اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

جمعية حرية وتقدم تعقد جمعها العام الثاني

كتب بواسطة : futurosahara on 18‏/11‏/2012 | الأحد, نوفمبر 18, 2012

في برقية لوسائل الإعلام  تسلمت المستقبل الصحراوي نسخة منها ذكر المكتب الإعلامي لجمعية حرية وتقدم لمحاربة العبودية داخل المجتمع الصحراوي ان الجمع العام الثاني لمنتسبي الجمعية قد تم عقده وذلك بعد جهد طويل مع السلطات الامنية الصحراوية التي حاولت منع منتسبي الجمعية من عقد جمعهم العام الثاني , ذات البرقية اكدت ان الجمع حضره ازيد من 120 مندوب من مختلف مكاتب الجمعية المنتشرة عبر مخيمات اللاجئيين الصحراويين وقد تم التطرق في هذا الجمع العام الى نقاط عدة كان اهمها ضرورة التضامن مع المتضررين من ظاهرة العبودية داخل المجتمع الصحراوي وكذا التنديد الجماعي والشديد بتلكؤ النظام في حالة قضية المواطن "أبلال دخني " احد ناشطي الجمعية والتي لازالت مطروحة امام القضاء لأزيد من اربع سنوات وحذر الجمع العام من تداعيات هذه القضية غير محمودة العواقب .الجمع العام الثاني ابقى على تشكيلة المكتب التنفيذي القديم للجمعية الى غاية الجمع المقبل مع الدعوة الى تفعيل نشاطه وتحركاته لدى السلطة الصحراوية  وانتهى الجمع العام الى وضع إستراتيجية للعمل خلال السنوات الثلاث المقبلة الفاصلة بين موعد الجمعين العامين الثاني والثالث.
وسيصدر المكتب الإعلامي للجمعية بيانا صحفيا قريبا لوضع الجميع في الصورة . إذ امام محاولة السلطات الصحراوية تجاهل القضية وعدم السماح للجمعية بمزاولة نشاطها بشكل علني فإن الجمعية تحمل القيادة الصحراوية مغبة ماقد ينجر عن هذا التعامل غير المسؤول من نتائج  كارثية.
البرقية حملت كذالك استهجان كبير لما تقوم به بعض الجمعيات الصحراوية التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان وان عملها حقوقي بحت بينما لاتتعاطف مع ضحايا العبودية وتحاول أيهام الرأي العام انها الوحيدة التي تعمل ضمن حدود القانون بينما ينص دستور الدولة الصحراوية على سواسية كل الصحراويين وحقهم في تكوين احزاب وجمعيات لكن بعد الإستقلال، فيما يقض النظام الطرف ويسمح لبعض الجمعيات بالنشاط مادامت تدور في فلكه وتقتسم معه كعكة التسول باسم حقوق الأنسان وهي تمارس منطق الإقصاء لمعاناة شريحة واسعة من الشعب الصحراوي شاركت في الثورة وقدمت الكثير من ابناءها وبناتها قرابين حرية للوطن اسوة بكل الصحراويين .
من جهة اخرى وفي اتصال هاتفي مع المستقبل الصحراوي ادان احد اعضاء المكتب التنفيذي المعاملة العنصرية التي تعرض لها احد ابرز نشطاء الجمعية المعروف ب"سنغور" من قبل المكلف بملف العبودية في القيادة الصحراوية .عضوء الامانة الوطنية المنسق الصحراوي مع المينورصو  .وفي تفاصيل الحادثة ذكر المتحدث انه وبينما كان احد نشطاء الجمعية يحاول تجديد جواز سفره الصحراوي رفقة شخصين آخرين غير ملونين تفاجأ بمحاولة عضوء الامانة الوطنية عرقلة التجديد له وحاول استفزازه بمعاملة حاطة بالكرامة قبل ان يستشيط ناشط الجمعية غضبا ويقول للحضور ان الرجل حاول عرقلة التجديد له بسبب نشاطه الحقوقي  في سبيل العدالة . ثم تدخل احد موظفي قسم الإحصاء لتهدئة الوضع قبل ان تتم حلحلة المشكلة .
ان هذه التصرفات غير المسؤولة لاتتماشى ومنطق المسؤول الذي يدعي خدمته للمواطن اي كان لونه او عرقه او مستواه الأكاديمي وتظهر الوجه الحقيقي لبعض القادة الصحراويين الذين يعتقدون ان زمن سوق النخاسة لازال قائم و عصر الاسياد لم ينتهي بعد . لنجد انفسنا من جديد امام ظاهرة اضحت موضة تتسابق القيادة في تجسيدها .فبعد حادثة وزيرة الثقافة مع وفد المقاتلين اثناء الجامعة الصيفية ومن ثمة حادثة الرئيس مع صحفيي الإذاعة الوطنية تعود الموضة مع المنسق الصحراوي مع المينورصو مايدل ان القوم لم يستوعبوا الدرس بعد يؤكد عضوء المكتب التنفيذي للجمعية في اتصاله مع المستقبل الصحراوي.