اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

مقالات

احوال الطقس بالعيون المحتلة

المستقبل على الفيسبوك

الخلاف بين السلطات .. و مظاهر الفساد الجديدة

كتب بواسطة : futurosahara on 29‏/12‏/2012 | السبت, ديسمبر 29, 2012

اصبح لا يمر يوما الا ويسمع فيه المواطن داخل المخيمات بنشوب خلاف او سوء تفاهم بين السلطات الجهوية ممثلتا في ولاة الولايات مع بعض المدراء او المسؤولون الجهويون ،كان احدثها هو ما جرى مؤخرا بين مكتب المجلس الوطني الصحراوي و والي ولاية السمارة الذي ضرب بقوانين الجمهورية ونصوص الدستور عرض الحائط بعد ان طلب منه و رؤساء الدوائر تقديم تقرير الشفافية في تسيير شؤون الولاية ، وكان قبل ذلك قد حدث خلافا حادا بين والي ولاية العيون وقائد الفرقة الاقليمية لمجموعة الدرك الوطني بالولاية حول توقيف مقطورة شاحنة ملك لاحد اعضاء القيادة تم توقيفها بالولاية بناء على مخالفتها لقانون حركة الاليات بالولاية ، مما استدعى تدخل القائد المعنى الذي اتصل بوالي الولاية يطلب منه اخلاء سبيل الشاحنة وعندما طلب الوالي من قائد مجموعة الدرك الوطني ذلك رفض هذا الاخير الطلب حتى يكون هناك امر كتابي من والي الولاية الذي رفض هو الاخر اصدار امرا كتابيا واكتفى ببرقية شفهية عبر الهاتف ، الامر الذي اشعل فتيل خلاف عميق بين الوالي ومجموعة الدرك الذين اكدو للمستقبل الصحراوي ان اي قرار صادر عن الوالي باخلاء سبيل تلك الشاحنة يعد تخطي لسلطتهم القانونية وهم منه براء وسيكون بداية لرفض العمل تحت سلطة الوالي وترك الولاية في فراق امني، ولا تعتبر هته المرة الاولى التي يحدث فيها مثل هته الخلافات التي تعبر عن هشاشة العلاقة بين الولاة وبعض الجهات التي تعمل في النطاق الاداري للولاية كالشرطة والدرك و الكتائب العسكرية التابعة للجيش والتي توكل لها مهمة ابراج المراقبة عند مخارج و مداخل الولايات، و يعتبر البعض ان سلطات الولاة تتجاوز في حالات كثيرة الصلاحيات المخولة في اطار القانون وهي تجاوزات تظهر للمواطن عدم التجانس بين اجهزة الدولة والتي يبقى سببها الرئيس هو دفاع كل طرف نافذ عن مصالحه والذود عنها في اطار توزيع مناطق النفوذ، ليبقى المواطن ضحية هته المهاترات التي يدفع ثمنها من خلال الغرامات الجزافية والباطلة التي ارهقت كاهل الكثير من المواطنين وهو ما ادى الى تفشي الفساد في مفاصل اجهزة الدولة في النطاق الاداري للولايات وخارجه.
السبت, ديسمبر 29, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

''التوحيد'' تنشئ ''قاعدة جهاد'' لـ''ضرب الجزائر''

أفاد قيادي في التنظيم الإرهابي ''التوحيد والجهاد'' بأن السيطرة على منطقة ''الخليل'' في أقصى شمال مالي على بعد 18 كلم من برج باجي مختار، سيستغل في إنشاء ''قاعدة جهاد لضرب الجزائر''، وبقدر تواجد التنظيم على مرمى حجر من فرق الجيش الوطني الشعبي، بقدر ما سيؤجج ذلك من مطالب إقليمية بضرورة الدفع بالجيش في المواجهة في شمال مالي.
قال أمير مجلس شورى ''التوحيد والجهاد'' أبو الوليد الصحراوي، إن مقاتليهم سيطروا على مناطق واسعة في منطقة الخليل على الحدود الجزائرية، ومن الصعب الحكم على مدى صحة ادعاء التنظيم المتهم من أجهزة استخبارات في المنطقة بالعلاقة بشبكات التهريب والجريمة. وقال أبو الوليد الصحراوي إن السيطرة على ''الخليل'' ستمكن من بناء ''قاعدة جهاد لضرب الجزائر''.
وتقع ''الخليل'' على بعد ثلاثة (3) كيلومترات عن الحدود الجزائرية وبنحو 18 كلم عن مدينة برج باجي مختار، وهي مسافة قصيرة جدا تجعل سكان الشريط الحدودي في مرمى التنظيم، بمقابل موانع دستورية تكبل أداء الجيش الوطني الشعبي في مهام خارج حدود البلاد.
ويجهل موقع حركة ''أنصار الدين'' من السيطرة على ''الخليل'' التي تقع تحت سيطرة مقاتليها، وخلف هذا الواقع الجديد تلميحات تتحدث عن احتمال تورط ''أنصار الدين'' في تحالف مع ''التوحيد والجهاد''، ومعنى هذا الاحتمال هو استهداف مباشر لاتفاق الجزائر الأخير بين ''أنصار الدين'' و''حركة تحرير الأزواد''، ومحاولة لإخراج ''أنصار الدين'' من أية اتفاقات حوار، رغم نفيها في الساعات الماضية لأي علاقة بالتنظيم ولا بعملية هدم الأضرحة في تمبكتو الأسبوع الماضي.
ووفقا لادعاء مسؤول الشورى في ''حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا''، فإن مسلحيهم صادروا في هجومهم على المدينة القريبة من الحدود الجزائرية، 49 سيارة وكمية كبيرة من الأسلحة من بينها رشاشات ثقيلة عيار 7 ,12 مم و5, 14 مم، ومجموعة من قطع البيكا، كما صادروا كمية من المخدرات، وفيها بعض الكوكايين. وذكر أن العملية قادها قياديان هما يورو الأزوادي، وفيصل أبو لبابة الجزائري، بمشاركة وحدات عسكرية مشتركة بين جماعة ''التوحيد والجهاد'' وكتيبة ''الملثمين'' التي تنتمي لـ''القاعدة''. وقال الصحراوي إن الحركة تتعهد بمواصلة تتبع ''فلول جبهة تحرير الأزواد وعصابات قطاع الطرق والأخذ على أيديهم بقوة ودون هوادة''.
وتأتي التطورات الأخيرة في أعقاب إبرام اتفاق في الجزائر بين حركتي ''تحرير الأزواد '' و''أنصار الدين'' يقضي بتجنب أية مواجهات عسكرية بينهما وتوفير الأمن وعدم إثارة أي مواجهة بينهما في المناطق التي تسيطران عليها في شمالي مالي.
السبت, ديسمبر 29, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الشباب الصحراوي في المهجر ينظم مسيرة صرخة ضد جدار العار

نظمت مجموعة من الشباب الصحراوي الدارسين بالمهجر مسيرة على الأقدام تحت عنوان "مسيرة صرخة ضد جدار العار " 50 كلم شرق جدار العار، وذلك في إطار البرنامج السنوي الإتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب والتحضير للسنة الجديدة  التي يريد المشاركون الاحتفال بها بالاراضي الصحراوية  المحررة، كما اوضح  الامين العام  لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، موسى سلمى  في حديث لـ واص اليوم السبت .
واشارالسيد موسى سلمى  "أن الهدف من المسيرة هو تحفيز الشباب الصحراوي الدارس بالمهجر و إطلاعه على همجية الجدار، إضافة إلى تنظيم ملتقى شباب المهجر بالمناطق المحررة من أجل تقييم البرنامج السنوي للشباب والمشاكل التي يعاني منها ،والتحضير للبرنامج السنوي 2013خاصة ما يتعلق بألشق السياسي والمشاركة السياسية للشباب في المهجر"
للإشارة المسيرة إنطلقت يوم 27 ديسمبر وتستمر إلى 31 من نفس الشهر حيث من المقرار حسب أجندة البرنامج أن يستقبل الشباب العام الجديد على أراضيه المحررة بمشاركة وفود من مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية الإسبانية المتضامنة مع الشباب الصحراوي وقضيته "العادلة " .
السبت, ديسمبر 29, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

