نائب جمعية التضامن بكتالونيا يعبر عن امعتاظه من التغييرات الدبلوماسية الاخيرة باسبانيا

في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي المشهور تويتر عبر السيد ميغيل كاسترو عن شديد أسفه  للتغيرات الجديدة التي شملت ممثلي الجبهة في الأقاليم الإسبانية والتي لم تأتي بجديد سوى الابقاء على ممثل جبهة البوليساريو في إقليم كاتالونيا في منصبه رغم عدم فاعليته  وإنسجامه مع الحراك التضامني مع القضية الصحراوية في إقليم كاتالونيا. واضاف نائب رئيس جمعية اصدقاء الشعب الصحراوي بكاتالونيا التي علقت تعاونها مع القضية بسبب خلاف مع ممثل الجبهة هناك، ان ممثل البوليساريو بالإقليم شخص غير فعال وذلك بسبب غيابه المتكررعن حضور الفعاليات التضامنية التي تتم في الأقليم  بينما يقضي الممثل الديبلوماسي الصحراوي أغلب الوقت رفقة عائلته في مقاطعة مايوركا او المخيمات. ان هذه التغيرات غير الموفقة تعني باختصار غياب القضية الصحراوية عن الساحة الكتالانية بشكل رسمي يضيف المتضامن الأسباني، مع إلتزام جمعيات التضامن هناك بالدفاع عن القضية نيابة عن الشعب الصحراوي. ليخلص الى ان خيبة الامل تزداد كل يوم من خرجات قيادة البوليساريو غير المؤوسسة وان الوضعية باتت مقلقة جدا لكل المتضامنين الشرفاء مع القضية الصحراوية .
يأتي هذا الرد القاسي من احد ابرز اصدقاء الشعب الصحراوي ليكشف المستور من حقيقة عمل بعض ممثلي الشعب الصحراوي الذين يعينون وفقا لتوازنات قبلية تضر القضية بل وتفوح رائحتها النتنة خارج مخيماتنا.  فيما يلتزم هرم النظام الصمت وهو يشاهد سفينة القضية تغرق ببطء في عيون الأصدقاء كل يوم وتنكشف الصورة الطبيعية لملوك الطوائف ممثلي الجبهة بإسبانيا.
للاطلاع على ماكتبه ميغيل  كاسترو اضغط على الصورة ادناه