  دفع ثمنها ألاف الأبرياء المساكين , سلاحهم فيها أصوات التغيير و الرصاص مكرهين , أصوات التغيير هذه في الشارع العربي المطالبة بالإصلاح و رحيل السلطة و نظامها على قرار20 فبراير و شباب الثورة في مصر كانت سبب غير مباشر مهد الطريق و جعل من الشارع  العربي أرضية خصبة أمام هذه الأحزاب و ما يتمشى مع أهدافها , إضافة إلى الجانب السلبي للثورات خاصة الفوضى في المطالب ما جعل المواطن يرى أن هذه الأحزاب هي الضامن و المخلص من كل الأثار السلبية الناجمة عن الثورة , و يعد أسلوبها الماهر و الاستراتيجي في التعاطي مع الشارع العربي المنتفض عن أخره و عدم الظهور و التخفي و اندماجها مع باقي الأحزاب و عدم التعجل في الظهور أهم أسباب النجاح , و إدراكها العميق بالفخ المنصوب لها في الشارع و مدى خطورته على الثورة عند ظهورها , وهنا لا بد من القول أن العهد الجديد الذي نعيشه اليوم لا يبدأ من مجرد أوصول هذه الأحزاب إلى سدة الحكم , و إنما ينبغي أن تكون هذه الأحزاب محل ثقة أنصارها المتلهفين إلى التغيير والإصلاح في كل أبعاده السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية , أما عن العنصر الأساس الذي ترك الجميع أمام واقع جديد ذلك الإصرار المتزايد و منذ زمن بعيد على خوض غمار التجربة السياسية , فالواقع الجديد الذي يرمي بظلاله على المشهد السياسي العربي يحمل مخاطر جمة تنم عن صعوبة الطريق و مدى تجسيد أهدافها على أرض الواقع , ولعلا أصعب ما يواجه هذه الأحزاب هي الثورة نفسها التي تبحث عن التحالف الحزبي من أجل الثورة و أبطالها وخدمة حق المواطنة و ضمان المناخ الديمقراطي الذي جعلها تتقدم عن الأحزاب على مدار عمرها القادم في السلطة , و مدى نزاهة الانتخابات القادمة و الحفاظ على مكاسب الثورة التي تبحث عن من يخدمها لا ليستخدمها , أم يتكرر سيناريو الثورة من جديد في كل انتخابات تشريعية و رئاسية ,و نحن هنا لا نقلل من قيمة هذه الأحزاب بقدر ما ندعم حرية الشعوب في اختيار من تريد , و إن كانت الشعوب قد اختارت من تراه مناسبا مع أمالها في العيش الكريم , فإنها لا تريد الحروب و الصراعات الداخلية السياسية  و الطائفية بقدر ما تريد صيانة الوطن و مكاسب ثورته .
ولا ريب في قول الحقيقة التي لا ترى في دخول الإسلاميين سباق الانتخابات و حمل راية الإصلاح في واقع هش يرسمه الإرث الثقيل المليء بالجراح و دم الأبرياء الهدف الصائب , في حين كان عليها التنحي إلى أبراج المراقبة لأن احتمال صمودها على القمة بعد السباق ضئيل وهي تضع نفسها هدف لكل السهام القاتلة الباحثة عن خطف الديمقراطية و إجهاض الثورة و قتلها أو السير بها في طريق منزلق عنوانه العثرات , عندئذ يجب أن لا تكون السلطة غاية وإنما وسيلة لخدمة المجتمع و الحضارة , حتى و إن حظوا بثقة الغالبية و كان ميزان الشارع في صالحهم , يجب أن لا تقابل تلك الثقة الممنوحة بالقفز على السلطة بكل الوسائل , ولكن يجب أن يفهموا ذلك التحول الديمقراطي الذي مكنهم من السلطة و هو إقرار بحقوقهم الدستورية في العمل السياسي , ولابد من الإشارة إلى ذلك الخلط القاصر المتخلف بين الديمقراطية وعداوة الإسلام , فالديمقراطية هي ممارسة قانونية تسمح للفرد بالتعبير عن نفسه بحرية , في حين يبقى الإسلام عقيدة ربانية و دين يحترم الأخر داخل الإطار العام للدين الذي يجسد الديمقراطية في أرقى أنواعها بالنصوص الكريمة و السنة النبوية , ولن تنجح الأحزاب الصاعدة في تدبير الشأن السياسي إلا إذا تبنت العمل العلني و مواجهة المجتمع و تبيين مكامن الخلل و القصور في حركة الإصلاح الاجتماعي عوض التستر أو التجاهل , وإذا أرادت هذه الأحزاب الحفاظ على مكانتها على هرم السلطة لا بد لها من نهج التيار الإسلامي الليبرالي الذي يتمسك بقيم الدين ونظمه دون إكراه و لا غلو , و صيانة المبدأ و الحفاظ على الفرد وحريته , مع مراجعة أهدافها السياسية و الإستراتيجية و السير في طريق تركيا كمثال رائد في العلمانية السياسية , ولن تقف عند هذا الحد من التوجه بل ستدعم و بكل ما تملك باقي الأحزاب الإسلامية  في الدول المقبلة على الانتخابات خاصة الدول المتوسطية منها حتى تحمي نفسها في شكل تحالف , عوض التصادم الناجم عن تطبيق تعاليم الشرعة الصرفة و ما في تطبيقها من مخاطر .