بوادر أزمة بين والي ولاية السمارة والمكتب الجهوي للمجلس الوطني

 والي ولاية السمارة الى جانب رئيس المكتب الجهوي للمجلس الوطني
أفادت مصادر خاصة من ولاية السمارة بأن هناك بوادر أزمة قد بدأت تطفو على السطح بين والي ولاية السمارة السيد أده أحميم ورئيس المكتب الجهوي للمجلس الوطني الصحراوي النائب التاقي مولاي ابراهيم، وتعود خلفية هذه الأزمة الى رفض الوالي لتبية طلب كتابي تقدم به النائب الى الوالي في سبيل تزويد المكتب بتقارير عن الموادر المالية الخاصة بالدوائر والولاية وهذا هو نص الرسالة :
الجمهورية العربية                              التاريخ : 20/12/2012            

الصحراوية الديمقراطية                                 الرقم:  01/12/12
المجلس الوطني الصحراوي
المكتب الجهوي لولاية السمارة                                   

                          إلى السيد: أدى ابراهيم احميم
                      عضو الأمانة الوطنية والي ولاية السمارة
الموضوع:طلب إعداد تقارير
تحية طيبة وبعد:
بناءا على المادة 75 من الدستور التي تنص على مايلي:
((المجلس الوطني الصحراوي هو الهيئة التشريعية للبلاد،يضلع بمهام الرقابة على الهيئات والأجهزة التنفيذية وله السيادة في إعداد وسن القوانين والمصادقة عليها.
ـ كما يمارس المجلس الوطني كذلك في إطار صلاحياته الدستورية مسؤولية الرقابة المالية على جميع الأموال العامة الثابتة والمنقولة للدولة)).
والمادة 102 من الدستور التي تنص على((يقيم المكتب الجهوي للمجلس الوطني في جلسة مغلقة نتائج تعاطيه مع السلطة المحلية والجهوية،ويقدم ذلك في تقرير للمجلس الوطني الذي يتخد توصيات على ضوء مناقشة هذه التقارير)).
والمادة 103 التي تنص عل ((يقدم المجلس الوطني هذه التوصيات للحكومة  لنقاشها في جلسة خاصة بحيث تفضي هذه الجلسة إلى إصدار لوائح حول القضايا المناقشة تكون ملزمة للجهاز التنفيذي)).
وفي إطار واجباتنا التي نحن مسؤولنا عنها امام الله والشعب،اعلم سيادتكم المحترمة بأني قد أشعرت رؤوساء الدوائر بتزويدنا بتقارير مفصلة عن الموارد المالية التي وجهت للدوائر وأليات توجيهها واستثمارها وفقا للمصلحة العامة.
ونحن في إنتظار وصول هذه التقارير واخر أجل لتسليمها هو يوم السبت 22/12/2012 على الساعة الثانية عشر زوالا،بالإضافة إلى تقرير مفصل عن الموارد المالية الثابتة والمنقولة التي تدخل الولاية واليات توجيهها وتوظيفها
للصالح العام من قبل والي الولاية.
                  ولكم فائق التقدير والاحترام
  الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل
     وأمام هذا التصرف اللامسؤول للسيد والي ولاية السمارة وضربه عرض الحائط لدستور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وتعديه على صلاحيات المجلس الوطني الصحراوي تبقى الكرة الأن في مرمى النواب لرد الإعتبار لأنفسهم من خلال اصدار توصيات ولوئح تدين الوالي، وكذا رئيس الدولة بإعتباره الحامي للدستور والمسؤول الأول أمام الشعب في سبيل إحترامه وتطبيقه.
السبت, ديسمبر 29, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الوزير محمد سيداتي يخترع مقرراً اوروبياً خاصاً بحقوق الإنسان

كتب بواسطة : futurosahara on 28‏/12‏/2012 | الجمعة, ديسمبر 28, 2012

حدمين مولود سعيد
في هذه الأيام تم نشر خبر تحت عنوان: "البرلمان الأوروبي يعين مقررا خاصا لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية" ويفيد الخبر المذكور بأن الشخص المعين هو البرلماني البريطاني تشارلز تانوك. الخبر لم ينشر على أي صفحة اوروبية رسمية، والخبر برمته من صنع الوسائط الرقمية المغربية أو التابعة لها وحظت تلك الوسائل بحصرية الخبر وبعد أيام قليلة تناقلتها بعض المواقع الصحراوية.
وكالة الأنباء الصحراوية نقلتها عن طريق موقع القدس العربي الصادر في لندن. أما التلفزيون الصحراوي فقد نقله عن الوكالة الصحراوية وبعد أن تم انذارهم من طرفنا قاموا بإستشارة من هو مخول لتأكيد صحة الخبر من عدمها. الأمر يتعلق بالسيد محمد سيداتي الوزير المنتدب المكلف بأوروبا. وهذا الأخير اكد لهم صحة الخبر. وقد بدئ جلياً أن السيد الوزير ليست له أدنى دراية بما يمكن للبرلمان الأوروبي عمله. فإعطاء البرلمان صلاحية تعيين مقرر خاص بحقوق الإنسان يكشف عن جهل أولى به تلاميذ المدرسة الإبتدائية.
إن صلاحية تعيين مقرر خاص بحقوق الإنسان في الصحراء الغربية أو في الصين تعود للمجلس الأوروبي وليس للبرلمان، فالتعيين مصطلح من صلاحيات السلطة التنفيذية وليس التشريعية والسيد ولد سيداتي الذي يحب أن يطلق عليه لقب الدكتور هل يعرف طريقة عمل الهيئات الاوروبية؟.
منذ يوم الإثنين 24 ديسمبر قمنا بالإنذار بالشبهات التي تحيط بهذا الخبر كما أنه يوجد شيءٌ يلفت النظر وهو أن المغرب الذي يعارض توسيع صلاحيات المينورسو إلتزم الصمت أمام جرأة البرلمان الأوروبي القاضية بتعيين مقرر خاص بالصحراء الغربية؟ فكل وسائل الاعلام المغربية الرسمية بما في ذلك وكالة الأنباء الرسمية سكتت عن الأمر. فصمت المخزن المغربي هذا وتحذيرنا كان بإمكانهما تنبيه مسؤولي اعلامنا حول هذا الخبر الذي لا توجد صحته إلا في مخيلة السيد ولد سيداتي الخصبة.
ولكن هؤلاء المساكين المكلفين بالإعلام الصحراوي وجدوا أنفسهم مرغمين على إتباع السيناريو الذي سطره ولد سيداتي وتحت ثقةٍ عمياء بالمعلومات التي يبعثها وزيرنا المكلف بأوروبا، الدكتور ولد سيداتي قاموا بتبديد ما تبقى من رصيد المصداقية الذي كانت تحظى به تلفزتنا.
في أقل من شهرين قامت وسائل اعلامنا بإرتكاب خطأين فادحين وكلاهما مرتبط بقضية حقوق الإنسان وفي كل مرة كان الاعلام الصحراوي يقدم خبراً كاذباً عن مقررين خاصين بحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. ففي شهر نوفمبر تحدث عن زيارة إلى الصحراء الغربية يقوم بها مقرر الأمم المتحدة الخاص بحرية التعبير الغواتيمالي فرانك دولارو واليوم بعد شهر من ذلك الاعلان لم يقم أي شخص من دولة غواتيمالا بزيارة المنطقة سواء كان مقرراً أم لم يكن.
واليوم وبدافع من الوزير المنتدب هاهم يرتكبون خطأً جديداً بالحديث عن تعيين مقرر خاص بحقوق الإنسان في الصحراء الغربية من طرف البرلمان الاوروبي.
بسلسلة الأخطاء هاته ستهتز ثقة مناطقنا المحتلة في تلفزتنا الوطنية. فإذا كانت الذخائر التي نمد بها مدننا المحتلة ذخائر غير صالحة للعمل ماذا يمكن أن ننتظر منهم؟ فتخيلوا الرئيس محمد عبد العزيز وهو يقود وحداتنا في خنڭة لنڭاب في مارس 1980 وهو يتوصل بذخيرةٍ غير صالحة؟ هل يمكن بهذه الطريقة توطيد الروابط مع مواطنينا بالمدن المحتلة؟.
إذا كانت المدن المحتلة قد شهدت في شهر نوفمبر زيارة مقرر أممي وفي ديسمبر البرلمان الاوروبي يعين مقرراً خاصاً للصحراء الغربية فلم نعد في حاجة إلى تمديد صلاحيات المينورسو إذ أن المنطقة توجد تحت مراقبة العدد الكافي من الهيئات الاممية وهذا هو هدف أولئك الذين يصنعون هذا النوع من الأخبار الكاذبة وللأسف مسؤلو اعلامنا ووزراؤنا المنتدبون ليسوا في مستوى إدراك ذلك مما يجعلهم يكررون كالببغاء الأخبار التي تصنعها الدعاية المغربية أو تلك التي تأتي من مخيلة دكتور في علوم لم تكتشف بعد.
ترجمة لمقال السيد حدمين مولود سعيد بالاسبانية
الجمعة, ديسمبر 28, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

