حيث قامت خلية صحراوية مرتزقة بتأطير عدد من الشباب الصحراوي القاطن بالعيون المحتلة، و المقيم بالديار الإسبانية خاصة .
ويبدو ان سلطات الاحتلال هذه المرة جاده بالفعل في محاولتها البائسة لصنع معارضة للجبهة ، من داخل المناطق المحتلة حيث سخّرت لهذا الغرض جميع الإمكانيات المادية واللوجستية.
وبحسب نفس المصادر الخاصة فان مجموعة من الشباب تتجاوز الخمسين اغلبتها من سكان العيون المحتلة، قامت مؤخرا بزيارة الى العاصمة الاقتصادية الموريتانية نواذيبو ، واجرت عدة لقاءات ميدانية كما قامت بزيارة الى الديار الإسبانية، وبالضبط في مدن غاليثيا;مرثيا إضافة الى زيارة بجزر كناريا في محاولة منهم للتعريف والتحسيس بهذا الائتلاف .
هذا وتقول المصادر ان مجموعة الشباب المذكور تستهدف فئة الشباب العاطل عن العمل وتعتمد على اسلوب القبيلة والإغراء المالي في الإقناع، والملاحظ ان هذا الائتلاف لا يضم أية شخصيات معروفة بقربها أو دعمها للسلطة الاحتلال.
ويبقى الهدف من هذا العمل هو ﺍﻟﻤﺲ من ﻣﻤﺜﻠﻨﺎ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﺍﻟﻮﺣﻴﺪ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وزرع الفتنه و البلبة و"صنع كيانات مرتزقة" موازيه هنا بالمناطق المحتلة .
ومن هنا أصبح لازماً إدراك مخطط العدو و تنوير الرأي العام الوطني خاصة لما يحاك ضدنا وضد أبنائنا من مؤامرة العدوالخبيثة والرهيبة التي تحاك من وراء الستار.
شبكة اميزرات الاعلامية