عبر 70 في المئة من المشاركين في استفتاء مجلة المستقبل الصحراوي عن عدم رضاهم عن تشكيلة اللجنة التحضيرية التي شكلتها القيادة الصحراوية لتحضير المؤتمر القادم .
وتدل هذه النتيجة ان النظام الحاكم لانية له في اصلاح البيت الداخلي للجبهة ، والغرض من تشكيل اللجنة بصيغتها الحالية هو اعادة تزكية القيادة السياسية لفترة قادمة دون الاء اهمية للمخاطر المترتبة على مستقبل نضال الشعب الصحراوي.يحدث هذا في زمن الربيع العربي وبعد هروب عراب نظام المؤتمرات الشعبية العقيد المخلوع معمر القذافي ، ومعروف عن نظام المؤتمرات الشعبية انه هو الذي مكن العقيد القذافي من احتكار المشهد السياسي منذ 1969 الى غاية هروبه من طرابلس بعد تحريرها ، وهو ذات النظام الذي مكن القيادة الحالية لجبهة البوليساريو من احتكار المشهد السياسي منذ تأسيس الجبهة الى غاية يومنا هذا.
وهو مايعني انه في حال التقاعس عن اجراء اصلاحات جذرية فان الباب سيكون مفتوحا امام اصلاحات قد تفرض من الخارج مما قد ينجر عنها من اثار سلبية على نضال الشعب الصحراوي .