إن
الجمع العام لجمعية الحرية والتقدم المنعقد يوم السبت الموافق ل 10 نوفمبر
2012 بضواحي ولاية السمارة بمخيمات اللاجئين الصحراويين على الساعة 10
صباحا والذي انتهت أشغاله على الساعة السابعة مساء من نفس اليوم وسجل حضور
أكثر من 120 منتدب من مختلف ولايات الجمهورية.وفي
ختام الاجتماع الذي تدارس العديد من القضايا ادان المشاركون كافة
الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها مناضلي جبهة الأرض المحتلة وفي مقدمتهم
المعتقلين السياسيين وسجناء الراي السياسي الصحراويين كما جددوا التمسك بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال الوطني.
واهاب المشاركون بمجهودات السيد كريستوفر روس المبعوث الاممي المكلف بملف الصحراء الغربية وكافة المنظمات الحقوقية التي زارت المنطقة من اجل كشف النقاب عن جرائم النظام المغربي في الأرض المحتلة من بلادنا المغتصبة.
كما يشيد الجمع العام للجمعية بالمجهودات التي تبدلها الجمعيات الحقوقية في هذا المجال والتي نذكر منها مركز كنيدي لحقوق الإنسان وما تلاه من زيارة افريقية ذات الاهتمام المشترك للمنطقة، ولو إنها لم تتطرق موضوع العبودية الذي تتكتم علية القيادة الصحراوية باعتباره موضوعا حساسا بالنسبة للمصالح الخارجية، وبهذا الخصوص فان الجمع العام للحرية والتقدم يدين بعض التصرفات خاصة مايتعلق بالتلاعب بمصير أبناء المقاتل أبلال دخني المختطفين على خلفية الاسترقاق من ولاية العيون والمطروحة قضيتهم منذ خمسة سنوات على المحاكم الصحراوية، وكذا كافة ضحايا العبودية داخل مخيمات الاجئين الصحراويين والمناطق المحررة وبالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وحمل الجمع العام لجمعية الحرية والتقدم السلطة الصحراوية كامل المسؤولية في قضية الحقوق والاستحقاق المأخوذة بالعصا المطاطية في تطبيقها تجاه المواطنين وخاصة الأقليات التي هي جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الصحراوي.
كما حمل السلطة الصحراوية مسؤولية ضحايا العبودية في الأراضي التي المحررة ومخيمات أللاجئين وحمل المكلف بالملف مسؤولية عدم الإقرار عنها والتكتم عليها أمام الرأي العام الوطني.
وفي الأخير جدد الجمع العام تمسكه بمكافحة العبودية في إطار الدولة الصحراوية لكنه حذر من مقبة انزلاق الأمور الى طريق مسدود في غياب مبادرات وحلول جدية وصريحة من اجل الحرية والمساواة في إطار الدولة الصحراوية العصرية
كل الوطــــــــــــن أو الشـــــــــــــــهادة
الادارة العامة لجمعية الحرية والتقدم
واهاب المشاركون بمجهودات السيد كريستوفر روس المبعوث الاممي المكلف بملف الصحراء الغربية وكافة المنظمات الحقوقية التي زارت المنطقة من اجل كشف النقاب عن جرائم النظام المغربي في الأرض المحتلة من بلادنا المغتصبة.
كما يشيد الجمع العام للجمعية بالمجهودات التي تبدلها الجمعيات الحقوقية في هذا المجال والتي نذكر منها مركز كنيدي لحقوق الإنسان وما تلاه من زيارة افريقية ذات الاهتمام المشترك للمنطقة، ولو إنها لم تتطرق موضوع العبودية الذي تتكتم علية القيادة الصحراوية باعتباره موضوعا حساسا بالنسبة للمصالح الخارجية، وبهذا الخصوص فان الجمع العام للحرية والتقدم يدين بعض التصرفات خاصة مايتعلق بالتلاعب بمصير أبناء المقاتل أبلال دخني المختطفين على خلفية الاسترقاق من ولاية العيون والمطروحة قضيتهم منذ خمسة سنوات على المحاكم الصحراوية، وكذا كافة ضحايا العبودية داخل مخيمات الاجئين الصحراويين والمناطق المحررة وبالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وحمل الجمع العام لجمعية الحرية والتقدم السلطة الصحراوية كامل المسؤولية في قضية الحقوق والاستحقاق المأخوذة بالعصا المطاطية في تطبيقها تجاه المواطنين وخاصة الأقليات التي هي جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الصحراوي.
كما حمل السلطة الصحراوية مسؤولية ضحايا العبودية في الأراضي التي المحررة ومخيمات أللاجئين وحمل المكلف بالملف مسؤولية عدم الإقرار عنها والتكتم عليها أمام الرأي العام الوطني.
وفي الأخير جدد الجمع العام تمسكه بمكافحة العبودية في إطار الدولة الصحراوية لكنه حذر من مقبة انزلاق الأمور الى طريق مسدود في غياب مبادرات وحلول جدية وصريحة من اجل الحرية والمساواة في إطار الدولة الصحراوية العصرية
كل الوطــــــــــــن أو الشـــــــــــــــهادة
الادارة العامة لجمعية الحرية والتقدم