و يعد أكبر المكاسب ذلك الذي يجعل الجميع يتعامل و باحترام مع جيل جديد جاءت به الديمقراطية , ولن تكفي الدراسة و لا البحوث في الربيع العربي إذا ما تأكد أنه في كل مرة يأتي الشارع العربي بالمفاجئة , التي عجز الشارع نفسه ومن يحدقون فيه عن رسم معالم مستقبله , الذي لا يزال الضباب يقف أمام صفا صورته , ونحن نعد المكاسب تطرح المخاطر نفسها دون سؤال ولعلا أخطرها ذلك الصراع التاريخي القادم في الأفق القريب بين السنة و الشيعة و مدى صمود التيار الإسلامي الصاعد أمام التحالف أو التعارض مع ما تعانيه الشيعة في الشرق الأوسط و هو امتحان و فخ ستعمل معارضين للمشهد الجديد  على ضربه عندها ستنجح في خلق صراع داخلي, وتكون بذلك قد نجحت في كبح جناح التيارات الإسلامية من داخلها.
ونحن هنا في المخيمات الصحراوية على أرض الجزائر المضيافة أكثر من 35 سنة , نسأل من باب الحق ما مصير القضية في ظل الواقع الجديد ؟ , و مهما حاولنا الإجابة فإننا لن نقف عند فصول الجواب كلها , ولكن على المؤتمر أن يخص الحراك الجديد في المنطقة بالدراسة وما سيفرزه من أثار تنعكس سلبا أو إجابا على القضية و مستقبلها , فالقضية و هي تقف على أكبر هيأتها كان لها أن تضع أمامها الواقع الجديد في المنطقة المغاربية والعربية و الاورومتوسطية بشكل عام وليس هذا بتسويف لأصحاب القرار ولكنه الإرشاد قبل التيه , و نحن  نمحص الواقع للخروج بما يتوافق مع متطلبات عصر الكلمة و العصيان المدني و التيارات الإسلامية الراغبة في مجد جديد يفرض التعاطي مع الإسلام والديمقراطية و ليس الإرهاب , أي السلم و التظاهر و ليس العنف المسلح , إضافة إلى أزمة ليبيا و حصار الصين القوة المخيفة و الضغوط على الجزائر و محاولة إعادة مكانة فرنسا و تعظيم دورها بعض ما أصاب الإتحاد الأوروبي من قحط  و مخرجات الأزمة المالية , وهنا يكون لا مفر أمامنا من أحد الخيارين و إن كنا أصحاب السلم و السلاح فلا أرى غير ما قاله نيلسون منديلا وهو يقود الجناح العسكري للمؤتمر الأفريقي الوطني : إن الحق والديناميت إلى جانبنا , رغم ذلك يقول أيضا : إذا حرَمك أهل السلطة من الحرية فإن طريقك إلى الحرية هو السلطة , لكن الزعيم الحكيم الإفريقي أدرك بعد أن عاش تجارب كثيرة مريرة أن الحق يمكن أن ينتصر من دون الديناميت ، وأن تحدي القوة الغاشمة بالحق الظاهر غير القابل للتصرف كفيل بتعريتها وهزيمتها مهما طال الزمن  ليخلص في مذكراته طريقي الطويل إلى الحرية إلى أن : الثورة ليست مجرد الضغط على الزناد , ولكنها حركة تهدف إلى الاستقلال و إقامة مجتمع العدل و الإنصاف .
و إذا ما حاولنا فهم البوليساريو نجدها قد نهجت في الماضي وكذا المستقبل في ما يبدو قول الزعيم الإفريقي , ولعلا شعار المؤتمر الحالي الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل هو مواصلة في نهج لا حرب , و تمديد لعمر السلام , وهو تصريح ضمني بأن إرساء دولة القانون و تجسيد الدولة الصحراوية هو اهتمام المرحلة القادمة و في ظل هذا الواقع يبقى على البوليساريو المراهنة على الشعوب الثائرة التي تعزز من حقنا في الاختيار الحر و حرية الشعوب و على الدولة الصحراوية أن تعمد إلى ترتيب البيت من الداخل ولعلا أول الخطوات الابتعاد عن الرفض الذي يقتل كل محاولة للإصلاح بحجة أن كل إصلاح يخدم الاستعمار في حين يبقى الاستعمار هو المستفيد الأول و الأخير من سياسة الرفض الخاطئة في كل مجال , حتى صار الرفض أفضل وسيلة لتجميد العقل النقدي .  
والأنفال شاهدت على يوم الشهيد , وهي تهتف و لسان حالها يقول أين أنتم من عهد الشهيد وحق الجريح و عائلات الأسير بين الداخلة و السمارة و العيون و تجتمع الأمانة أوجوبا للشجب و التنديد , وليس التنديد للأمين العام للأمم المتحدة كفيل إذا لم ندعم الأمهات و الزوجات لزيارة الأسير , ولا أقول هذا من باب التطاول على الأكابر , ولكنه صوت الواقع الأنين , فكيف نراهن على الإنتفاضة ولا نركز على قوام صمودها العتيد , وتبقى الانتفاضة الشعبية في المناطق المحتلة ترجح بمن سار فيها رجحانا و كأنها أرجوحة لا يكاد يصمد طرف وهو قاعد حتى يعلو الطرف الأخر منها , بين تقصير الجبهة في واجب الحماية و التأطير كقاعدة إستراتيجية و تثبيت أطرافها , و التيارات المسيطرة هناك بين المادي و القبلي ناهيك عن المستوطنين ومن يحميهم , و الجبهة تريد النار بلا حطب , و المواطن يحتاج إلى الحطب قبل النار, أو على الأرجح الحبال التي تجمع ما وجد من الحطب القليل أمام  برودة الشتاء القادم مع العدالة و التنمية و الخارطة السياسية الجديدة في المنطقة بشكل عام .
و العجب كل العجاب و نحن في الإنتفاضة أننا نعيش أخبارها في كل ليلة مع مذياع ميزرات الذي يشكل صوت الإنتفاضة تطوعا لا تنظيما , و بمنهج مجتهد و مميز تعجز الإذاعة الوطنية عن تسطير مثله , و هنا يطرح السؤال نفسه  كيف ينجح الشباب الذي تخلى عن كل شيء عزيز لديه و بمجهود فردي يسير ململم من جيوب الضعفاء ماديا الأقوياء وطنيا , و تفشل المشاريع التنظيمية في نقل واقع الانتفاضة .