علـــي سالم التامك : لا. لا تساهل مع كل من يستهدف الوحدة الوطنية

أكد المناضل ''علي سالم التامك'' نائب رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان ،في لقاء اذاعي خص به شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية التي تبث برامجها من العيون المحتلة ، يوم الجمعة، "انه يجب ان لا نتساهل مع كل من يتجاوز الخطوط الحمراء ويعمل بكل ما يملك لإفشال المشروع الوطني و يعمل جاهد من اجل  المساس بالوحدة الوطنية".
وأشار الناشط الحقوقي  خلال اللقاء الذي تجاوز ثلاثة ساعات كاملة "ان تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان برئاسة أمنتو حيدار يعمل وفق استراتيجية هادفة وفاعلة تكون  مع الجماهير وتقف الى جانب كل المواطنين الذين تعرضو للانتهاكات  الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية في الصحراء الغربية و فضحها أمام المجتمع الدولي".
واعتبر " علي سالم التامك " "أن العمل الحقوقي فضح الدعاية المغربية وعرى سياستها و أصبح لازماً إدراك وإستخدام اجراءات حقيقية من طرف  الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب لتحصينه من كل الشوائب " .
وفي ما يتعلق ببعض المقالات الاستخباراتية التي نشرت مؤخراً على صفحات التواصل الاجتماعي و التي استهدفت عدد من مناضلات ومناضلي انتفاضة الاستقلال وتهجمت على أهداف وفعالية الانتفاضة  أكد " علي سالم التامك " "ان المسألة مرتبطة بأدوات تنفيذية  تلتحف ثوب النضال وتفرزخطاب  عنصري عصبي قبلي عشائري فاشى يستهدف الوحدة الوطنية بشكل مباشر وهنا يجب ان لا نتساهل مع كل من يتجاوز الخطوط الحمراء ".
وشرح " علي سالم التامك "  "بشكل مفصل ملف العمل الحقوقي في المنطقة  والنتائج التي حققتها انتفاضة الاستقلال المباركة مؤكدا أنه أصبح لازما على جميع  الصحراويين قيادتا وقاعدة ان يلتفو حول  مشروعهم الكبير والسامي المتمثل في بناء دولتهم الحرة المستقلة".
وبخصوص مشروع حقوقي مشترك ابرز " علي سالم التامك"  "ان جمعيته قدمت برنامج متكامل إلى الجهات المختصة والمهتمه من اجل العمل المشترك المنسجم مع تطورات القضية الصحراوية والذي يعطي ثماره بشكل إيــجابي و فـاعل".
واستمع لهذا اللقاء عشرات من العائلات الصحراوية من المناطق المحتلة ودول اوربا عبر راديو ميزرات الإخباري الذي يبث على شبكة الانترنت من المناطق المحتلة كما نقل البث المباشر  أربعة مواقع واذاعتين محليتين .
وفي الختام وجه المناضل ''على سالم التامك'' باسمه واسم   المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، "كلمة الى كل المستمعين الصحراويين خاصة بالمناطق المحتلة وبالديار الأوروبية وفي الجامعات المغربية شكر فيها تضحيات كل ابناء الشعب الصحراوي من الشهداء الى المعتقليين السياسين الى عائلات المفقودين والجرحى وعائلة الشهيد سعيد دمبر وكل من  يساهم بأي شكل من الأشكال في صناعة تاريخ  وطنه وشعبه كما قدم كل التحيه والتقديرالى كل الشرافاء بالمملكة المغربية المدافعين عن الحق و الكرامة و الانسانية".
نذكر ان المناضل ''على سالم التامك'' تطرق للعديد من النقاط الحساسة والهامة تهتمَّ بالشأن الداخلي ستجدونها عبر التسجيل الكامل الذي سينشر خلال هذا المساء و الذي يتجاوز اكثر من ثلاثة ساعات كاملة.

 
الجمعة, ديسمبر 28, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

صحيفة البيريوديستا تشيد بالعمل الدبلوماسي للسفير الصحراوي بالتشيلي

كتب بواسطة : futurosahara on 27‏/12‏/2012 | الخميس, ديسمبر 27, 2012

اجرت صحيفة البيريوديستا التشيلية مقابلة مطولة مع السفير الصحراوي السابق المكلف بمهمة بالشيلي السيد محمد ازروك لعروصي تطرق فيها الى الكثير من القضايا ذات العلاقة بكفاح الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال.
وقالت الصحيفة في مقدمتها ان ما اثار انتباهها هي الحيوية التي طبعت تحركات الممثل الصحراوي الشاب في المقرات الحكومية والبرلمان من اجل إقناع الطبقة السياسية بضرورة مساندة كفاح الشعب الصحراوية والتحسيس بمعاناته بمخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
واضافت الصحيفة ان هدف الممثل الصحراوي كان هو الحصول على اعتراف رسمي من التشيلي بالدولة الصحراوي على خطى الارغواي المكسيك وفنزويلا وبوليفيا والاكوادرو.
وابدى الممثل الصحراوي استغرابه من عدد البرلمانيين التشيليين الذي يزورون المغرب وهي زيارات قد تولد صورة مغلوطة عن الوضع في المنطقة خاصة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
واضافت الصحيفة ان الممثل الصحراوي الشاب سيواصل مهامه الدبلوماسية لصالح الشعب الصحراوي في منصبه الدبلوماسي الجديد بالبرازيل.

