أقدمت دورية تابعة للشرطة المغربية يوم الخميس الماضي ، على الاعتداء على منزل عائلة صحراوية بمدينة العيون المحتلة ، على خلفية تنظيم مجموعة من الشبان الصحراويين مظاهرة سلمية مطالبة بحق الشعب الصحراوي بتقرير المصير.
وفي إفادة للمواطنة الصحراوية ميمونة المكي ، فإنها فوجئت بمجموعة من عناصر الشرطة يطاردون ابنها سيدي أحمد الگرگار أمام منزل عائلته بالحي المذكور ، وهو ما جعلها تتدخل من أجل إنقاذ ابنها من تعنيف وضرب عناصر الشرطة له.
وقد خلف الاعتداء إصابة المواطنة الصحراوية ميمونة المكي على مستوى الكتف والظهر ، في حين أصيب ابنها على مستوى العين اليسرى وأنحاء متفرقة من جسده.
للإشارة ، فإن منزل هذه العائلة سبق وأن تعرض للمداهمة من قبل عناصر تابعة للشرطة القضائية بهدف اعتقال ابنها القاصر الحسين الگرگار الذي قضى حوالي خمسة أشهر رفقة أربعة شبان صحراويين رهن الاعتقال على خلفية المسيرة السلمية التي شهدتها مدينة العيون المحتلة بتاريخ 04 ماي 2013.
وفي إفادة للمواطنة الصحراوية ميمونة المكي ، فإنها فوجئت بمجموعة من عناصر الشرطة يطاردون ابنها سيدي أحمد الگرگار أمام منزل عائلته بالحي المذكور ، وهو ما جعلها تتدخل من أجل إنقاذ ابنها من تعنيف وضرب عناصر الشرطة له.
وقد خلف الاعتداء إصابة المواطنة الصحراوية ميمونة المكي على مستوى الكتف والظهر ، في حين أصيب ابنها على مستوى العين اليسرى وأنحاء متفرقة من جسده.
للإشارة ، فإن منزل هذه العائلة سبق وأن تعرض للمداهمة من قبل عناصر تابعة للشرطة القضائية بهدف اعتقال ابنها القاصر الحسين الگرگار الذي قضى حوالي خمسة أشهر رفقة أربعة شبان صحراويين رهن الاعتقال على خلفية المسيرة السلمية التي شهدتها مدينة العيون المحتلة بتاريخ 04 ماي 2013.