وليس ببعيد عن الانتفاضة نخص المؤتمرين و من لهم صلاحية النقاش في المؤتمر بالقول أنه لابد من المرونة الوظيفية الهادفة إلى التأقلم مع الواقع الجديد و تغيير الأهداف المرحلية و وظائفها العملية التي تم إنجازها أو تعذر إنجازها و استبدالها بوظائف و أهداف تمليها المرحلة الجديدة و تصب في الاستقلال , و اعتماد المرونة الإجرائية التي تتعلق ببنية التنظيم و إجراءاته الداخلية ذات الصلة بتغيير القادة و بأسلوب مرن يفتح باب الصعود إلى القيادة و النزول منها , و الدعوة إلى التماسك بين حلقات التنظيم عوض رد الشبهات بين القيادة التي تستنزفنا كشعب و حكومة , فيجب أن لا نستنزف بردود الأفعال على كل هجوم من الداخل أو الخارج كي لا نكون كالثور الإسباني في كل مرة يشار له بالقماش الأحمر حتى تخور قواه , بل يجب أن نسير بخطوات رزينة إلى الهدف و ادخار القوة لوقتها , وزمانها الذي يحقق كامل الانتصار وليس جزء منه , و أن لا نكون قانعين بالحلول الرخيصة و السهلة الذفيفة التي تقتلنا و تعترض طريق الثورة المجيد , و لعلا ما يستنزفنا أكثر ذلك الفشل التنظيمي الذي لا يفرق بين القصور المنهجي و التقصير المبدئي , فالشعب لا يمكن إتهامه بالتقصير المبدئي في حين نتهم القيادة بالتقصير المنهجي و أحينا المبدئي , ولا ريب في كسب الفكر النوعي الذي يعجل بحركة التاريخ عوض التفريط فيه من خلال جذب المواطن صاحب القدرات العلمية و العملية من أجل التخطيط و التنظيم و هجر التكديس الذي يتعاكس مع عملية البناء التنظيمي التي قتلها هروب الكل عند دوره , و إن كنا هنا نوجه السهام للتنظيم و سلطته أكثر من المواطن الذي يشكل الطاقات الكامنة المحتاجة إلى التوجيه السليم , و إحياء فطرة الخير بين أطياف المجتمع الواحد , عوض التوجيه المخرب  و الصدام بين طبقات المجتمع الواحد و هجر الذاتية التي تقدس الأشخاص على حساب المبدأ وهو مرض أخر من أمراض السلطة الكثيرة , و تشجيع المبادرة و النقد في الخطاب الداخلي قبل إقرار الخطط و البرامج , و إعتماد اللامركزية في الخطاب و التوجيه و كذا العمل , و التقليل من الأوامر الملزمة و نشر ثقافة الرأي الإستشاري غير الملزم , ولا مناص من قول أهم الأوليات و التحديات ونحن نشعر بالضغط الممارس على السلطة و نتألم لحالها العصيب , لكن أن نتألم لشهور أفضل من أن تدفن الجثث وهي صريم و لعلا أولها التقليل من صلاحيات الرئيس و تقليص في الأمانة الوطنية مع الفصل بين أعضاء الأمانة الوطنية و وزراء الحكومة , و اعتماد الشورى في بناء السلطة و المشاورة في أدائها و إشراك المرأة في حقها و الشاب فيما نحتاج و نريد و الاستعداد للأزمات و الإستنفار حتى ونحن في السلم , لأن الاستعداد للحرب فعل يمنع الحرب و يضمن كل الخيارات المطروحة و يعجل من فائدتها , فرصاصة حقوق الإنسان قد لا تصيب هدفها بعد أن تعددت الأهداف و الرصاصة واحدة , و دولة القانون تتطلب  إرساء حكم  القضاء في مجتمع العدل و شده بحبال البرلمان  الحاضر في التقارير الغائب في المهام , ولست أدعو إلى التغيير الذي يجتث الأصل  و الفرع لما فيه من مخاطر ولكن التغيير بات ضرورة ملحة ليس لأن العرب ثاروا , و إنما لأن النظام غاب .
و حتى لا نذهب بعيدا على الدولة الصحراوية و جبهتها وجب بعث الرسائل و الدعوات لحضور المؤتمر إلى  قطر و الإمارات العربية المتحدة  و الدول الإفريقية و إتحادها و جامعة الدول العربية و تحميلها المسؤولية , فإذا كانت اليوم تفرض العقوبات على سوريا , فإن الشعب الصحراوي لا يريد أكثر من استفتاء يختار الشعب فيه من يريد , وقبل الخروج من باب الرسائل و الدعوات كان لا بد من دعوة الدول الأورومتوسطية خاصة إسبانيا و تركيا التجربة و الصوت القادم , حيث لا أوجود لشراكة أورومتوسطية و لا مغاربية قبل إعطاء الشعب الصحراوي حريته في الاختيار , و إلى الصين العملاق القادم , و لا بأس في دول أمريكا الجنوبية التي قد لا تحتاج لما يحتاجه غيرها ذلك أننا بحاجة إلى حل من المنطقة و بضغوط من محيطنا الأقليمي ,
و قد يقول البعض  أنه ما من مستجيب , ولكن حتى و إن سخرت القدرة ما تريد على الدبلوماسية الصحراوية أن تدق باب دول الرسائل و الدعوات الأنفة الذكر و أن يبدأ عملها الدبلوماسي بنشر القضية و ربط أواصل الأخوة و الصداقة مع تلك الدول و الهيئات , و مهما تكن النتيجة فإن قوة الشعب و صموده لا تحتاج لمن يحمل راية التحرير عنه بقدر ما يبرهن على إصراره و بكل الطرق السلمية و غيرها على نيل حقه في الحرية و التحرير .
الجمعة, ديسمبر 09, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