الخميس, ديسمبر 27, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الوحدة الوطنية المستباحة بأخطاء القيادة

كثر الحديث هذه الايام عن الوحدة الوطنية وضرورة تمتينها في وجه المناورات المغربية خاصة بساحة الارض المحتلة.
وكعادتها لم تتأخر القيادة الصحراوية ممثلة في وزير المناطق المحتلة في الدخول على الخط باعتبارها صمام أمان الوحدة وحامي حمى القضية الوطنية، لاعتقادها ان عصر الانترنت يشبه عصر اللجان والخلايا الاساسية بمخيمنا المتواضع.
والمتابع للخطاب الرسمي للقيادة الصحراوية منذ سبعينيات القرن الماضي الى اللقاء الاخير لوزير المناطق المحتلة سيلاحظ ان القيادة الرشيدة تتصرف وكأنها مجموعة من الملائكة معصومة من الاخطاء الادمية وتعيش في كوكب منعزل عن التغيرات العالمية، فكل الاخطاء المرتكبة في دولتنا الفتية يتحمل مسؤليتها المحتل المغربي، اما القيادة الوطنية المخلصة والثورية فمن غير المنطقي ان ترتكب اخطاءا قد تضر بسمعة القضية، لذا اصبح من الواجب توجيه عدة اسئلة الى وزير المناطق المحتلة ومن خلاله الى النظام الصحراوي :
هل العدو هو المسؤول عن البيروقراطية الممارسة في الادارات الصحراوية؟، وهل العدو هو المسؤول عن التقصير الحاصل في الاجهزة الامنية والذي ادى الى اختطاف اصدقاء الشعب الصحراوي نهاية العام الماضي؟، وهل العدو هو المسؤول عن اهانة المواطن الصحراوي امام ابواب السفارة الصحراوية بالجزائر؟، وهل العدو هو من يطلق الاشاعات المغرضة ضد اي صوت يحاول اصلاح النظام الصحراوي؟، وهل العدو هو المسؤول عن نشر البلبلة في ساحة الارض المحتلة؟، وهل العدو هو من حاول إقحام النشطاء الحقوقيين في الصراعات السياسية الداخلية؟، اسئلة كثيرة لايتسع المقام لذكرها بحاجة الى اجابة من وزير المناطق المحتلة والمدير السابق لحماية المؤسسات وهي المديرية التي عجزت عن حماية ضيوف الشعب الصحراوي.
لقد حاول الوزير في مقابلته ان يوجه رسالة الى اهالينا بالمناطق المحتلة لكنه للاسف لم يختر اللغة المناسبة ، لان لغة الخشب اصبحت لاتجدي نفعا في عصرنا الحديث، بسبب ان مصطلحات من قبيل المناورات والمخابرات والدسائس اصبحت متجاوزة ، كما أن الاستمرار في إلغاء اللوم على العدو دون تقديم الادلة الدامغة يعني إعطاء فرصة وستار لرموز الفساد بـ "الرابوني" للاستمرار في سياساتهم التدميرية للوحدة والقضية الوطنية مادام ان العدو يتحمل وزر كافة الكوارث التي ترتكب يوميا باسم القضية. ودور العدو في هذه المعادلة يشبه الى حد كبير لدور اسرائيل لدى الانظمة العربية الهالكة والتي كانت تعلق كل اخفاقاتها على العدو الصهيوني ليتفاجأ العالم ان تلك الانظمة اخترعت الخطر الصهيوني ليس حبا منها في الوحدة العربية المنشودة بل دفاعا عن انظمتها القمعية. فنظامنا لايتذكر الوحدة الوطنية الا عندما يستشعر خطرا على استمراره "جهد انبيح الكلب الا عن راسو".
لاينكر احد ان العدو المغربي لم يبخل اي جهد منذ اعلان الوحدة الوطنية بمؤتمر عين بنتيلي من اجل القضاء عليها. ولانلوم هنا العدو لان هدفه الاول والاخير هو تدمير مكتسبات الشعب الصحراوي. لكن قبل ان نلوم العدو علينا ان نوجه اللوم لمن فتح ثغرات في جدار الوحدة الوطنية تسمح للعدو بتمرير سياساته الخبيثة. وهنا نتساءل عن دور النظام الصحراوي في صيانة الوحدة الوطنية طالما ان قيادتنا الرشيدة تلغي باللائمة على العدو المغربي. فأكبر خطر على الوحدة الوطنية لم يأتي من عاصمة العدو المغربي الرباط بل من داخل "الرابوني" وتحديدا من داخل وزارة المناطق المحتلة. ولاداعي هنا لتقديم الادلة لانها معلومة لدى العام والخاص.
للاسف أن الوحدة الوطنية التي اعلنها الشهيد الولي ورفاقه يوم 12 اكتوبر 1975 حولها النظام الصحراوي الى ورقة رابحة في الساحة السياسية من اجل تحقيق مصالحه الانانية، فلا يتذكر الوحدة الوطنية الا عندما يستشعر الخطر من المطالب الديمقراطية، اما الممارسات القبلية اليومية من قبل القيادة الصحراوية فلا تشكل خطرا على الوحدة الوطنية وفق منطق "الرابوني". كما ان سياسة المحاصصة التي رسختها الكتابة العامة والتي حولتنا من نظام "شبه رئاسي" الى نظام "شبه لبناني" بدورها لاتشكل خطرا على الوحدة الوطنية. فالوحدة الوطنية وبالتفسير "الرابوني" للمبدأ هي وحدة هدفها الحفاظ على تماسك النظام وعلى مصالحه حتى ولو كانت على حساب المصلحة الوطنية "يشرب النظام يعمل حاسي الشعب ايطيح".
لا ندري عن اي وحدة يتحدث وزير المناطق المحتلة والجاليات اذا كان معظم القيادة الوطنية يتخذون من القبلية صمام أمان في وجه اي خطر سياسي، والقاعدة المتبعة عندهم هي ان اي مساس بمصالح اي وزير او مدير او ادنى موظف هو اعتداء على الخلفية التي ينحدر منها. وبعد ان عجزوا عن حماية الوحدة بمخيمات العزة والكرامة اصبحوا يقدمون انفسهم انه باستطاعتهم حمايتها بالمناطق المحتلة، الا ان التجربة اثبتت ان دور التنظيم السياسي في الخلافات الحقوقية بالارض المحتلة اصبح يشبه الى حد كبير لدور الشرطة في الافلام الامريكية والتي غالبا ما تاتي الى مسرح الجريمة بعد انتهاء القضية. ولو كان التنظيم السياسي يتعامل مع قضية تقوية الوحدة الوطنية بنفس الجدية التي تعامل بها مع الاصوات المعارضة للنظام الحاكم مثل  "شباب الثورة الصحراوية" حيث قام باستدعاء اكبر وفد حقوقي يضم 100 شخص في ظرف قياسي لا لشيء الا لتلميع النظام الفاسد في الرابوني. فلماذا لم يسارع النظام الى استدعاء الحقوقيين من اجل ندوة طارئة هدفها الحفاظ على الوحدة الوطنية؟ نترك الاجابة لمن قاموا بتبذير مبلغ 300 الف يورو على مسرحية الندوة الاولى لسياسات الشباب بولاية الداخلة وهو مبلغ كان من الاجدر توجيهه الى ساحة الارض المحتلة بدل صرفه على مسرحية فاشلة من مسرحيات الانظمة الاحادية.
 رغم كل الهفوات المرتكية في الساحتين الداخلية والخارجية الا ان قيادتنا الوطنية ومنها وزير الارض المحتلة لازالوا يظنون انهم ملائكة الله في الارض، لا يخطئون وإن اخطاؤ لايسألون وان سؤلوا لايأباهون، للاسف هذا هو المنطق الذي تفكر به القيادة الصحراوية وهو منطق ندفع ثمن نتائجه الكارثية من حاضرنا ومستقبلنا .
الخميس, ديسمبر 27, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

المغرب متهم بالوقوف وراء اغتيال الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين

