تعرض الناشط الحقوقي الصحراوي مماي هنون للإعتقال من طرف الأمن المغربي ، وتم نقله إلى مركز امني حيث تعرض للإستنطاق والاحتجاز لمدة 6 ساعات.
وقد إعتقل الناشط الحقوقي الصحراوي بعد تعرضه للتوقيف من طرف شرطة المرور المغربية بدون تقديم تبرير واضح له حيث بدؤوا بمحاولة ضربه وإختطافه.
إعتقال مماي جاء علي خلفية دوره في تنوير الصحافة الدولية وللقاءاته مع الدبلوماسين الدوليين ـ ونقله لصورة ما يقع في الصحراء الغربية من إنتهاكات لحقوق الانسان ، كما أن هذه الحادثة تأتي في وقت وصلت فيه الى مدينة الداخلة المحتلة تعزيزات أمنية غير مسبوقة من جيش ،وقوات عسكرية ، وشرطة سرية ومخابرات ،، في حالة أصبحت فيها المدين اشبه ماتكون بالثكنة العسكرية.