عبرت عدة أحزاب وشخصيات اسبانية وأوروبية عن تعاطفها وتضامنها غير المشروط مع الناشط الحقوقي الصحراوي لفقير كزيزة، الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام أمام السفارة المغربية بمدريد حتى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين الـ22 على خلفية أحداث مخيم اكديم ازيك.
وفي هذا الإطار شرع أعضاء بالبرلمان الأوروبي في حملة تضامنية مع الناشط الحقوقي الصحراوي لجمع التوقيعات على مستوى البرلمان وقد انضم لهذه الحملة مجموعة من الأحزاب والشخصيات السياسية والإعلامية الاسبانية والأوربية.
وفي هذا الشأن عبر المنسق العام لليسار الاسباني الموحد، السيد كايو لارا عن تضامنه معه الناشط الحقوقي الصحراوي ومع كافة الأسرى الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي، كما حظي الإضراب المفتوح عن الطعام بتغطية إعلامية واسعة خاصة من طرف وسائل الإعلام الاسبانية التي أشارت إلى ان السلطات المغربية لم تحرك ساكن أمام ما يجري قبالة المبنى الرئيسي لسفارتها.