في إتصال هاتفي مع مراسل مجلة المستقبل الصحراوي إشتكى بعض الشباب الصحراويين من الضغوطات التي تمارسها السيدة الأولى بمخيمات اللاجئين الصحراويين للحيلولة دون تنظيم نشطات ثقافية من المعتزم تنظيمها منتصف شهر يناير 2013 القادم بالتعاون مع جمعية بريطانية مساندة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال.و أفادت ذات المصادر أن المنظمين تلقوا خبرية تفيد بصدور تعليمة من عضؤ الأمانة الوطنية و وزيرة الثقافة الصحراوية خديجة حمدي مفادها أنه لن تقام أي نشطات بالقطر الإسباني او في اي مكان دون علم و موافقة الوزيرة .
ويعد هذا التدخل الشخصي غير المبرر في شؤون الجالية و خاصة المبادرات الفردية للشباب الصحراوي الساعي لخدمة الثقافة الصحراوية و القضية الوطنية بمثابة دكتاتورية جديد على شاكلة الإحتكار و الوصاية التي تفرضها وتمارسها السيدة الوزيرة على مختلف النشطات ذات الطابع الثقافي و السياسي بالمخيمات، بل التدخل في مختلف الشؤون الخاصة بالدولة الصحراوية بما فيها التغييرات الأخيرة التي شهدها السلك الدبلوماسي و تعيينات وزارة الخارجية التي ظهرت فيها بصمات الوزيرة بشكل جلي من خلال التطبيق الفعلي لقاعدة " الأقربون أولى بالمعروف ".
و يأمل المتابعين للشأن الوطني أن يتوقف نفوذ خديجة حمدي عند هذا الحد الذي بات يقلق الكثيرين مخافة ان يتزايد ليصل للأمور السيادية و المصيرية وساعتها لن ينفع الندم، خاصة و أن الخطأ ليس عيبا ولكن العيب ان نتمادى في الخطأ .
ويعد هذا التدخل الشخصي غير المبرر في شؤون الجالية و خاصة المبادرات الفردية للشباب الصحراوي الساعي لخدمة الثقافة الصحراوية و القضية الوطنية بمثابة دكتاتورية جديد على شاكلة الإحتكار و الوصاية التي تفرضها وتمارسها السيدة الوزيرة على مختلف النشطات ذات الطابع الثقافي و السياسي بالمخيمات، بل التدخل في مختلف الشؤون الخاصة بالدولة الصحراوية بما فيها التغييرات الأخيرة التي شهدها السلك الدبلوماسي و تعيينات وزارة الخارجية التي ظهرت فيها بصمات الوزيرة بشكل جلي من خلال التطبيق الفعلي لقاعدة " الأقربون أولى بالمعروف ".
و يأمل المتابعين للشأن الوطني أن يتوقف نفوذ خديجة حمدي عند هذا الحد الذي بات يقلق الكثيرين مخافة ان يتزايد ليصل للأمور السيادية و المصيرية وساعتها لن ينفع الندم، خاصة و أن الخطأ ليس عيبا ولكن العيب ان نتمادى في الخطأ .