أحيطت جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن بكامل أعضائه مساء يوم الاثنين بسرية تامة ولم تتسرب معلومات عن فحوى النقاش الذي دار داخل قاعة مجلس الأمن.
وكما كان منتظرا، تقدم كريستوفر روس بعرض شفوي حول تطورات الأوضاع في الصحراء الغربية وكذلك الأسباب التي تقف وراء عدم قيامه بجولة الى منطقة النزاع منذ يناير الماضي.
وتؤكد وكالة الأنباء الإسبانية “إفي” استمرار الجلسة لمدة ساعتين وكانت مغلقة، ورفض كل الحاضرين تقديم تصريحات للصحافة بمن فيهم مساعد الأمين العام المكلف بعمليات السلام هيرفي لادسوس.
وقامت الأمم المتحدة بقطع البث المباشر عن القاعة المقابلة للمجلس والتي تخصص في العادة للمؤتمرات الصحفية التي تعقد مباشرة بعد جلسات المجلس.
وخصصت جلسة الاثنين التي حضرها السيد ارفيه لادسوس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام وكريستوفر روس المبعوث الشخصي للامين العام خصصت لتقييم تطورات عملية السلام في الصحراء الغربية والجهود الأممية لحل القضية الصحراوية.
وعقدت الجلسة في ظل توتر غير مسبوق في علاقة المغرب مع الأمم المتحدة نتيجة رفض هذا الأخير زيارة الممثلة الخاصة للامين العام المعينة حديثا وعرقلة برنامج المبعوث الشخصي، ووصل الأمر إلى حد القطيعة بين الطرفين إذ لجأت الأمم المتحدة شهر اوت الماضي إلى الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على المغرب لإقناعه بالتراجع عن مواقفه.
وكما كان منتظرا، تقدم كريستوفر روس بعرض شفوي حول تطورات الأوضاع في الصحراء الغربية وكذلك الأسباب التي تقف وراء عدم قيامه بجولة الى منطقة النزاع منذ يناير الماضي.
وتؤكد وكالة الأنباء الإسبانية “إفي” استمرار الجلسة لمدة ساعتين وكانت مغلقة، ورفض كل الحاضرين تقديم تصريحات للصحافة بمن فيهم مساعد الأمين العام المكلف بعمليات السلام هيرفي لادسوس.
وقامت الأمم المتحدة بقطع البث المباشر عن القاعة المقابلة للمجلس والتي تخصص في العادة للمؤتمرات الصحفية التي تعقد مباشرة بعد جلسات المجلس.
وخصصت جلسة الاثنين التي حضرها السيد ارفيه لادسوس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام وكريستوفر روس المبعوث الشخصي للامين العام خصصت لتقييم تطورات عملية السلام في الصحراء الغربية والجهود الأممية لحل القضية الصحراوية.
وعقدت الجلسة في ظل توتر غير مسبوق في علاقة المغرب مع الأمم المتحدة نتيجة رفض هذا الأخير زيارة الممثلة الخاصة للامين العام المعينة حديثا وعرقلة برنامج المبعوث الشخصي، ووصل الأمر إلى حد القطيعة بين الطرفين إذ لجأت الأمم المتحدة شهر اوت الماضي إلى الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على المغرب لإقناعه بالتراجع عن مواقفه.