كتب بواسطة : futurosahara on 26‏/12‏/2012 | الأربعاء, ديسمبر 26, 2012

اوردت جريدة الشروق اليومي الجزائرية في تحقيق مطول عن اسباب وفاة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين في ذكرى وفاته التي تصادف 27 ديسمبر من كل عام، ان فرضية تورط المغرب في وفاة الرئيس هواري بومدين، مطروحة بحدة، خاصة وأنها نابعة عن مخاوف عبّر عنها بومدين نفسه، فضلا عن العلاقات المتوترة بين البلدين بسبب الصحراء الغربية وأطماع المغرب التوسعية على حساب الجزائر، وأبرز شهادة في هذا الشأن ما نقله الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي في مذكراته، حيث قال"تناقشت مع الرئيس وكاشفني بشأن اتصالات مع الحسن الثاني، ولقائه المرتقب ببروكسل في 20 سبتمبر 1978، وطلبت منه حينها تأجيل اللقاء"، ويضيف "بومدين تحدث عن أمر هزني، ولم أستطع استيعابه في حينه، قال لي العاهل إنه إذا لم نلتق هذه‮ ‬المرة‮ ‬يمكن‮ ‬ألا‮ ‬نلتقي‮ ‬أبدا،‮ ‬لماذا‮ ‬قال‮ ‬لي‮ ‬الملك‮ ‬هذا‮"‬،‮ ‬ليصل‮ ‬الإبراهيمي‮ ‬إلى‮ ‬ربط‮ ‬الأمر‮ ‬بوفاة‮ ‬بومدين،‮ ‬مشيرا‮ ‬إلى‮ ‬أن‮ "‬مرض‮ ‬بومدين‮ ‬نادر،‮ ‬وأن‮ ‬سبب‮ ‬وفاته‮ ‬يبقى‮ ‬سرا،‮ ‬إلا‮ ‬بالنسبة‮ ‬لمن‮ ‬خطط‮ ‬له‮ ‬ونفذه‮".
الأربعاء, ديسمبر 26, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

تجدد الاعتداءات على الطلبة الصحراويين الدارسين بجامعة مراكش

تجددت لليوم الثاني على التوالي اعتداءات الطلبة المغاربة مدعومين بالمواطنين وقوات الامن المغربية على الطلبة الصحراويين العزل بالحي الجامعي "الداوديات" بمدينة مراكش المغربية، واسفر التدخل العنيف ضد الطلبة الصحراويين وفي حصيلة اولية عن اعتقال طالبين صحراويين. 
وعرف الحي الجامعي الداوديات بمراكش صباح يوم الأربعاء مواجهات عنيفة غير متكافئة أسفرت عن إصابات خطيرة في صفوف الطلبة الصحراويين، واضافت المصادر ان المغاربة استعملوا كل أنواع الأسلحة البيضاء والمحرمة من عصي وسواطير وسيوف وقنيناة الغاز و الزجاجات الحارقة وغيرها، كما تدخلت قوات الامن المغربية لمساندتهم. مما ادى الى اصابة العديد من الطلبة الصحراويين وبعض المعتدين المغاربة من بينهم رئيس الشرطة القضائية على مستوى الرأس. 
وكشفت مصادر أن المدير العام للأمن المغربي بوشعيب ارميل، اشرف بنفسه ليلة الثلاثاء 25 ديسمبر، على عملية التدخل الأمني العنيف الذي شهده الحي الجامعي بالداوديات ضد الطلبة الصحراويين.
وافاد نفس المصدر ان الاعتداءات انتقلت إلى الأحياء المجاورة التي يقطنها الطلبة الصحراويين خارج الحي الجامعي وهي المساكن التي استأجرها الطلبة بغرض استكمال دراستهم الجامعية.
وشهد محيط الحي الجامعي والاحياء التي يقطنها طلبة صحراويين تعزيزات أمنية غير مسبوقة .
الأربعاء, ديسمبر 26, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الرئيس الموريتاني يرفض استقبال وزير الدولة المغربيّة

كتب بواسطة : futurosahara on 25‏/12‏/2012 | الثلاثاء, ديسمبر 25, 2012

 أفادت جريدة الخبر المغربية أن محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الموريتاني، رفض استقبال عبد الله باها، وزير الدولة في الحكومة المغربية، وسط قصره على غرار بعض الشخصيات التي استقبلها من الجزائر وتونس بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الثاني لحزب "تواصل" المنعقد بنواكشوط.. وحسب مصادر اليومية فإن تجاهل الرئيس الموريتاني لوزير في حكومة بنكيران قد بدا جليا للمتتبعين للشأن السياسي في موريتانيا، حيث تم استقباله من طرف بعض المنتخبين الموريتانيين، كما لم تتم معاملته بشكل لائق ومشرف كما حدث مع باقي الضيوف الذين حضروا اللقاء.
ياتي القرار الموريتاني بالتزامن مع الاستقبال الرسمي الذي خص به الرئيس الموريتاني وزير الخارجية الصحراوية السيد محمد سالم ولد السالك.
الثلاثاء, ديسمبر 25, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

خلية لتصدير الإرهابيين إلى الجزائر من المغرب

في محاولة لابعاد التهم الموجهة الى النظام المغربي بدعم الجماعات الارهابية، قالت السلطات المغربية انها اكتشفت، حسب بيان لوزارة الداخلية المغربية صدر الثلاثاء، خلية ارهابية تتكون من 6 عناصر تعمل على تصدير الارهاب الى الجزائر،عن طريق تجنيد مغاربة متشبعين بالفكر الجهادي، وتعد الخلية ثاني خلية ارهابية تكتشف في المدة الاخيرة تنشط في دول الجوار وتستهدف الجزائر بعد الخلية المكتشفة في تونس.
وأفادت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها بأنه تم تفكيك خلية من 6 عناصر من مدينة فاس تجند شبانا مغاربة للالتحاق بمعاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالجزائر. وأضاف البيان بأن الخلية تجند متطوعين بتنسيق مع أحد عناصرها في الجزائر.
واعلن المصدر ذاته عن تفكيك خلية تعمل على تجنيد شباب مغاربة من أجل الالتحاق بتنظيم القاعدة في الجزائر، حيث جاء في بيان الداخلية أن "مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت من تفكيك خلية تتكون من 6 عناصر ينحدرون من مدينة فاس (وسط)".
وأضاف البيان أن الخلية "تنشط في مجال استقطاب وتجنيد شباب مغاربة متشبعين بالفكر الجهادي من أجل الالتحاق بمعاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالجزائر".
الثلاثاء, ديسمبر 25, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

تواصل فعاليات الأسبوع الثقافي للجمهورية الصحراوية بولاية الوادي الجزائرية


 تتواصل اليوم الثلاثاء ولغاية الخميس المقبل  فعاليات الأسبوع الثقافي للجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية بولاية الوادي الجزائرية  عبر جملة من الانشطة الثقافية المنتوعة بحسب اجندة التظاهرة .
وفي كلمة لها خلال حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية الصحراوية، مساء الاحد، ذكرت وزيرة الثقافة الجزائرية السيدة خليدة تومي أن هذه الطبعة من الأسبوع الثقافي الصحراوي تأتي بعد تنظيم تظاهرة مماثلة بولاية تندوف مشيرة الى أن "هذا العبور للقافلة الثقافية الصحراوية من أقصى حدود الجزائر إلى أقصى حدودها الشرقية له دلالة خاصة تعبر عن مدى التضامن مع الشعب الصحراوي لتقرير مصيره" .
وقالت وزيرة الثقافة الجزائرية "ان كفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره هو كفاح مقدس تقره القوانين والمواثيق والأعراف الدولية ".
ومن جهتها، إعتبرت وزيرة الثقافة الصحراوية السيدة خديجة حمدي أن هذا الأسبوع الثقافي الصحراوي الذي تحتضنه ولاية الوادي هو "محطة للتواصل مع مواطني هذه الولاية الذين هبوا عن بكرة أبيهم سنة 1975 من أجل التعبير عن تضامنهم مع الشعب الصحراوي الذي أخرج من دياره تحت قصف قوات الإحتلال المغربي".
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية الصحراوية التي يحتضنها المركب الثقافي الجديد لمدينة الوادي بتنشيط فقرات ثقافية وفولكلورية متنوعة تعكس مدى الزخم الثقافي الذي يشتهر بها تراث الشعب الصحراوي.
ويتضمن الأسبوع الثقافي الصحراوي الذي يحمل شعار" الثقافة في خدمة التحرير والتنمية" العديد من الأنشطة المتنوعة على غرار المعرض الإعلامي الذي يعرف بمشاهد من تراث وثقافة الشعب الصحراوي بمختلف أبعادها ومن بينها الصناعات التقليدية .
كما يحتوي هذا المعرض على عديد الأجنحة التي تعرض بها عدة أنشطة من بينها جناح خصص للإصدارات والكتب التي تتحدث عن كفاح ومقاومة الشعب الصحراوي من أجل نيل حريته.
صور خاصة بمجلة المستقبل الصحراوي



