بمناسبة الذكرى 39 للوحدة الوطنية أصدرت مجموعة من أفراد الجالية الصحراوية المقيمة في بريطانيا بيانا بالمناسبة دعت فيه كافة الشعب الصحراوي إلى التمسك بمكسب الوحدة الوطنية لتحقيق الهدف المنشود في الحرية والاستقلال.
وجددت الجالية في بيانها تمسكها "بالوحدة الوطنية باعتبارها صمام الأمان والضامن لتحقيق آمال شعبنا في الحرية والاستقلال، وباعتبارها أهم مكسب حققه الشعب الصحراوي في نضاله المرير والطويل لنيل الحرية، وباعتبارها الخيار الاستراتيجي لتحرير الوطن".
وأعلنت الجالية عن تمسكها بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ممثل شرعي ووحيد وبمبادئ ثورة العشرين من ماي الخالدة وبقيم ومثل المجتمع الصحراوي.
وعبر أفراد الجالية الصحراوية المقيمة في بريطانيا عن إدانتها لأوضاع حقوق الإنسان في المناطق المحتلة، وأدانت بشدة جريمة اغتيال الناشط الحقوقي الصحراوي حسنة الوالي وعبروا عن تضامنهم مع عائلة الشهيد وحملوا سلطات الاحتلال المغربي مسؤولية الجريمة.
وأدانت الجالية الصحراوية "ما يتعرض له الصحراويين من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة وجنوب المغرب على يد قوات الاحتلال المغربي" وعبروا عن تضامنهم الكامل واللامشروط مع "جماهير شعبنا المناضلة الصامدة بالأراضي المحتلة وجنوب المغرب وبالمواقع الجامعية المغربية".
وإزاء هذه الوضعية دعى البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان إلى التحرك العاجل لإيجاد آلية لحماية الشعب الصحراوي من القمع والتنكيل الممارس ضدهم من طرف سلطات الاحتلال المغربي واجهزته الأمنية من خلال توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها.
وأكد افراد الجالية الصحراوية في بريطانيا في ختام بيانهم أن أكبر إنتهاك يمارس في حق الشعب الصحراوي هو عدم تمكينه من حقه المشروع في تقرير المصير عبر استفتاء ديمقراطي حر ونزيه تطبيقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، واعتبروا "أن تمكين شعبنا من هذا الحق سيحقق له آليا حقوقه الأساسية الأخرى، وأن أي تأخير بهذا الشأن يضع مصداقية الأمم المتحدة على المحك".
جدير بالتذكير أن جمعية الجاليات الصحراوية المقيمة في بريطانيا تأسست في 16 يونيو 2013 تزامنا مع ذكرى أحداث الزملة التاريخية، وقد حضر الجمع التأسيسي كل من الأخ محمد لمام محمد عالي ممثل جبهة البوليساريو في بريطانيا بمعية الاخ سيدابرهيم الخراشي نائب مسؤول الجاليات الصحراوية بأوروبا، والاخ سيدي ابريكة نائب ممثل جبهة البوليساريو في بريطانيا.
محمد لمام محمد عالي
وجددت الجالية في بيانها تمسكها "بالوحدة الوطنية باعتبارها صمام الأمان والضامن لتحقيق آمال شعبنا في الحرية والاستقلال، وباعتبارها أهم مكسب حققه الشعب الصحراوي في نضاله المرير والطويل لنيل الحرية، وباعتبارها الخيار الاستراتيجي لتحرير الوطن".
وأعلنت الجالية عن تمسكها بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ممثل شرعي ووحيد وبمبادئ ثورة العشرين من ماي الخالدة وبقيم ومثل المجتمع الصحراوي.
وعبر أفراد الجالية الصحراوية المقيمة في بريطانيا عن إدانتها لأوضاع حقوق الإنسان في المناطق المحتلة، وأدانت بشدة جريمة اغتيال الناشط الحقوقي الصحراوي حسنة الوالي وعبروا عن تضامنهم مع عائلة الشهيد وحملوا سلطات الاحتلال المغربي مسؤولية الجريمة.
وأدانت الجالية الصحراوية "ما يتعرض له الصحراويين من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة وجنوب المغرب على يد قوات الاحتلال المغربي" وعبروا عن تضامنهم الكامل واللامشروط مع "جماهير شعبنا المناضلة الصامدة بالأراضي المحتلة وجنوب المغرب وبالمواقع الجامعية المغربية".
وإزاء هذه الوضعية دعى البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان إلى التحرك العاجل لإيجاد آلية لحماية الشعب الصحراوي من القمع والتنكيل الممارس ضدهم من طرف سلطات الاحتلال المغربي واجهزته الأمنية من خلال توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها.
وأكد افراد الجالية الصحراوية في بريطانيا في ختام بيانهم أن أكبر إنتهاك يمارس في حق الشعب الصحراوي هو عدم تمكينه من حقه المشروع في تقرير المصير عبر استفتاء ديمقراطي حر ونزيه تطبيقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، واعتبروا "أن تمكين شعبنا من هذا الحق سيحقق له آليا حقوقه الأساسية الأخرى، وأن أي تأخير بهذا الشأن يضع مصداقية الأمم المتحدة على المحك".
جدير بالتذكير أن جمعية الجاليات الصحراوية المقيمة في بريطانيا تأسست في 16 يونيو 2013 تزامنا مع ذكرى أحداث الزملة التاريخية، وقد حضر الجمع التأسيسي كل من الأخ محمد لمام محمد عالي ممثل جبهة البوليساريو في بريطانيا بمعية الاخ سيدابرهيم الخراشي نائب مسؤول الجاليات الصحراوية بأوروبا، والاخ سيدي ابريكة نائب ممثل جبهة البوليساريو في بريطانيا.
محمد لمام محمد عالي