لا يستهان بشعب طيب الأعراق

محمود بابيت
على المؤتمرين من هذا الشعب الطيب ،الذين جرّهم قدر هذه القضية المنهكة ـ بفساد بعض حكامها ـ عليهم أن يشاركوا في مداولات المؤتمر 13 للجبهة (الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي) ، بنزاهة كشهود تارخيين، و أخص بالذكر المنتخبين منهم ديمقراطيا، الذين إنتخبتهم شرائح عريضة من الشعب و هم قلة للأسف و ـ السبب يعود لنموذجنا الفريد ـ؛ عليهم أن يكونوا في مستوى الحدث، و أن لا ينصاعوا " للتّخريف " ـ بالتعبيرالمصري ـ من شعارات فضفاضة و تخويف من المستقبل و عزف على أوتار الوطنية و الوحدة و الشهداء و الإنتفاضة....تأكدوا أن آلة العزف ستكون معكم معطاة لكنها بنفس اللحن، مثلا (تقرير اللجنة التحضيرية، نحو 70 % عن الإنتفاضة ولا حديث عن التعليم و الصحة و باقي هياكل الدولة) ـ و ستسمعون عبارات جديدة، قديمة من قبيل
نحن من أشعل ثورة الربيع العربي, و كأن فتيلها صنع في مؤسسة الرابوني ..حذاري ـ لا ننسَ ثورة أكديم إزيك! ـ
ـ نحن ثورة للتحرير ودعّمنا الإنتفاضة بالمال و الرجال و وفّرنا لائحة كبيرة متخرجة من سجون العدو هي تشارك معكم اليوم.. هي لإعطاء شرعية و شعبية للحدث في صالون المؤتمر 13، كما وقع في صالون الشباب بالداخلة في جوان الماضي. حسب شهود شاركوا.

ـ نحن لعهد الشهداء حافظون و سائرون و كأن المبدأ ولد لتوه.
ـ نحن الممثل الشرعي للشعب....و لا يحق لغيرنا التمثيل.
 ـ لا لجلد الذات، نعم .."لكن لماذا لا ننقد الذات ... ولا نستقيل من قناعة و لا نحاسب من قبل سلطة تشريعية، و بالموازاة، المواطنة العادية تخضع لاشد العقوبات لأبسط التجاوزات.
فلا يغرنكم المظهر، فقد يتباهى البعض منهم أمام صالون المؤتمر13 ببدلته العسكرية ...لكن لا تصدقوه عليه أن يلبس بدلة المنورسو أو " أثواب" بيضاء إحتراما لروح مخطط السلام السلمي الذي أساسه المفاوضات و هدفه المفاوضات كما عبر عن ذلك كبار المفاوضين يوم إعدام أبطال ملحمة الربيع العربي ( مخيم أكديم إزيك) ؛ و هذا ما اغضب الجماهير ـ نتذرع إلى العلي القدير أن لا يكون ذاك القًرْبان لأجل حكم ذاتي ـ

هذا إن لم يزايد بعضهم من جديد، كما آلفنا منذ قبل بماضيه الثوري .وعليه أن يعفينا من آناه الزائدة، الزائلة بمشاركة متواضعة، يكون بها قد جدد العهد مع نفسه و شعبه في خيارات الأمة في الإستقلال و الديمقراطية الحقة، و إحترام حقوق الإنسان و الحريات العامة. و ليركب على أي الكراسي شاء، شريطة أن يكّفر الرّاغب في الصّعود عبر تصويتنا عن كل ماضٍ لا يشرفنا أمام منظمات حقوق الإنسان، و دعاة الحرية و العدالة؛و اللا يكون حجر عثر أمام كل تقدم يجلب لنا حلفاء و اصدقاء من محبي الشعوب التواقة للحرية و نزاهة الحكم و الحكامة. و أن يحترم نفسه كي تحترمه الجماهيرو ان يضع في حسبانه إن أغره المنصب ، أنه إذا صفق المتزلفون الحائطون به ليس الشعب ببذيء حتى يتهمه بالصفاق و المنافق, ـ حاشا لله أن تكون أمة أحفاد المجاهدين بهذه النعوت الحقيرة ـ لأنه لا يحق لأي كان أن يمس من سمعة شعب طيب الأعراق.
وعليه هو و غيره إن كان مسؤولا، مهما كانت وظيفته الحكومية أن يصغي: لشعب يريد : 
 العدل أساس الحكم, إستقلالية العدالة و أن لا تكون خاضعة للقرار السياسي.
وضع آلية لمحاسبة المسؤول, من الرئيس إلى الوزير فالمدير.
سن قانون للمالية.للتصريف العقلاني و مراقبة مال الشعب.
و أحقيته في معرفة ميزانية كل سنة "مشاريع".
على كل حكومة جديدة أن تعلن في وسائل الإعلام الوطنية عن ممتلكاتها الخاصة قبل تسلم الحقائب.

إعطاء للبرلمان أحقيته الدستورية في البت بشآن كبريات القضايا الوطنية التي تمس المصير. و حماية المواطن من جور سلطة الإدارة من خلال تفعيل القانون, حتى يفتح مجال لشكاوى المواطنين ضد موظفي الدولة أمام العدالة.

العناية بصحة المواطن، و حماية المؤسسة و توفير للطبيب شروط العمل و الإقامة
الرفع من مستوى جيش التحرير.

الرفع من مستوى التربية والتعليم.

العمل على الرفع من مستوى أمن المواطن و الدفاع عنه خارج الحدود.

