الا ان القرار المغربي بسحب الثقة من المبعوث الاممي حال دون اتمام هذه الزيارة بسبب خشيته من سعي روس الى اخراج القضية من روتينيها الحالي. الذي لايخدم الا المحتل المغربي.
ويرى بعض المتابعين ان هناك الكثير من العوامل التي كانت السبب في القرار المغربي منها خشية الرباط من اصرار روس على ضرورة توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان في المناطق الصحراوية المحتلة. إضافة الى النتائج المفاجئة للانتخابات البرلمانية الجزائرية وهي نتائج توحي ان لاتغيير في الامد القريب في السياسة الخارجية الجزائرية خاصة مايعلق بقضية الصحراء الغربية.
وفي استطلاع للراي اجرته مجلة المستقبل الصحراوي وشارك فيه 155 مشارك. قال ثلاثة واربعون في المئة من المشاركين في الاستطلاع ان نتائج الانتخابات البرلمانية الجزائرية كانت ايجابية للقضية الصحراوية.
ونفس النسبة اعتبرت ان نتائج الانتخابات لن تغير في موقف الجزائر الثابت من القضية الصحراوية.
فيما اعتبر 9 في المئة من المشاركين ان هذه النتائج تعتبر سلبية بالنسبة للقضية الصحراوية.
ولم يدلي 3 في المئة باي رأي في الاستطلاع.
وهي نتيجة تدل ان الموقف الجزائري سيبقى ثابتا من القضية الصحراوية وهو الموقف الذي راهنت الرباط على تغيره حال فوز بعض القوى السياسية غير الوطنية باغلبية في البرلمان الجزائري.
يشار الى ان العراقيل التي وضعها المحتل المغربي كانت السبب الرئيس في عرقلة جهود الكثير من المبعوثين الاممين للصحراء الغربية ومنهم المبعوث الامريكي الاسبق جيمس بيكر الذي قدم استقالته بسبب الضغوط المغربية وهو ما اكده في لقاء له مع قناة اي بي سي الامريكية.
