بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الصحراوي والنشيد الوطني الصحراوي أستهل حفل تخليد ذكرى يوم الوحدة الوطنية في مدينة " بيتوريا" بإقليم الباسك شمال إسبانيا .
وبعد كلمة الإفتتاح بإسم الجالية الصحراوية في منطقة "ألابا " التي تضمنت الترحيب بالحضور .
بدأت الندوة التي اشرف على تسيرها الأخ بلاهي السيد وزير اعمار الاراضي المحررة، إلى جانب ممثل الجبهة ببلاد الباسك الليه بيروك، وعضوا البرلمان الصحراوي و عضوا الشبيبة الصحراوية المكلف بملف الخارجية بالإتحاد الأخ حمدي يوسف. إلى جانب الحضور الشرفي لرئيس الجالية الجزائرية في اقليم الباسك، كما حضر افراد الجالية الصحراوية من مختلف الاعمار والمناطق .
بلاهي السيد و في كلمته قدم جزيل الشكر للجالية و للمشرفين على التنظيم الذي كان في المستوي و أشاد بمستوى الحضور، كما عكف على تقييم المرحلة الأنية، مرورا مراحل مسيرة الدولة الصحراوية و نضالات الشعب الصحراوي التي ادخلت العدو المغربي في زاوية ضيقة وجعلته في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي .
كما تناول دور الجالية وتمثيلها لشعبها مؤكدا بأنها أصبحت قوة فعالة ومساهمة بجدية في تبليغ الرسالة، و في ما يخص وثيقة التعميم و الإستنفار فقد تحدث عن الهدف منها والغاية أين شرح و بالتفصيل مجمل النقاط التي تضمنتها وكذا أهم ما خرج به إجتماع الأمانة الوطنية في دورتها العادية.
في حين تناول ممثل اتحاد الشبيبة حمدي يوسف أهم النقاط الواردة في الميدان العسكري و ملف الخارجية و الاقتصاد، الإعلام الأمن وكذا الميدان السياسي والتنظيمي
أما بالنسبة لمداخلات الحضور فقد تركزت أساسا على موضوع جوزات السفر واعداد الوثائق وقضية آليات الجالية العالقة على الحدود الموريتانية والصحراوية، كما دعوا القيادة إلى ضررورة العمل بجدية للدفع بالقضية إلى الأمام، وكذا ضرورة تفعيل دور المكاتب خاصة تلك التي تعاني من الضعف و تمثيليات الجبهة، في حين طالب بعض الحضور بضرورة زيارة الوزير المعني للوقوف على هذه المشاكل . في حين اكد البعض الأخر بأن الاستنفار يجب أن يكون على مستوى القيادة لا على مستوى القاعدة.
وفي ختام المداخلات رد رئيس اللجنة على كل الإنشغالات وتوعد بنقل هذه التوصيات الى المسؤوليين لدراستها و للبحث عن ما يناسبها من حلول .
لتختم مجمل النشاطات بتقديم فقرات فنية ورقص تقليدي وأغاني وطنية أدتها الفرقة التابعة لمنطقة "ألابا " كما تخلل تلك النشاطات تقديم جوائز للفائزين بدوري الإناث الذي فاز به فريق مدينة يوذيو.
وللتذكير فقد نظم على هامش هذه الفعاليات منافسة في الألعاب التقليدية الصحراوي وإقامة مأدبة غدا على شرف الحضور.
وبعد كلمة الإفتتاح بإسم الجالية الصحراوية في منطقة "ألابا " التي تضمنت الترحيب بالحضور .
بدأت الندوة التي اشرف على تسيرها الأخ بلاهي السيد وزير اعمار الاراضي المحررة، إلى جانب ممثل الجبهة ببلاد الباسك الليه بيروك، وعضوا البرلمان الصحراوي و عضوا الشبيبة الصحراوية المكلف بملف الخارجية بالإتحاد الأخ حمدي يوسف. إلى جانب الحضور الشرفي لرئيس الجالية الجزائرية في اقليم الباسك، كما حضر افراد الجالية الصحراوية من مختلف الاعمار والمناطق .
بلاهي السيد و في كلمته قدم جزيل الشكر للجالية و للمشرفين على التنظيم الذي كان في المستوي و أشاد بمستوى الحضور، كما عكف على تقييم المرحلة الأنية، مرورا مراحل مسيرة الدولة الصحراوية و نضالات الشعب الصحراوي التي ادخلت العدو المغربي في زاوية ضيقة وجعلته في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي .
كما تناول دور الجالية وتمثيلها لشعبها مؤكدا بأنها أصبحت قوة فعالة ومساهمة بجدية في تبليغ الرسالة، و في ما يخص وثيقة التعميم و الإستنفار فقد تحدث عن الهدف منها والغاية أين شرح و بالتفصيل مجمل النقاط التي تضمنتها وكذا أهم ما خرج به إجتماع الأمانة الوطنية في دورتها العادية.
في حين تناول ممثل اتحاد الشبيبة حمدي يوسف أهم النقاط الواردة في الميدان العسكري و ملف الخارجية و الاقتصاد، الإعلام الأمن وكذا الميدان السياسي والتنظيمي
أما بالنسبة لمداخلات الحضور فقد تركزت أساسا على موضوع جوزات السفر واعداد الوثائق وقضية آليات الجالية العالقة على الحدود الموريتانية والصحراوية، كما دعوا القيادة إلى ضررورة العمل بجدية للدفع بالقضية إلى الأمام، وكذا ضرورة تفعيل دور المكاتب خاصة تلك التي تعاني من الضعف و تمثيليات الجبهة، في حين طالب بعض الحضور بضرورة زيارة الوزير المعني للوقوف على هذه المشاكل . في حين اكد البعض الأخر بأن الاستنفار يجب أن يكون على مستوى القيادة لا على مستوى القاعدة.
وفي ختام المداخلات رد رئيس اللجنة على كل الإنشغالات وتوعد بنقل هذه التوصيات الى المسؤوليين لدراستها و للبحث عن ما يناسبها من حلول .
لتختم مجمل النشاطات بتقديم فقرات فنية ورقص تقليدي وأغاني وطنية أدتها الفرقة التابعة لمنطقة "ألابا " كما تخلل تلك النشاطات تقديم جوائز للفائزين بدوري الإناث الذي فاز به فريق مدينة يوذيو.
وللتذكير فقد نظم على هامش هذه الفعاليات منافسة في الألعاب التقليدية الصحراوي وإقامة مأدبة غدا على شرف الحضور.