فتح المجال للإنتخابات الحرة ـ رئاسية، برلمانية، بلدية في جو ديمقراطي و شفاف.

أن تحاسب كل حكومة أمام السلطة المعنية دون تدخل الرئاسة و لا المجلس الإستشاري ( الأعيان)و أن تكون منبثقة من إنتخابات حرة.

أن يوضع قانون يمنع على المسؤول أن يجلب معه للمؤسسة أخ أو عم أو إبن ععمومة. 
أن لا يسمح للمسؤول منح مشاريع البناء إلاّ بمناقصة وطنية مفتوحة و معلنة في وسائل الإعلام الوطنية.

إستقلالية المنظمات و الجمعيات الغير حكومية و تبني حرية الصحافة.
تشريع الإستقالة لأي مسؤول أو حكومة، كي لا تتراكم الأزامات.
يجب النظر في الدستور من خلال تكليف لجنة وطنية مختصة من قضاة و خبراء قانون لهم تجربة و عرضه على الشعب من خلال إستفتاء حر.
عدم ترشيح أي شخص لا تتوفر فيه شروط النزاهة و أن يحترم حقوق الإنسان قبل و بعد إخضاع التوظيف لمسابقة وطنية أمام كل الصحراوين.
إستغلال العقول و الأدمغة الصحراوية .
العناية بعائلات الشهداء و معطوبي الحرب و معتقلي المناطق المحتلة في السجون المغربية من خلال منح راتبا شهريا لكل عائلة.
محاربة النهب الممنهج لخيرات الوطن من خلال حملات تحسيسة في أوروبا و أمريكا.
منح المناضلة آمنتو حيدا ورموز الإنتفاضة حق المشارمة في كبريات القضايا الوطنية ( المفاوضات) من خلال ـ مجلس حكماء القضية و الوطن ـ .كما طالب بذلك الكثير من الإخوة عبر المنابر الحرة.

الجمعة, ديسمبر 09, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

رسالة الشاعر محمد لمين علال الى الشعب الصحراوي

شريط فيديو لرسالة الشاعر محمد لمين علال الى الشعب الصحراوي البطل
الجمعة, ديسمبر 09, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

مداخلة عضؤ البرلمان الصحراوي بنة شداد في اشغال الندوات التحضيرية

مداخلة عضؤ البرلمان الصحراوي بنة شداد في اشغال الندوات التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الثالث عشر
الجمعة, ديسمبر 09, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الإصلاح هو مطلبنا


المحفوظ أمحمد أزروق
قد يستعصي على المتتبع للتغيرات الحالية في المنطقة تحليل كل هذه الاحداث في صورة شاملة ودقيقة وإن كانت لها أسبابها و ظروفها الداعية اليها,وربما يرجع ذلك الى كثرة التعقيدات و التداخلات الحاصلة في هذا الاطار.ما يمكن الجزم به و تأكيده من خلال هذه الاحداث المتسارعة أنه لا مناص لنا من الوقوف مع الذات والقيام بدورنا في إجراء إصلاحات جديدة لمطالب نراها قديمة و الاستفادة من التغيرات بطريقة إيجابية تحفظ لنا المصلحة العليا للشعب و تقوم الخلل الحاصل في تطبيق المبادئ والقرارات.
يرى البعض أن الحديث عن الاصلاح في هذا الوقت بالذات انما هو تقليد او نتاج للتغيرات في المنطقة يراد تطبيقه في حالتنا هذا اذا اعتبرنا ان الثورات العربية في ذاتها مشروع اصلاحي , ولكن الحقيقة غير ذلك . إن مطلب الاصلاح ليس وليد الظرف الحالي إنما هو تغيير و تقويم من داخل النظام قضيته كانت مطروحة بالحاح قبل اندلاع الربيع العربي ولكن قد تختلف مطالب الاصلاح حسب أولويات كل شعب وواقعه . في حالتنا نحن و المعروف أننا نقود حرب ضد نظام يزداد قوة و حلفاء كل يوم محتوم علينا الدفع بعجلة الاصلاح لتحقيق امالنا التى طال امدها كما هو مفروض علينا التعامل مع هذا الظرف بوضع استراتيجيات جديدة في إطار الجبهة الشعبية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي بحيث تضع في الحسبان الوعي والتكوين الثقافي للقاعدة الشعبية لتضمن للمواطن حقوقه وتعيد إليه الثقة من جديد وتحيي فيه روح الاستمرارية والعطاء.

فلا يمكن الآن لأي صحراوي نكران وجود حراك متزايد في وقتنا الحاضر في وسط القاعدية الشعبية و مما لا يدع للشك انه سوف يظل في تزايد مستمر مادام لا يلغ تجاوب ملدن المسؤوليين والذي يرجع أساسا الى تغييب الاطارات المسؤولة لمبدأ النقد والنقد الذاتي داخل التنظيم أو النظام نفسه لأنه في حالة وصول الجمود درجة قصوى قد لا نستطيع معالجة قضايانا الداخلية بصورة تحافظ على أسس الدولة و المكاسب التى حققها الشعب وهذا ما لا نريده أن يحصل لأن الهدف في الأساس هو البناء و حصد مكاسب جديدة وليس التهديم وإعادة البناء من الصفر كما شهدناه في تجارب بعض البلدان في معالجتهم لمشاكلهم الداخلية.
نتمنا ان يخرج المؤتمر الثالث عشر للجبهة بقرارات حاسمة تشكل نقلة نوعية و تاريخية في مسار كفاح الشعب الصحراوي بحيث تدع في الحسبان التغيرات السياسية في المنطقة و الرغبة المتزايدة لدى القاعدة الشعبية في رؤية نظام متين يقودها, وقادر على تجسيد مطالب الاصلاح من داخل الجبهة الشعبية ويحافظ على تماسك الجسم الصحراوي في ظل الوحدة الوطنية و يدفع بالقضية الى الامام.
الجمعة, ديسمبر 09, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

