علمت مجلة المستقبل الصحراوي من مصادر مقربة من عائلة الفقيد أميدان أبا الشيخ أن سلطات الإحتلال المغربية تراجعت عن قرارها السابق برفض دفن جثمان الفقيد أميدان أبا الشيخ حمتو بالمناطق المحتلة بعد تعرضها لعدة ضغوط من منظمات فرنسية وممثلين عن المنظمات الإسلامية وقيام عائلة الفقيد بتنظيم وقفة مفتوحة أمام القنصلية المغربية بمدينة مرسيليا الفرنسية مؤازرين بالعديد من افراد الجالية الصحراوية والجزائرية التي تعاطفت مع العائلة، اضافة الى حضور وسائل الاعلام المحلية مما جعل حالة الإرتباك بادية على موظفي السفارة نظراً لحضور المكثف للإعلاميين والامن الفرنسي الذين امنو هذه الوقفة الاحتجاجية.
وجاء رد القنصل المغربي على الساعة الرابعة من مساء اليوم ليخبر عائلة الفقيد أن وزارة الداخلية المغربية وافقت على دخول جثته بشرط أن تتم مراسيم الدفن بمدينة الطنطان دون مراعات ظروف عائلته التي تقطن بالعيون المحتلة حيث يعاني أبوه من مرض عضال وبحاجة الى القيام بالتصفية ثلاثة مرات اسبوعيا. كما تعاني الام من مرض مزمن وإخوته ممنوعون من دخول المناطق المحتلة وقررت مواصلت الوقفات لأجل غير مسمى احتجاجا على هذا القرار المجحف الصادر عن السلطات المغربية والذي لم يولي اي اهتمام لحرمة الموتى في الدين الاسلامي.
وجاء رد القنصل المغربي على الساعة الرابعة من مساء اليوم ليخبر عائلة الفقيد أن وزارة الداخلية المغربية وافقت على دخول جثته بشرط أن تتم مراسيم الدفن بمدينة الطنطان دون مراعات ظروف عائلته التي تقطن بالعيون المحتلة حيث يعاني أبوه من مرض عضال وبحاجة الى القيام بالتصفية ثلاثة مرات اسبوعيا. كما تعاني الام من مرض مزمن وإخوته ممنوعون من دخول المناطق المحتلة وقررت مواصلت الوقفات لأجل غير مسمى احتجاجا على هذا القرار المجحف الصادر عن السلطات المغربية والذي لم يولي اي اهتمام لحرمة الموتى في الدين الاسلامي.