رابطة الصحفيين و الكتاب و المدونين الصحراويين
12 غشت 2011
بلاغ الى الرأي العام الوطني والدولي
سنة تمر من عمر رابطة الصحفيين و الكتاب و المدونين الصحراويين بعد تأسيسها في ال12 من شهر غشت 2010 حيث اتفق وقتها عدد مهم من الصحفيين و الكتاب والمدونين الصحراويين الأحرار على اطلاقها كاطار للم الشمل وتوحيد الكلمة و مواجهة التحديات الراهنة و المستقبلية في زمن يعاني فيه شعب الساقية الحمراء و وادي الذهب من احتلال غادر لأرضه و لجوء قاسي في ظروف قاهرة و تنكر رسمي دولي فاضح لحقه في السيادة على أرضه حرة مستقلة دون تجاهل الوضع المتردي الذي أصبح عليه حال الاعلام الصحراوي بصفة عامة خصوصا الرسمي منه التابع لقيادة الجبهة الحالية.
رابطة الصحفيين والكتاب و المدونين الصحراويين، و هي تدشن سنتها الثانية، فهي تثمن التفاعل الايجابي لكل من ساهم في نشأتها و تطوير عملية احتضانها لكل التوجهات التحريرية و الأفكار السياسية و المشاريع المستقبلية الساعية لترقية الاعلام بالساقية الحمراء و وادي الذهب و جعله أداة فاعلة تدافع عن كرامة و حقوق المواطن الصحراوي.
وسط هذه الأجواء، و نظرا للظروف الحالية التي يعيشها شعبنا و تفاعلا مع الحالة الثورية التي تشهدها البلاد العربية، فان الرابطة تعلن مايلي :
تضامنها مع الثوار و المتظاهرين بكافة البلاد العربية و تنديدها بالجرائم التي ترتكبها الأنظمة القائمة بدون استثناء.
شجبها لتجاهل الأمين العام للجبهة و من معه للدعوة لعقد حوار وطني في أفق عقد المؤتمر المؤجل.
سحبها للدعوة و تحميل الأمين العام لجبهة البوليساريو و من معه تبعات تجاهلم لنداءات الاصلاح و الحوار و عقد المؤتمر المؤجل.
تنديدها باستغلال اعلام نظام الرباط لنضالات الصحراويين الاصلاحية من أجل خدمة أجندته الاستعمارية التوسعية و التغطية على جرائمه في حق الصحراويين.
تأييدها لنضالات كافة المناضلات و المناضلين الصحراويين و تضامنها مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون نظام الرباط المحتل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق