لم يتأخر المغرب كعادته في تكريم الرئيس الفرنسي الاسبق نيكولا ساركوزي الذي عرف بتأييده للاطروحة المغربية في نزاع الصحراء الغربية، حيث كشف مسؤول مغربي يوم الثلاثاء أن الملك محمد السادس وضع تحت تصرف الرئيس الفرنسي السابق وزوجته كارلا بروني دارة في قلب منطقة النخيل بمدينة مراكش السياحية لقضاء عطلتهما. وأوضح أن ملكية الدارة تعود إلى العائلة الملكية المغربية.
وكان ساركوزي وصل برفقة زوجته الأربعاء الماضي الى مراكش المغربية في زيارة خاصة، بعد يوم على تسلم الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند مهامه.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الإقامة حيث يمضي ساركوزي عطلته، مخصصة عموما لمدعوي الملك، وهي غير ظاهرة للعيان وبعيدة عن أعين الصحافيين، وبين نخيلها يمارس الرئيس الفرنسي السابق هواية الركض".
ومن المفترض أن يبقى الرئيس الفرنسي السابق حتى 31 من مايو/ايار الحالي في المدينة الحمراء، أحد أهم الوجهات السياحية المغربية، التي يأتي اليها الكثير من الشخصيات الفرنسية والعالمية.