فضيحة من العيار الثقيل كشفت عن تفاصيلها الصحفية حورية بوطيب وهي صحفية مغربية تشتغل بالقسم الإسباني في القناة الاولى المغربية , الفضيحة التي لازالت إرتداداتها تهز الوسط الإعلامي المغربي ككل تتعلق بالأوضاع المزرية التي يعمل في ظلها منتسبي وموظفي القناة الاولى المغربية وهي الوسيلة الإهم والأكثر ميزانية بين القنوات الحكومية المغربية الدعائية , مداخلة الصحفية التي غزت المواقع الإلكترونية المغربية عرًّت الواقع المزري الذي يشتغل فيه صحفيي قسم الأخبار في هذه القناة وهي ظروف لاتخضع لأي معايير مهنية ومنطقية إذ يتحول فيها الصحفي الى مجرد سجين يبحث في كومة الأوراق والتقارير عن الخلاص وكأن غرف التحرير اشبه بسراديب سجن منها بغرف تحرير تحترم الخصوصية البشرية للعاملين فيها.
وتمنح منتسبيها الراحة التامة لتقديم المفيد للمشاهد . وبطريقة المثال العربي "وراء الاكمة ماورائها " فضحت الصحفية المغربية زيف الدعاية المغربية التي لاتتوانى في وصف اللاجئين الصحراويين ب"المحتجزين " ليكتشف العالم أن نعيم "لحمادة "بظروفها المناخية الصعبة أفضل بكثير من ردهات واستوديوهات وسائل الدعاية المخزنية التي تتبجح بالإحترافية ومغرب الحداثة وملك الشعب وحرية الإعلام، بينما تنتهك حرمات الصحفيين في سراديب مظلمة يطلقون عليها غرف تحرير ..لامكيفات بها ولااجهزة حاسوب كافية ولا اي وسيلة تساعد الصحفي على اداء عمله في ظروف عمل مناسبة تحترم إنسانيته وتسمح له بالإبداع المطلوب في مغرب ملك الفقراء وإعلام الأحياء الشعبية المهمشة . وكعادتها في وائد الأصوات الناعقة بالحق خارج سرب المزمرين أعلنت إدراة القناة المغربية إستغرابها للتصريحات النارية للصحفية وبدأت هجمة مضادة مطالبة بفصل الصحفية وتقديمها إعتذار عن الحقائق التي عبرت عنها بصدق ولازالت اطوار العملية في بداياتها وستحسم لصالح أزلام المخزن بكل تأكيد تحت ذريعة الدفاع عن الإعلام الوطني المهدد من أعداء المملكة الشريفة.
فيديو لفضائح التلفزة المغربية