أصبحنا مثل حكايات الجدة التي تحكيها لأحفادها

حمدي ابراهيم
كان يا مكان في سالف الزمان زمن المعارك والبطولات والأمجاد الصحراوية ضد الغزو المغربي أن الجيش الصحراوي كبد العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد فتوافد الصحفيون الأجانب من كل فج عميق على مخيمات العزة والكرامة للاستفسار عن هده الظاهرة الغريبة المتمثلة في شعب بسيط يقاوم جيشا كبيرا مسلحا تسليحا جيدا وحديثا مدعوما من الغرب ودول الخليج ..وفعلا قامت صحفية أجنبية بطرح سؤال استهزائي وتهكمي على شيخ وحكيم الصحراء محمد لمين : انتم شعب بدوي فكيف استطعتم أن تسقطوا طائرات حربية للمغرب؟؟
فكان جواب الحكيم:نحن شعب بدوي نستدل على طريقنا باحتساب النجوم فادا وجدنا نجمة زائدة نضربها فتسقط لنا طائرة من السماء.. أصبحنا نتسامر بالحديث عن الأمجاد وعن الأيام الخوالي .. وتناسينا الحرية والاستقلال وان هناك وطن محتل يسمى الصحراء وان هناك شعب مشرد، لاجئ في ارض غير أرضه وجزء منه في أرضه يهان وينكل به مسجون ومكبل ومشلول الحركة من طرف غزاة محتلين ..ولله لقد أصبحنا مثل حكايات الجدة التي تحكيها لأحفادها ويا خوفي من أن نصبح نحن قصة منسية على أطراف الوطن
..
الجمعة, ديسمبر 09, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

مثول أربعة صحراويين اما محاكم الاحتلال

مثول أربع معتقلي رأي صحراويين هم
" حسن الداه, إبراهيم الإسماعيلي, محمد مبارك لفقير, الديش الضافي " أمام قاضي التحقيق
 مثل اليوم بتاريخ 9 دجنبر 2011  كل من المعتقلين السياسيين الصحراويين حسن الداه, إبراهيم الإسماعيلي, محمد مبارك لفقير, الديش الضافي أمام قاضي التحقيق في إطار التحقيق التفصيلي في الملف الثاني أو ما يعرف بملف القوات المساعدة بحضور المحامي نور الدين دليل. وبمؤازرة من عائلات المعتقلين و تنسيقية عائلات المعتقلين و تنسيقية أكديم إزيك
, بعد قضائهم أزيد من سنة رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي رقم 02 بسلا / المغرب, بعد اعتقالهم والتنكيل بهم في العيون / الصحراء الغربية على خلفية مشاركتهم في النزوح الجماعي لمدنيين  صحراويين بمخيم " اكديم إزيك "، الذي تعرض بعد حوالي شهر من قيامه لهجوم عسكري شاركت فيه مختلف الأجهزة الاستخباراتية المغربية. 
و حسب إفادة المعتقلين لعائلاتهم أنه تم التحقيق معهم, عن تواجدهم في المخيم و مهامهم داخل المخيم و عن لقائهم الأخير بالأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان, وهل تم تحقيق كل المطالب التي يطالبون بها. كما أكدوا للقاضي على الإنتهاكات و التعذيب الذي تعرضوا له بمخافر الدرك و الشرطة بالعيون و كذا بسجن سلا2
الجمعة, ديسمبر 09, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

القاعدة تعرض صور للرهائنها واسبانيا ترسل مبعوثا خاصا الى مالي


عرض ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وهو الذراع المغاربي لتنظيم القاعدة العالمي صورا للرهائن الذين يحتجزهم التنظيم ليثبت عدم مسؤليته عن الرهائن المختطفين من مخيمات اللاجئين الصحراويين .
وكان التنظيم قد نفى اي صلة له بعملية الاختطاف التي تمت بمخيمات اللاجئين الصحراويين في حق اصدقاء الشعب الصحراوي.
وعينت اسبانيا سفيرا سابقا لديه خبرة في شؤون القارة الافريقية كمكلف بملف الرهائن المختطفين  وهو السفير انطونيو سانشير الذي قام الشهر الماضي باول زيارة له الى مالي .


الجمعة, ديسمبر 09, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

تدخل عنيف للامن المغربي بكلميم السليب

افاد مراسل راديو وتلفزيون ميزرات الوطني الاعلامي من مدينة اكلميم شمال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الساعات الاولى من صباح يوم الجمعه ان قوات الاحتلال المغربي تدخلت بشكل عنيف في حق اعتصام بشارع "اكادير" بالمدينة
 هذه المواجهات استمرت لمدة ساعه ،
ليردد المشاركون فيها مجموعة من الشعارات الحقوقية والسياسية التي تندد باستمرار نهب خيرات الوطن واستهداف المواطن الصحراوي والمس بكرامته وحقه في العيش الكريم،

هذه المواجهات حسب مراسلنا خلفت عدد من الجرحى و المعتقلين ويتعلق الامر :
 حسان الحيرش.
الحمريتي حسان.
بوسهمين حسان.
لعويسي عمار.
براهيم السالك.

زارا محمد السالم.

