حرارة وقوة وقع إعتراف البرلمان السويدي بالدولة الصحراوية قابلتها برودة شديدة في وسائل إعلام الجبهة الرسمية وكأن ثلوج القطب الشمالي باتت تمطر في المخيم .
كان اليوم طويلا والآماني كبيرة في حدوث النصر المؤزر وحين اشرق النصر صمتت ابواق القيادة ونامت مواقعها نوم الكسالى فعن أي إعلام سنتكلم هل هو إعلام قضية ام إعلام قيادة؟ .
من يتصفح مواقع الجبهة الرسمية سيصدم لامحالة بنومة اهل القبور التي غطت فيها المواقع .كان يمكن ان يستيقظوا فقط ليوم واحد وبقية الايام يحلى النوم في عسل الوهن.
المؤسف حقا ان يتكاسل إعلام يفترض به ان يحمل القضية ويضع المتابع في الصورة كي يسمع الآخرين صوت المقهورين . هل كان النصر المحقق في آخر الأسبوع بالنسبة لوسائل إعلام الجبهة مجرد حظ طيب في الوقت السيء؟. فبينما يتأهب كل موظفي إعلام الجبهة لعطلة نهاية الاسبوع حيث يذهبون الى عوائلهم أتى النصر فجأة.
والمؤسف اكثر ان اعلام العدو سارع الى نقل الخبر بطريقته الخاصة قبل مواقع الجبهة الرسمية.
وهل سينتظر النصر المحقق ان تجتمع الامانة ومجلس الوزراء وبقايا البرلمان يوم السبت المقبل كي يتم تعميمه عبر الندوات والمهرجانات. ومالذي كان سيكلف تلفزيون الدولة الصحراوية مادام يصر ملاكه الحقيقيين أنه ملك للشعب لو نقل الحدث ونقل أفراح الناس في المخيمات عبر بث خاص بمناسبة اليوم .
هكذا إذن يتحقق النصر ثم لايجد من ينقله للناس او ينقل تعابير الناس للآخرين في عالمنا الصغير حظ القضية ان تكون رهينة تخاذل القيادة وتهاون مسؤولي وسائط إعلام الجبهة .
لم يبق للاحبة سوى مواقع التواصل كي نحتفل جميعا بصفعة الجليد التي قدمها البرلمان السويدي للمخزن المغربي وفي انتظار كيف سيكون رد بن كيران والعثماني وزمرتهما لتبرير الفشل .
بقي ان نصيح في كل واد . شكرا السويد الديمقراطية الحرة . وموتوا بغيظكم ايها العربان ...!
كان اليوم طويلا والآماني كبيرة في حدوث النصر المؤزر وحين اشرق النصر صمتت ابواق القيادة ونامت مواقعها نوم الكسالى فعن أي إعلام سنتكلم هل هو إعلام قضية ام إعلام قيادة؟ .
من يتصفح مواقع الجبهة الرسمية سيصدم لامحالة بنومة اهل القبور التي غطت فيها المواقع .كان يمكن ان يستيقظوا فقط ليوم واحد وبقية الايام يحلى النوم في عسل الوهن.
المؤسف حقا ان يتكاسل إعلام يفترض به ان يحمل القضية ويضع المتابع في الصورة كي يسمع الآخرين صوت المقهورين . هل كان النصر المحقق في آخر الأسبوع بالنسبة لوسائل إعلام الجبهة مجرد حظ طيب في الوقت السيء؟. فبينما يتأهب كل موظفي إعلام الجبهة لعطلة نهاية الاسبوع حيث يذهبون الى عوائلهم أتى النصر فجأة.
والمؤسف اكثر ان اعلام العدو سارع الى نقل الخبر بطريقته الخاصة قبل مواقع الجبهة الرسمية.
وهل سينتظر النصر المحقق ان تجتمع الامانة ومجلس الوزراء وبقايا البرلمان يوم السبت المقبل كي يتم تعميمه عبر الندوات والمهرجانات. ومالذي كان سيكلف تلفزيون الدولة الصحراوية مادام يصر ملاكه الحقيقيين أنه ملك للشعب لو نقل الحدث ونقل أفراح الناس في المخيمات عبر بث خاص بمناسبة اليوم .
هكذا إذن يتحقق النصر ثم لايجد من ينقله للناس او ينقل تعابير الناس للآخرين في عالمنا الصغير حظ القضية ان تكون رهينة تخاذل القيادة وتهاون مسؤولي وسائط إعلام الجبهة .
لم يبق للاحبة سوى مواقع التواصل كي نحتفل جميعا بصفعة الجليد التي قدمها البرلمان السويدي للمخزن المغربي وفي انتظار كيف سيكون رد بن كيران والعثماني وزمرتهما لتبرير الفشل .
بقي ان نصيح في كل واد . شكرا السويد الديمقراطية الحرة . وموتوا بغيظكم ايها العربان ...!