 
الثلاثاء, ديسمبر 25, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

مبعوث رئيس الجمهورية يستقبل من طرف الرئيس الموريتاني

كتب بواسطة : futurosahara on 24‏/12‏/2012 | الاثنين, ديسمبر 24, 2012

 استقبل الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز  ظهر الاثنين بالقصر الرئاسي في نواكشوط السيد محمد سالم ولد السالك  وزير الشؤون الخارجية  مبعوث رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد  محمد عبد العزيز.
اللقاء الذي حضره السيد حمادي ولد باب ولد حمادي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني والسيد حمد ولد احمد يحي السفير المستشار بوزارة الخارجية الصحراوية  ابلغ خلاله السيد محمد سالم ولد السالك تهنئة أخيه السيد محمد عبد العزيز بشفائه وعودته لمزاولة مهامه، متمنيا له موفور الصحة والعافية والنجاح في مهامه
كما اطلع مبعوث رئيس الجمهورية الرئيس الموريتاني على أخر التطورات التي تعرفها المنطقة والدور الهام جدا الذي تلعبه بحكمة كبيرة موريتانيا كون مواقفها تحت قيادة السيد محمد ولد عبد العزيز تساهم بشكل كبير في الاستقرار بالمنطقة
كما اطلع السيد محمد سالم ولد السالك الرئيس الموريتاني على أخر تطورات القضية الصحراوية  وأهمية حلها السريع والعادل باحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير مما يفتح المجال أمام تحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة المغرب العربي وشمال غرب إفريقيا.
الاثنين, ديسمبر 24, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

المغرب متخوف من مساعي البوليساريو في الحصول على مقعد ملاحظ في الأمم المتحدة

أثارت دوائر سياسية وإعلامية مقربة من القصر بالمملكة المغربية، مخاوف جادة من لجوء جبهة البوليساريو إلى طلب الحصول على مقعد ملاحظ في الأمم المتحدة.
وأثارت الدوائر السياسية في الرباط عبر منتدياتها والنقاش الحاصل في المغرب المخاوف بجدية، حيث استندت في ذلك إلى صعود نجم الأحزاب الأوروبية الداعمة لقضايا التحرر  في عدة دول كبلدان الأراضي المنخفضة وايرلندا وإسبانيا وإيطاليا وأوروبا الشرقية .
كما أثار تولي السيناتور جون كيري وزارة الخارجية الأمريكية، تخوفا لدى المغرب ممثلا في القصر وأحزاب محسبة على سياسة المخزن في المغرب.
ويستند المغاربة في تخوفاتهم من جون كيري الذي خلف هيلاري كلينتون، إلى الارتباط الوثيق لهذا الأخير بالنزعات في العالم، حيث تابع النزاع في جنوب السودان عن كثب قبل إعلان دولة هناك ، فضلا عن نزاعات القرن الإفريقي واطلاعه على قضية الصحراء الغربية، كما أنه بعيد عن التعاطف مع المغرب، بعكس هيلاري كلينتون التي يعتبرها المغاربة سندهم السياسي والديبلوماسي في البيت الأبيض.
ويتزامن هذا التطور الذي يصب في صالح القضية الصحراوية مع تأكيد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال الندوة الصحفية التي عقدها الخميس الماضي 20 ديسمبر، في تلمسان غرب الجزائر، على أن ملف الصحراء الغربية قضية تخص الأمم المتحدة ولا شيء غير الأمم المتحدة.
 
الاثنين, ديسمبر 24, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

هل تحولت وكالة الانباء الى ملك حصري للسيدة الاولى؟

تنفرد وكالة الانباء الصحراوية من بين كل وسائل إعلام  النظام الرسمية بتفانيها المطلق وإحترافيتها وحرصها الشديد على نقل كل نشاطات وزيرة الثقافة والسيدة الاولى أكثر من اي وزير آخر في حكومة الدولة الصحراوية بما فيها حتى الانشطة الرئاسية.  فلا يحتاج المتابع لموقع الوكالة لكثير فطنة كي يكتشف ان هذه الوسيلة الإعلامية الرسمية تنام نومة اهل القبور في كل الاحداث المتعلقة بالقضية من حيث سرعة نشرها او مواكبتها، لكن حين يتعلق الامر بالسيدة الاولى تخرج الوكالة من كهفها العجيب بسرعة تثير الكثير من الاستفهام. خبر تلو خبر وبسرعة مطلقة وإحترافية مرفوقة بصور عن الحدث حتى تتجاوز التغطية اكثر من ثلاثة أخبار في يوم واحد عن نفس الحدث الذي يشرفه حضور السيدة الوزيرة، واليكم ابرز العناوين بوكالة الانباء الصحراوية هذه الايام :
 - تواصل فعاليات الأسبوع الثقافي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالوادي
- الثقافة سلاح للكفاح من اجل الحرية و الاستقلال (وزيرة الثقافة الصحراوية)
- وزيرتا الثقافة الصحراوية و الجزائرية تشرفان على الافتتاح الرسمي للأسبوع الثقافي للجمهورية الصحراوية بولاية الوادي
- الأسبوع الثقافي للجمهورية فرصة للتعريف بالقضية الصحراوية عبر جبهة الثقافة
- وزيرة الثقافة الصحراوية تشارك في المهرجان المحلي الثقافي للموسيقى و الأغنية السوفية
- ولاية الوادي الجزائرية تحتضن الأسبوع الثقافي للجمهورية الصحراوية في طبعته الأولى

واليكم كل ما اوردته وكالة الانباء الصحراوية عن قضية اعتراف البرلمان السويدي:
- الحكومة الصحراوية تشيد بمصادقة البرلمان السويدي بالاعتراف الرسمي بالدولة الصحراوية
- مكتب الأمانة الوطنية يشيد بمصادقة البرلمان السويدي على قرار يطالب الحكومة الاعتراف بالدولة الصحراوية
- قرار البرلمان السويدي بادرة في الطريق الصحيح وثمرة لنضال الشعب الصحراوي (حركة التضامن السويدية)