وسنوافيكم بتفاصيل خلال نشرتنا الاخبار
الجمعة, ديسمبر 09, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

القاعدة تنفي مسؤوليتها عن اختطاف الرهائن الغربيين وتتبنى عمليات خطف في مالي

كتب بواسطة : futurosahara on 08‏/12‏/2011 | الخميس, ديسمبر 08, 2011


قالت وكالة نواكشوط للأنباء الموريتانية ان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي نفى مسؤوليته عن عملية اختطاف إسبانيين وإيطالية من مخيمات اللاجئين الصحراويين ، وقال التنظيم في بيان أرسلت نسخة منه إلى وكالة نواكشوط للأنباء الموريتانية، إنه ينفي مسؤوليته عن تلك العملية التي اختطف فيها الرعايا الغربيون الثلاثة.
وأكد البيان أن التنظيم هو من يقف وراء عمليتي الاختطاف الأخيرتين في مالي، مؤكدا أنه أراد توجيه رسالة إلى السلطات المالية بالانتقام من اعتقالها لعدد من عناصره، بينهم محمد الامين ولد امبالة، الذي سلمته باماكو لنواكشوط.
وجاء في البيان ما نصنه: 
يسرنا في هذا البيان أن نبشر إخواننا المسلمين ونعلن للرأي العام مسئولية التنظيم عن العمليتين البطوليتين الناجحتين اللتين نفّذهما المجاهدون الأبطال في مالي:
العملية الأولى: ليلة الخميس ٢٤/11/ ٢٠١١ م شرق مالي، حيث تمكنت زمرة من مجاهدي مغرب الإسلام من اختطاف رجلين من المخابرات الفرنسية :"فيليب فاردون" و"سيرج لازيرفيك".
العملية الثانية: يوم الجمعة ٢٥/11/2011 بمدينة "تيمبوكتو" بمالي، حيث وفّق الله عز وجلّ زمرة ثانية من أحفاد يوسف بن تاشفين لاختطاف ٣ أوربيين آخرين.
ومن جهة ثانية: فإننا ننفي مسؤولية التنظيم عن عملية خطف الأوربيين بمخيمات تيندوف بالجزائر.
كما نعلن عبر هذا البيان بأن المجاهدين سيبلغون مطالبهم المشروعة لفرنسا ومالي لاحقا.
وقد جاء اختطاف الجاسوسين الفرنسيين والأوربيين الثلاثة في سياق العدوان المتكرر لفرنسا ضد المسلمين بدول الساحل، وكرد فعل مشروع على السياسات الحمقاء المستمرة لساركوزي، وقد اختار المجاهدون أرض مالي عن قصد لتنفيذ العمليتين نظرا للتورط المتكرر غير المبرر لنظام آمادو توري في حرب المجاهدين رضوخا منه للضغوطات الفرنسية والأمريكية ونذكر من ذلك:
اعتقال الأخ المجاهد محمد الأمين ولد امبالة المعروف بمعاوية وتسليمه إلى النظام الموريتاني العميل. •
اعتقال الأخ المجاهد أبي سعيد الأزوادي . •
اعتقال الأخ أبي يونس المالي . •
المشاركة مع موريتانيا في الحملات العسكرية الأخيرة ضد المجاهدين بغابة "واغادو" . •
تسخير مطار "منكة" للجيش الفرنسي كقاعدة جوية ينطلق منها الصليبيون للهجوم على المجاهدين. •
وعليه فإننا نوجه رسالة للعقلاء في النظام المالي:
أنّ الاعتداءات المتكررة على المجاهدين بقتالهم وأسرهم إرضاء لأمريكا وفرنسا ساركوزي، هي سياسة خاطئة وظالمة تنافي الشرع والعقل، ولن تمر دون عقاب، ولن تجلب لكم غير ويلات حرب أنتم في غنى عنها فاتعظوا وراجعوا أنفسكم وانتهوا عن قتل وأسر المسلمين إرضاء للكفرة الصليبيين.
ورسالة ثانية نوجهها للرئيس الفرنسي ساركوزي:
ها قد انضاف لرعاياك الأربعة المأسورين في آرليت فرنسيان آخران من رعاياك تتحمل أنت وحدك تبعات أسرهم، وهي أرقام لا تذكر أمام الآلاف من قتلى وجرحى وأسرى المسلمين المكتوين بنار مظالمكم في أفغانستان وغيرها، فإن شئت فإنك تملك الحفاظ على حياتهم وإطلاق سراحهم في أقرب وقت بالاستجابة
لمطالب المجاهدين المشروعة، وإن شئت فإنك تملك قرار قتلهم سواءً برفضك لذلك أو تسرعك وارتكابك لأية حماقة أخرى غير محسوبة.
للاطلاع على الموضوع من المصدر يرجى زيارة الرابط التالي :
http://www.ani.mr/?menuLink=9bf31c7ff062936a96d3c8bd1f8f2ff3&idNews=16140


الخميس, ديسمبر 08, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

تدخل عنيف لقوات الاحتلال المغربية بالعيون المحتلة


اقدمت قوات الاحتلال المغربية على التدخل بعنف لفض اعتصام سلمي لتنسيقية اكديم ازيك بشارع مزوار بالعيون المحتلة .
وبعد تفريق الوقفة السلمية انتقلت التنسيقية الى مقر حزب العدالة والتنمية المغربي بالعيون المحتلة قصد عقد إجتماعها كما هو معتاد وعند مدخل المقر تجمهر عدد من المواطنات الصحراويات من تنسيقية اكديم ايزيك وتم تطويق المقر بعناصر من الشرطة المغربية  وبعد ذلك تم التدخل مرة ثانية لتصاب المواطنة الصحراوية الكورية الشبيك بعد الاعتداء عليها من قبل قوات الاحتلال المغربية و أسقطت على إثرها في حالة إغماء  وهي حامل في شهرها الثالث لتنقل بواسطة سيارة اسعاف الى المستشفى.

