اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

لعنة قاسم ولد بلالي تطارد جمعية ذاكرة وعدالة الموريتانية

كتب بواسطة : futurosahara on 14‏/02‏/2012 | الثلاثاء, فبراير 14, 2012


 اوردت مواقع إلكترونية موريتانية خبر إستقالة السيد أماء ولد الخالص رئيس جمعية ذاكرة وعدالة الموريتانية   فقد ذكر موقع "أحداث نواكشوط" في تحليل له لهذه الإستقالة  مايلي :
أعلن اماء ولد الخالص رئيس منظمة ذاكرة وعدالة استقالته الأحد من رئاسة المنظمة التي تدعي ان لها حقوقا في جبهة البوليساريو وان افرادا منها تعرضوا للتعذيب في ما يسمي باحداث الشبكة التي قادها العظمي والمتهم أيضا من طرف البوليساريو بأنه قام بتعذيب الصحراويين والموريتانيين علي حد السواء بامر من المخابرات المغربية التي كان عميلا لديها قبل ان يغادر الي الرباط
قال ولد الخالص في بيان مقتضب جدا، إن استقالته لا تعني التنازل عن أي حق من الحقوق التي تسعى المنظمة إلى تحقيقها.
إلا ان استقالة ولد الخالص في هذا الوقت ودون سابق انذرا تطرح عدة تساؤلات حسب مصدر 
يرى ان انحراف المنظمة عن مسارها الصحيح واتهامها من طرف البعض بخدمة أجندة خارجية تهدف الي زعزعة الاستقرار وإحراج موريتانيا وجرها إلي الدخول في أزمات دبلوماسية خصوصا بعد التقارب الأخير مع الجزائر واتخاذ موقف الحياد الايجابي من مشكلة الصحراء الغربية ويستشهد البعض بأن طرد البقالي من موريتانيا الذي كان يدير شبكة من الاعلاميين الدائرين في فلك السلطات المغربية فرض علي الأخيرة البحث عن بديل وهو الدور الذي طلب من المنظمة المذكورة الإطلاع به ويضيف المصدر أن ولد الخالص قد حاول النأي بنفسه عن العمل بالنيابة عن الآخر وانه غير مقتنع بانحراف بعض زملائه بالمنظمة عن مسارها الذي اريد لها اصلا واضاف المصدر ايضا ان ولد الخالص قد انزعج من هجوم بعض افراد المنظمة علي شخصيات بعينها عرفت بمواقف قد لا تصب في مصلحة المملكة المغربية. 
وكأن لعنة النائب قاسم ولد بلالي قد أصابت الجمعية التي شنت حربا ضروس على النائب بعد أن تدخل في جلسة للبرلمان الموريتاني  ليستهجن  المواقف الغريبة للوبي الموريتاني  الموالي للمغرب  بعد أن بدأ التقارب الموريتاني الجزائري يأتي أوكله بمشاريع تعود بالمنفعة على البلدين الجاريين .  ويطالب الدولة الموريتانية بالإستمرار في الحياد الإيجابي  الذي تعتمده الدبلوماسية الموريتانية تجاه القضية الصحراوية قبل أن يخلص أنه من دواعي  هذا الحياد أن تفتح السلطات الموريتانية سفارة للجمهورية الصحراوية كي تحقق التوازن المطلوب تجاه طرفي النزاع.
للتذكير فقد كان للمستقبل الصحراوي أن إلتقت السيد محمد فال ولد القاضي الأمين العام للجمعية في وقت سابق حيث أكد الجانب الحقوقي لمنظمته و أعلن عدم الإنجرار في الخلط بين ماهو سياسي وماهو حقوقي قبل أن يتفجأ الرايء العام الصحراوي بالخرجة الأخيرة للجمعية وتهجمها على النائب قاسم ولد بلالي مافُهم منه تغير مجرى هذه الجمعية الى أجندة أخرى لاتخدم مصالح الدولتين الجارتين موريتانيا والصحراء الغربية.