المثير للدهشة ان كل هذه العناوين المتعلقة بجولة السيدة الاولى الى ولاية جزائرية اوردتها وكالة الانباء الصحراوية في اقل من 48 ساعة بينما حدث تاريخي مثل اعتراف البرلمان السويدي فلا يستحق من الوكالة اكثر من 3 اخبار جاءت كلها متاخرة عن سياقها الزمني. ويبدو ان الزيارات الرئاسية الاخيرة للمكسيك وايرلندا تاتي في المرتبة الثانية من حيث الاهمية بعد نشاطات وزيرة الثقافة بوكالة الانباء الصحراوية.
علاقة الود التي تجمع الوزيرة دون غيرها مع وسائل إعلام الدولة الرسمية لاتقتصر على الوكالة وحدها فقط بل تتعداها الى التلفزة المحروسة برعاية "البيه القائد"  حيث واثناء مؤتمر اتحاد العمال المنظمة الجماهيرية الكبرى لم تبالي التلفزة بنقل الحدث ولو على رأس نشرة الاخبار، بينما ازكمت انوف الخلق بروائح الوان لوحات تظاهرة "أرتي التفاريتي " ويومياتها حتى اصبحت تشبه "ستار التفاريتي بدل آرتي التفاريتي " . ولو تتبعنا الكثير من التغطيات الإعلامية المنحازة لطال الحديث وتعددت القرائن التي تثبت ذلك .
خاتم سليمان الذي تملكه الوزيرة دونا عن بقية زملائها في الفريق الحكومي الموحد ببرنامج عمل سنوي يعرض على البرلمان ويناقشه بكل شفافية وديمقراطية يطرح العديد من التساؤلات تتعلق برسم السياسات الإعلامية للدولة الصحراوية،  .من يرسمها؟ وما المراد منها؟ . وهل تحولت وسائل الإعلام الرسمية من الخدمة العمومية الى الملك الحصري الذي لايجوز التقرب منه او الكلام عن إنحيازه لانه يملك سياسة تحريرية معدة سلفا لخدمة المالك الحصري وعائلته الكريمة؟.
يحدث كل هذا بينما لا البرلمان ولاحتى رجالات الإعلام يطرحون تساؤلات حول كل مايجري وعلى رؤوس الاشهاد وفي وضح النهار وب"متن عين" لاغبار عليه. فيما يتشدق البعض بوسائل إعلام عمومية تخدم القضية ولاتقدس الاشخاص امكانياتها محدودة في نقل حدث لوزارة التعليم مثلا، ودولة من الوسائل الحديثة وجيش جرار من الكاميرات لتغطية مهرجانات وزارة الثقافة ومواقع إلكترونية اصابها السبات الشتوي يوم تصويت برلمان السويد لصالح الإعتراف بالدولة الصحراوية واخذتها الحمية الثورية و"التفكريش" ايام الاسبوع الثقافي بمدينة تندوف وبعده بولاية الوادي، فهل سرعة الشبكة العنكبوتية افضل في الجنوب الشرقي الجزائري من دول اسكندينافيا المصنفة من اغنى إقتصادات العالم ككل .
بهكذا اساليب تحول المواطن البسيط في بحثه عن الخبر القيمة الى الإعلام المستقل وبقي إعلام "الرابوني" يدور في حلقة مفرغة . اصبح معها عبء على القضية اكثر من إنجاز لها  يدافع عنها ويحرص على نقل جديدها للمواطن الباحث عن المفيد. 

في الماضي كنا نلوم المغاربة على تقديسهم للاشخاص لكن لاندري كيف سنلومهم بعد ان تفوقت وكالة الانباء الصحراوية في تغطية نشاطات العائلة الرئاسية على تغطية وكالة الانباء المغربية لنشاطات ماتسميه بالعائلة الملكية ومنها نشاطات سيدتهم الاولى التي لاتكاد تذكر نشاطاتها الا نادرا بوكالة الانباء المغربية.
السؤال الجوهري في ظل غياب سياسة إعلامية واضحة وإستفراد البعض بوسائل إعلام رسمية لخدمته، هو أين رجالات القانون من كل هذا؟، وهل القانون اصلا يجرّم من يحول مرفق عمومي الى ملك خاص؟، ام ان القانون يقتصر فقط على الاحوال الشخصية وفقه الطلاق ووثائق الحالة المدنية بينما يصمت عن الفساد المستشري والتلاعب الجلي بمقومات صمود الشعب ووسائل الدفاع عنه والتي تشكل ترسانة الجبهة من وسائل إعلامها الرسمية سنامها الرئيس. .
قد يطول الحديث في كشف هذه التجاوزات . وقد يعتقد البعض ان الشعب الصحراوي والمواطن البسيط نائم عن كل مايدور حوله .لكن جولات الباطل لاتدوم وعمر الوهم وإستحقار الشعوب قصير .  وظلم الظالم كظل الغيمة زائل لامحالة . والفاهم يفهم ....
الاثنين, ديسمبر 24, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الصحراء الغربية : لغم تفاداه فرانسوا هولاند

قدمت اذاعة مونت كارلو برنامج خاص عن انعكاسات زيارة فرانسوا هولاند على القضية الصحراوية.
 الموقف من النزاع على الصحراء الغربية وسبل حل هذا النزاع المزمن،شكل ربما النقطة الأكثر حساسية في جدول المحادثات التي أجراها فرانسوا هولاند مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. فهل حافظ هولاند على موقف فرنسا التقليدي من هذه المشكلة ،أم طرأعليه تغيير ما؟
نافذة على العالم من إعداد كمال طربيه.
يستضيف كمال طربيه في برنامج" نافذة على العالم " علي أنوزلا ،الصحافي المغربي رئيس تحرير موقع" لكم"
الإخباري،  والمحلل السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية خطار ابو دياب.
للاستماع الى البرنامج اصغط هنا
الاثنين, ديسمبر 24, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

تفاؤل حذر بنتائج زيارة هولاند إلى الجزائر

كتب بواسطة : futurosahara on 23‏/12‏/2012 | الأحد, ديسمبر 23, 2012

اسلامه الناجم 
 هل يحق لنا التفاؤل بنتائج وتفاعلات زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى الجزائر ؟  قياسا على ما قاله الرجل، الجواب نعم، فقد أعلن عن تطابق وجهات نظر البلدين فيما يخص احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها ، هذا المبدأ الذي تحول إلى القرار 1514، أشهر قرارات الأمم المتحدة وأكثرها نبلا وقيمة، هو مفتاح الحل للنزاع الصحراوي المغربي الذي يدخل عامه ال37 والذي لم يكن يصل إلى هذا الزمن بكل تكاليفه البشرية والمادية والمعنوية ، لولا معاندة فرنسا لإرادة الشعوب وتعطيلها لهذا لقرار وهذا الحق ، فقد كان الفيتو والتأثير الفرنسيين حاضران على الدوام في وجه أي مبادرة من شانها حمل المغرب على احترام الشرعية الدولية و تطبيق القرار 1514، لدرجة أحرجت الأمم المتحدة وباقي هيئاتها وعرضت بسمعتها.
لا خلاف أن القضية الصحراوية كانت ولازالت قضية تصفية استعمار،  ولا خلاف كذلك أن جميع القضايا المماثلة والتي حلت ، تم  ذلك بفضل تطبيق هذا القرار الذي يمنح الشعوب حق تقرير المصير، فطوال العقود التي مرت على النزاع ، لم تفقد الأمم المتحدة ولا  الاتحاد الإفريقي بوصلة الحل والاتجاه الصحيح، لكنهما اصطدما دوما بفيتو فرنسا ومناورات قوى عظمى أخرى، قدمت مصالحها الآنية على احترام حقوق الشعوب بل على السلم والاستقرار العالمي الذي تدعي الدفاع عنه .
نعم يحق لنا التفاؤل، إن كانت فرنسا تريد فعلا التطلع إلى المستقبل، وخلق شراكة ندية مع دول حوض المتوسط خاصة المغاربية، في التنمية والاقتصاد، وهي أشياء لا تقوم دون شرط الاستقرار، الذي هو محصلة السلم والأمن،والذي سيظل مفقودا مادام الشعب الصحراوي لم يحصل على حقه في تقرير مصيره .
اجل نتفاءل عندما يكشف هولاند أمام صحافة العالم، عن تطابق وجهات النظر بين الجزائر وباريس حول الكثير من القضايا ذات البعد الدولي، ما يحملنا على حسن الظن بان الاليزيه الحالي لن يقف حجر عثرة أمام حلها العادل، خاصة ونحن على يقين من أن وجهة النظر الجزائرية منسجمة تماما مع روح ونص القانون الدولي .
لقد وقفت باريس منذ 31 أكتوبر 1975، تاريخ دخول احتلال المغرب للصحراء الغربية ، إلى اليوم ، في وجه إرادة الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال، ووقفت كذلك في وجه المساعي السلمية للأمم المتحدة  والمنظمة الإفريقية، الرامية لإيجاد حل لهذا النزاع ، ولم توفر وسيلة إلا واستعملتها، من التدخل المباشر في الصراع وقصف وحدات الجيش الصحراوي بطائرات الجاغوار، إلى  ابتزاز الدول الإفريقية ومساومتها في دعم مشاريعها التنموية وهي دول فقيرة، وتهديد أنظمة الحكم فيها بالانقلابات، واللجوء إليها إن لم ينفع التهديد كحالة بوريكينا فاصو، كل هذا  في سبيل إرضاء غرور حليفها  في التوسع والهيمنة، وحفظا لماء وجهه عندما فشل مشروعه وانهارت أحلامه، أمام الصمود الأسطوري للصحراويين ومقاومتهم الباسلة لتحرير وطنهم، وأيضا في سبيل مصالحها في المغرب .
هذه المصالح الكثيرة والمتداخلة في الاقتصاد والسياسة المغربيين هي ما يمنعنا من الإفراط في التفاؤل، وهي مصالح إن دققنا فيها النظر ، ليست مصالح حيوية للدولة الفرنسية  بقدر ما هي مصالح لنخبها الاقتصادية  الباحثة عن ربح سريع يتيحه الفساد المتفشي في المغرب بتشجيع من القصر نفسه ، ولنخبها السياسية الممولة  من هذا الفساد و التي تمنح بموجبه أيضا لقاء خدمتها امتيازات في المغرب  بعد تقاعدها آخر أمثلتها ساركوزي  ويمكن قول ذات الشيء في نخبها الثقافية والرياضية و  وغيرهم من وجوه المجتمع الفرنسي، مصالح مشبوهة كشفها وفضحها عدد من كتاب فرنسا على رأسهم جيل بيرو في كتابه الشهير صديقنا الملك.  
شبكة المصالح المعقدة هذه ، لا تغيب عن بال الرئيس الفرنسي الجديد، وهي من القوة بحيث يصعب اقتلاعها أو محاربتها فهي متغلغلة في عمق الدولة الفرنسية، لكن يمكن مضايقتها من خلال تعاون وثيق وندي مع الجزائر ذات الثروات والإمكانات الهائلة .
نعم نتفاءل بتصريح هولاند ان حل القضية الصحراوية  في مجلس الأمن الدولي  شريطة ان تتخلى فرنسا عن استعمال هذا المجلس وسيلة  لإجهاض حلم الصحراويين وتطلعهم المشروع إلى دولة مستقلة من خلال تمكينهم من حق تقرير المصير وهو وحق تؤكده مواثيق الأمم المتحدة ومؤسساتها ومجلس الأمن من ضمنها.
الأحد, ديسمبر 23, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