الخميس, ديسمبر 08, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

لنغير أنفسنا أولا

اسلامه الناجم
لماذا رغم النضج السياسي النسبي للمجتمع الصحراوي مازلنا نشكو من الفساد ولا نبادر للإصلاح إلا بالصوت ، نحن الآن ندخل حقبة تودعها الشعوب العربية من غير أسف وهي الحقبة التي نعتت فيها هذه الشعوب بالظاهرة الصوتية ، هم الآن يبادرون في ميدان التحرير المصري وشارع بورقيبة التونسي و تعز اليمنية ودرعا السورية وساحة اللؤلؤة البحرينية وشوارع وأزقة المدن المغربية.
 لقد أصبحنا نحن الصحراويون اصواتا تصرخ مطالبة بالتغيير دون أن نقدم نتائج ملموسة أو نضع خارطة طريق للتغيير السلمي نحو الأفضل للشعب وللوطن والاهم الوفاء للشهداء ، "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " أية نتلوها و آباؤنا منذ خمسة عشر قرنا دون أن ندقق في المعنى ونكتفي بالدعاء بالصلاح لولاة الأمر أو بالدعاء عليهم ثم نحتار لماذا لا تحدث الاستجابة، ونغفل عن تدبر الآية الصريحة، وهو خطا وقع فيه الأشقاء قبلنا وهم الذين يمتلكون من الصحف والقنوات والكوادر و الاكادميين ما يتجاوز عدد شعبنا إذا اجتمع من شتاته ، وطالبوا بالتغيير منذ عشرات السنين دون جدوى الى ان وقف الشباب بالميادين وبدأ تاريخ آخر وعصر جديد ، وكان الأوروبيون والأمريكيون اسبق الى هذه التجربة ، فما ينعمون به الآن من استقرار ورفاه هو نتيجة مخاض عسير وعنيف في بعض الأحيان كالثورة الفرنسية ، ومن ثم جاءت نظريات الحكم واستقامت الشعوب على عقد اجتماعي ينظم العلاقات في ما بينها ويضبط التوازن ويعصم من التفريط والإفراط وفهم الجميع قواعد اللعبة والتزم بها.
هل نظن نحن الصحراويون أن حديثنا في الندوات السياسية والاجتماعات الأخرى والكتابة في " المستقبل " أو غيرها ونقد القيادة و فسادها كاف لا و ألف لا فمهما علت النبرة او تطرفت او اعتدلت فليس هذا من موجبات التغيير ولو تحدثنا وبكل جرأة ألف سنة ، لان الفعل لا يراكم والتجربة لا تثرى، ولأنه في الأخير الكل يغني على ليلاه او معظمنا على الاقل ! فيجب ان نعترف باننا قبليون مازلنا واننا عاطفيون ايضا وطيبون جدا الى حد السذاجة ونلدغ - ونحن مؤمنون- من ذات الجحر ألف مرة، ومن سذاجتنا أننا نخلط بين السماحة والتفريط في حقنا ، وبين العفو والاعفاء وبين التوكل والاتكال، مازال شبابنا تثنيه الكلمة الطيبة المخادعة وتصرفه عما بين يديه من مشاريع قد تكون مجدية جدا للقضية او للشعب او لكليهما، لازال آباؤنا و أمهاتنا يثقون ثقة عمياء في قيادة لم يستوعبوا بعد انها صارت جزء من مشاكلنا العديدة والتي على رأسها الاستعمار الاستيطاني المغربي لوطننا، واللجوء السرمدي والتهجير القسري ، مازلنا نرى الظلم البين في مؤسساتنا وتعسف الوزير أو غيره في حق بعضنا ونصمت ونكتفي بعبارات استنكار خجولة ولو وقفنا وقفة رجل واحد أمام أي موظف مهما علت رتبته وقلنا له كفى استهتارا بنا وكفى عبثا بمصيرنا وكفى نهبا لمؤسستنا وووووووو لكنا أفضل حالا ولفكر بعدها كثيرا قبل أي أن يقدم على أي فعل غير قانوني أو غير أخلاقي.
انتقدنا جميعا -عن حق- هذه القيادة وفسادها وانتهاء صلاحيتها ، لكننا نحن من يعيد دائما انتخابها ونحن من يزكيها دائما عند كل منعطف أو أي استحقاق وهي صارت خبيرة بنفسيتنا ما يرضينا وما يغضبنا وصارت تعرف أثمان معظمنا بعضنا يساوى تأشيرة وبعضنا سيارة والآخر أمنية وهذا وزارة وذاك سفارة ولهؤلاء العصا.


 نخادع أنفسنا بان ما قلناه كفيل بإحداث التغيير الذي ننشد في المؤتمر القادم , ونغمض العين عن كيفية تشكيل لجنته التحضيرية وعن باقي المقدمات المؤدية لذات النتيجة.

لن يحدث التغيير بالأماني فقط ، ولن يحدث بلحظات غضب متقطعة غير مؤطرة ، لن يحدث ونحن نتنفس بالولاء القبلي ، لن يحدث ما دامت القبيلة اكبر من الوطن ومن الشعب ، لن يحدث مادمنا نغضب للأشياء الصغيرة والتافهة ونرضى أو نعفو أن تعطف القائد وأسهمنا قليلا من أموال الصدقات.

سينجلي غبار المؤتمر القادم عن ذات الوجوه ، وسنجتر سنوات أخرى بذات الموال وهكذا دواليك حتى تضيع الأرض بفعل الاحتلال الذي يرسخ أقدامه يوما بعد آخر ، ونضيع نحن أشتاتا في ارض الله أو ارض النصارى.



هذا السيناريو المرعب ليس قدرا محتوما علينا بل يمكن تغييره لو أردنا وخرجنا من ظاهرة الصوت الممزوج بالنفاق عند البعض وبالمزايدة عند آخر وتخلينا عن طموحات الصغيرة الى ساحة الفعل الايجابي ساعتها ستكون العيون المحتلة وباقي أرضنا الحبيبة اقرب إلينا من حبل الوريد.




الخميس, ديسمبر 08, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا