نائب برلماني لا يحترم أداب الطريق...

في تصرف مشين و لا ينم عن خيم و نبل عادات الشعب الصحراوي الاصيل وفي خطوة تبين عدم احترام تام لآداب الطريق و قبل ان نتكلم عن دوره كأحد نواب الشعب وممثليه و من يجدر بهم إسماع صوت المواطن وايصال رسالته الى السلطات ، قام أحد "نواب الشعب" وممثلا لفئة حماة الوطن (الجيش) بالمجلس الوطني الصحراوي بتخطى وتجاهل طلب مواطنين كانا على وشك الضياع رفقة طفل صغير أصيب بإرهاق شديد نتيجة يومان من الانتظار وهم ينتظرون عند سيارتهم المتعطلة على الطريق بين منطقة "ودي الناصر"والحدود الجزائرية الصحراوية ، بعد ان طلبا منه ان يوصل احدهما رفقة الطفل في طريقه الى المخيمات، وقد تحجج النائب المذكور بعدم اتساع السيارة لمكان شاغر في حين ان السيارة وهي من نوع تويوتا تحمل ترقيم حكومي (المجلس الوطني) تابعة للجنة الدفاع كانت فارغة تماما ولا تحمل إلا إمرأة واحدة فقط رفقة السائق وهو المعني "الحسان بو شلغة" من مكتب الشمال العسكري ممثل عن الناحية العسكرية الثانية بالمجلس الوطني الصحراوي، وللإشارة فانه أصبح من المعروف عند العام والخاص عدم اهلية بعض النواب لتمثيل الشعب في هيئة يفترض بمنتسبيها تقدير ممثليهم والالتفات لهم بدل الجري وراء فتات موائد السلطة ووزرائها ، وليس تصرف هذا النائب إلا شكلا من اشكال الاحتقار التي تحملها هته الطينة من النواب التي لا تعرف المواطن إلا في اوقات تجديد مقاعدها بالتودد والكذب والوعود الجوفاء ، وقد سبق للمستقبل الصحراوي ان نشرت وثيقة تبين استهلاكات ومصاريف المجلس الوطني والميزانية الخيالية التي تسير هته الهيئة، ومما يزيد تراجع سمعة هيئة المجلس الوطني الصحراوي هو انتساب اشخاص العدو ارحم منهم في شعبهم، فلو افترضنا ان عدوك وجدك مرميا في الطريق لقدم لك الاسعاف الضروري وهذا ما لم يتوفر في ممثل المقاتلين الذي رقي اخيرا الى قائد فيلق بعد ان كان قائد كتيبة بالناحية العسكرية الثانية . وفي المحصلة نقول سلام على الجيش وهيبته وعلى المجلس الوطني وسمعته اذا انتسب له اشخاص بمثل صفات النائب المذكور الذي لم يحترم حتى اداب الطريق.