وزير داخلية الرئيس يعترف بغياب رؤية وافق لفخامته في تسيير الشأن العام ؟

في خرجة جديدة تشبه يقظة ضمير  لمن به مس من الجن .خرج وزير الداخلية الصحراوي بتصريح خطير للغاية حيث اكد في لقاء له مع  أسبوعية الصحراء الحرة ان القائمين على الشأن العام يفتقدون لرؤية وافق واضحين  في تسيير شؤون البلد  ليس فقط في الجانب الامني بل كل الجوانب.
وفي جوابه على سؤال : يعتقد البعض أن جهاز الشرطة أضعف مكون في الحلقة الأمنية ما تعليقكم؟ . قال الوزير بالحرف الواحد "العيب لم يكن يوما في جهاز الشرطة ولا في رجالاته ، العيب كان دائما في الرؤية وبعد الأفق الذي كان من المفروض أن يكون لدى المسيرين القائمين على شأن هذا الجهاز وعلى الشأن العام ، فالأوضاع الأمنية التي كانت بسيطة زمن الحرب لم تواكبها عملية بناء لهذا الجهاز حين تعقدت الأوضاع وأصبحت أكبر منه"

إجابة الوزير التي جاءت في معرض دفاعه عن التهم التي توجه لجهاز الشرطة خاصة بعد فضيحة تهريب المخدرات الاخيرة شكلت ربما استفاقة متأخرة لرجل يُعرف لدى الكثيرين انه احد رجالات ثقة الرئيس الذي ولاه وزارات سيادية ذات الوزن الثقيل من العدل الى الداخلية وطالما وشح صدره برئاسة كل لجان تسيير وتنظيم الكرنفالات المهمة للتنظيم من المؤتمر الى تجديد التنظيم السياسي المتهالك.
لقد ظل رئيس الدولة الجدار الذي تتكسر عليه احلام كل الطامعين في  تغيير الرجل بعد فشله في إدارة وزارات مهمة . في الوقت الذي كان فيه الوزير يُطوع جهاز القضاء الصحراوي لخدمة أجندات مافيا الجريمة من التهريب الى المخدرات ومن إبتزاز المواطن البسيط في الاوراق الثبوتية الى التلاعب بالقضاة وتحويلهم الى مجرد "ممثل مساعد" دورهم إتمام إخراج مسرحيات النظام في حال توقيف متهمين، مضاف لكل هذا اساليب المحسوبية والبيروقراطية التي انتهجها وحول بها منظومة القضاء الى كومون شعبي لخدمته ورجالات النظام الذين يدورون في فلك الرئيس .
لقد  عمل الرجل لسنوات  محامي النظام في عصر ضعفه الحالي، واحد سدنة الهيكل المخلصين وذلك بمنظومة القوانين والقواعد المنظمة للعبة السياسية ببلادنا فكان جاهز دائما كي يقود اية لجنة حتى ولو كانت "اللجنة الوطنية للاستفراغ".
لكن تبدو خرجة الرجل الاخيرة اشبه بمذنب وقد إغتسل من نهر "الغانغ"المقدس عند الهندوس واعلن مايشبه التوبة على صفحات اسبوعية "الصحراء الحرة"  معترفا ضمنيا ان جهاز الشرطة ومن خلفه كل مؤوسسات الدولة هي ضحية لسلطة الزعيم الإلاه .الذي يمتلك خيوط كل شيء، من الوزرات والسفارات وصولا الى تراخيص صهاريج المحروقات.
  كل هذا بفضل قوانين وزير داخليته الحالي ووزير عدله السابق  ماجعل  البلاد  تفتقد  لكل كفاءة وطنية صحراوية تريد ان تجعل من "حمل اجماعة ريش " ما اوصلنا لهذه المرحلة المتقدمة من التسيب وغياب بوصلة لتحقيق الاهداف ورسم السياسيات الكفيلة بإخراج القضية من عنق الزجاجة .
يذكر التاريخ للرجل كيف وضع صديقه  الرئيس في مأزق اثناء مؤتمر الجبهة الأخير حيث تم التصويت على مقترح تقليص اعضاء الامانة وإقتصار دورها على الرقابة بدل التسيير، قبل ان يتدخل رئيس "انتوما اشكون" لوضع المؤتمرين امام الامر الواقع "إما انا او الطوفان" ثم اعيدت عملية التصويت بشكل مضحك شكل النتيجة الحتمية للمؤتمر وهي الفشل والبعد عن تحقيق آمال القاعدة في التغيير المشهود. فهل تضاف خرجة الوزير الاخيرة الى الماضية؟. قد يبدو الوزير ممتعظ من رئيسه لكن ليس لحدود رمي المنشفة !
سؤال آخر يتبادر الى الذهن وهو كيف سيقرأ الرجل نفسه خرجته الجديدة وهو الذي إتهم مجلة المستقبل الصحراوي يومئذ بعدم الوطنية  حين كشفت المستور الذي إعترف به اخيرا "السارق ماتبط امو امزغرتة" .
الآن سينتظر الكل ردة فعل الرئيس إن كان سيقرأ المقابلة بتمعن وروية بعيدا عن الثقة المطلقة في اقوال الرجل الذي إختاره كي يحمي نظامه ويدافع عنه .
فهل هي ثورة المقربين ام فقط  محاولة ركوب الموجة والابقاء على سياسة الحرباء التي تتقنها القيادة الصحراوية بكل إحترافية.
الأحد, ديسمبر 23, 2012 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا