وتطرق الدبلوماسي الصحراوي بالتفصيل الى "الوضعية المزرية لحقوق الانسان في المدن المحتلة من الصحراء الغربية والمتمثلة في القمع الممنهج، الاختطاف، الاغتيال، الاغتصاب، التعذيب والتمييز العنصري والتي تمارس يوميا من الطرف الدولة المغربية بحق المدنيين الصحراويين في غياب الشهود الدوليين الذين يتعرضون الى الطرد التعسفي على عتبات المطارات ونقاط العبور الحدودية بشكل مستمر"، مؤكدا أن "تقاعس المجتمع الدولي في حماية المدنيين الصحراويين يجر المنطقة، بشكل تدريجي، الى مواجهات من حجم أكبر قد تقود الى منزلقات تخرج على سيطرة الجميع".
ولدى تطرقه لمواقف الدعم المبدئية الكبيرة التي تحظى بها قضية الشعب الصحراوي في مختلف أنحاء العالم، توقف السفير الصحراوي عند افريقيا، معتبرا "وجود الجمهورية الصحروية كعضو مؤسس كامل الحقوق في الاتحاد الافريقي دليلا على التزام شعوب وحكومات العالم بمبادئ التضامن الافريقي ضد الاستعمار"، متقدما، في هذا الصدد، بالشكر لجمهورية نيجيريا الفيدرالية على مواقف الدعم المبدئية تجاه كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال، وهو ما يعد، "استمرارا طبيعيا لمواقف نيجيريا المشرفة تجاه جميع القضايا العادلة في العالم وخاصة في افريقيا منذ استقلالها سنة 1960 الى اليوم".
