اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

نهاية ثوري من ورق البنوك

كتب بواسطة : futurosahara on 13‏/11‏/2012 | الثلاثاء, نوفمبر 13, 2012

بقلم : رئيس التحرير، احمد بادي محمد سالم
 قبل سقوطه المدوي كان البعض منا يعتقد انه لازال لدى الرجل المسؤول عن صفحة مايسمى خط الشهيد بقية أخلاق وشيء من التقوى يمنعانه من الموت الأخلاقي قبل لعنة التاريخ وآهات الضمير ولكن تبدو عواصف العملية البطولية الأخيرة قد غيرت مجرى سفن الرجل الى حيث تساقطت آخر اوراق التوت التي غطت زلات الرجل الثوري الذي ملأ السمع بخرجاته قبل  ان يبدد حجم الثروة المغموس بالعمالة حلم ثورته التي أزكمت انوف الخلق بروائح انتصاراتها الوهمية لسنوات .
وهكذا فجأة حل لغز الرجل نفسه بنفسه .سقطت آخر قلاع الصمود الثوري محسودة مثلما يخامر الرجل المهوس بامراض النفس ذلك . محسودة  صفحة خط الشهيد  لانها الباديء بالثورة والمنتهية بالعمالة وهنا مكمن الغرابة . 
منذ سنوات يحترف صاحب الصفحة صفة المناضل الوصي على الثورة والأمين المتبقي بين جيل عصره الذي حضر بواكر النضال ليبيع ثورته مقابل تضخم ثروته . سمع الرجل "ارغى" الثورة ولكنه خطف "لحوية" من جيب المنصوري وبقية عملاء جهاز المخابرات المغربية.
ولانه الوصي المقدام لم يصدق الرجل ماحدث فجأة، عين حاسد حاقد تطير ببركة  ثورة الرجل  الى السماء وتهوي بها الى الارض .
وسط سيل الدلائل والقرائن الثابتة على الرجل يرقص الناطق الرسمي المطرود من خط الشهيد رقصة الديك المذبوح قبل لحظات موته الأخيرة . لذلك يحاول ان يتمسك بآخر قشة قبل الغرق والقشة هنا هو تفسير ماحدث أنه من عمل الشيطان كالسحر والعين ومس الجن . فمادام هو المناضل الوحيد والصنديد العتيد. رافق مفجر الثورة طويلا. وقاد بعده مهمة إصلاح الحركة . فماحدث له ليس سوى عين حاسد إلكترونية  ومس من التكنولوجيا سينتصر الرجل عليه قريبا.
احلام اليقظة التي يعيشها الثوري العميل وتصوره انه لازال في الوقت متسع لأثبات البراءة من العمالة يصدق فيها المثل الشعبي "حلاب ناقتو فالظاية".  حتى وان كان الرجل الآن يتلحف بالمثل الشعبي الآخر " متن العين احجاب".
غير ان المهم في كل نتائج العملية البطولية هو البحث الملم في الإجابة عن التساؤل التالي:
لماذا يُهدم  بعض إطارات الدولة الصحراوية الذين حضروا بدايات الثورة كل المجد الذي بنوه لمجرد أنهم  تضايقو يوما من تصرفات رعناء للقادة؟  كان يمكنهم ان يذهبوا  عن الدار لكن لايحرقون "ازربها" .
سقط الثوري الأوحد .امين الثورة وسادنها الوفي .بسبب العين والحسد، لكم ان تضحكوا لان الرجل قال هذا في بعض المنابر المغربية وهي رسالة للذين جندوه كل هذا الزمن قبل ان تكون موجهة لوسائل الإعلام الصحراوية المستقلة التي شرفتها مجموعة "رد الإعتبار للشهيد" بنشر الوثائق التي تثبت تورط الرجل بما لايدع مجال للشك .
انتهت مهمة الرجل إذن واقترب موعد دفع الحساب للمخابرات المغربية. ولأن الرجل ادرك ذلك كان لابد ان يطلق التهم في كل اتجاه. تارة حرب الضرائر مع المواقع الالكترونية الصحراوية وهنا كان الحسد. وتارة آيادي المخابرات الجزائرية حيت الحقد الدائم على كل  ماهو مغربي . وبين الحسد والحقد الاعمى لم  يرى الرجل المهوس أن حبل الكذب قصير . وعمر الباطل والعمالة اقصر من الحق الصادح والحقيقة المرة.
انتهت ثورة الرجل قبل ان تحقق المراد بعد أن تضخمت ثروتها . فما الذي بقي للرجل كي يسوقه مستقبلا .  إذا لم تستحي فافعل ماشئت من الثورات الفاشلة .....؟؟؟؟ .  

- واليكم الموقع الجديد لمجموعة رد الاعتبار للشهيد على الانترنت اضغط هنا