اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

نقاط على حروف التصحيح

كتب بواسطة : futurosahara on 17‏/05‏/2012 | الخميس, مايو 17, 2012


بقلم / السالك اعمير   
لفت انتباهي تعقيب الأخ الفاضل / لرباس الزاوي وهو التعقيب الذي بقدر ما كان مستفيض في شرح ظاهرة العبودية ببعدها التاريخي والإنساني والاجتماعي والسياسي بقدر ما كان مقصرا  إلى درجة مفرطة في واقع أوجود الظاهرة ضمن سلطة البوليساريو وعليه لابد من التأكيد على النقاط التالية  . 
تغلبا للفائدة وتصويبا لمواقف متأرجحة بين المسبوقة والمسوقة 
أولا أخي العزيز لرباس لقد أصدرت حكمك سلفا حتى قبل أن تسترسل في المقال وجعلت المأساة ملهاة وحسمت الأمر حتى قبل أن تبدأه ,,, 
فجعلت الأمر برمته إما أننا نعيش ضمن " منظومة الابرتايد " البغيض أو أننا نراكم الاتهامات لقيادة البوليساريو وفي كلتا الحالتين فان أهل مكة أدرى بشعابها أو لنقل لن يشتكي من حر الجمر إلا من يكتوي بناره 
ثانيا  إن تقليلك لتأثير الظاهرة وتأثيرها بعوامل التفاعل المحتقن بين الحاضر والمستقبل دون أن نغيب ظلال الماضي ينم عن جهل بحقيقة الأوضاع في المخيمات فما بالك بنشاط جمعية الحرية والتقدم الغير مرخص لها بالعمل ..."
ثالثا إن مراكمة الاتهامات على حد وصفك هي تحصيل حاصل وفعل عقيم على ساحة الفعل الوطني , ونتائجه ليس خيبة أمل فيئة من النظام حتى لا أقول المجتمع بل وتذمر جماهيري يزداد احتقانا وغليانا يوما بعد أخر . 
إلا أن ذلك لا يعفينا من التأكيد وبالتواريخ على صحة ما نقول، فلسنا ممن يوزع الاتهامات جزافا ,,, 
رابعا إن جمعية الحرية والتقدم التي لم ترى لها اثر إلا على صفحات مجلة الرأي المتبصر " المستقبل الصحراوي " هي جمعية أهلية مستقلة تضم في عضويتها أزيد من 185 عضوا منخرط ومشترك في أنشطة الجمعية وهي الأنشطة التي لا تزال محدودة بحكم جملة من العوامل والظروف منها الموضوعي ومنها المادي، إلا أن ذلك لا يغيبها عن ساحة الفعل والتفاعل حتى ولو كان حضورها باهتا أو مناسباتيا وهو أمر تعرفه العامة والخاصة مما يعزز التصور انك لست من قاطني المخيمات ,,, فكيف تريد أن ترى أثرا ..
ختاما أخي الموقر لرباس  أوكد  لك أنني افهم طرحك للموضوع بل وأتفهم حتى اختلافك معي واستقل هذين الفهم والتفهم أن أقول. 
إن من يغزم الموضوع ويريد بقائه حبيس لحسابات الدائرة الضيقة وخاضعا لاملاءات المحاصصة و" الفئوية " القبلية " ليس جمعية الحرية والتقدم بل أولئك الذين جعلوا منه موضوعا لحملات انتخابية مغشوشة هدفها إدامة الزعامة لقيادة تمارس عادة النعامة