بقلم : ابيه احمد
عرف العالم ويكليكس بتسريباته الشهيرة ، وويكليكس هو موقع الكتروني يقوم بنشر وثائق سرية يفضح فيها قضايا الفساد لدى بعض الحكومات.
ولكوننا استثناء من اى قاعدة تحكم هذا العالم سوى فى التغيير او الاصلاح او حتى التحرير كان لابد من ان يكون لنا ويكليكس خاص بنا ، وهو ما حصل بالفعل صبيحة يوم الاحد 25 سبتمبر 2011 من مقر التلفزة الوطنية وعلى الهواء مباشرة وفى شكل خطأ تقني غير مقصود وهذا إستثناء أخر ينضاف الى مكتسباتنا الوطنية الاستثنائية , حيث قام ضيوف احد البرامج وهم وزير المالية والسيدة وزيرة التعليم والتربية وضيوف أخرين بدردشة قبل بداية تسجيل حصة حوارية قاموا بتسريب الكثير من المعلومات الجد حساسة والخطيرة خاصة اذا ماتم استثمارها من قبل المحتل المغربي ، منها ما يتعلق بموقف قيادة البوليساريو من المجلس الانتقالى في ليبيا وعن سبب سقوط القذافي وعملية تصفية الامام الشيعى موسىى الصدر والدعم الذي تلقته الدولة الصحراوية العضو فى الاتحاد الافريقى من السيد ابوبكر جابر يونس وزير الدفاع فى نظام القذافى اثناء احد الاجتماعات الافريقية وبعض المعلومات التي لا يمكن لاي مواطن صحراوي حتى الاشارة اليها في هذا المقام بحكم خطورتها وطبيعة الاشخاص الذين صدرت عنهم.
وعن سبب التأخير فى اجراء الحصة قال احد الضيوف مستهزءا بلكنة حسانية" ماهم باخلين شي بعد يابيى الا الامكانيات ماهى خالكة" ، ومن الاكتشافات ان وزيرة اكبر مؤسسة اجتماعية اكتشفنا ان لها صوت غنائى جميل وهي تغنى فى"امات لبتيت" وهذا مكسب جديد ,كل هذا وعلى الهواء مباشرة وعبر موقع التلفزيون على لانترنت ، ولم يتوقف الامر عند بداية الحصة بل ان الحصة كانت تسجل فى الاستوديو وتبث صوتيا عن غير قصد, انتهت الساعة الزمنية للحصه فطالبهم مقدمها بزيادة الوقت لان ضيوفه لازال فى جعبتهم الكثير عن الوحدة الوطنية وملحة اكديم ايزيك .
في الدول التي تحترم نفسها تقوم العدالة بمعاقبة كل من يقوم بتسريب اسرار رسمية تمس من سمعة الدولة او مكانتها ، اما عندنا فان هذه الاسرار الخطيرة التي تابعها العالم وعلى المباشر عبر شبكة الانترنت فان اصحابها لن يطالهم حتى العتاب فما بالك العقاب، نظرا لحيازتهم على حصانة قيادية .
المهم ليس تلك التسريبات الخطيرة ولاتلك الاخطاء التقنية العفوية بل عن روح المسؤولية التى يجب ان يتحلى بها كل فرد داخل المجتمع وخاصة المسؤول, لانه لايمثل نفسه بل يمثل شعب ودولة وادراكه ووعيه لتلك المسؤولية ستفرض على الاخرين احترامه وتقديره بل يستحق ان يكون قدوة لغيره من عامة الناس.
ان العالم اليوم لاينظر الينا من خلال تسمياتنا القبلية اوالعشائرية بل من خلال مؤسسات قوية قادرة للذهاب بنا نحو تحقيق هدفنا المنشود في الحرية والاستقلال , وقيادة متماسكة يتحمل فيها كل شخص مسؤوليته من باب موقعه وقدرته على ذلك, اما الشعب فلن يكون منه سوى أنا الشعب لا أعرف المستحيلا ولا أرتضى بالخلود بديلا .
عرف العالم ويكليكس بتسريباته الشهيرة ، وويكليكس هو موقع الكتروني يقوم بنشر وثائق سرية يفضح فيها قضايا الفساد لدى بعض الحكومات.
ولكوننا استثناء من اى قاعدة تحكم هذا العالم سوى فى التغيير او الاصلاح او حتى التحرير كان لابد من ان يكون لنا ويكليكس خاص بنا ، وهو ما حصل بالفعل صبيحة يوم الاحد 25 سبتمبر 2011 من مقر التلفزة الوطنية وعلى الهواء مباشرة وفى شكل خطأ تقني غير مقصود وهذا إستثناء أخر ينضاف الى مكتسباتنا الوطنية الاستثنائية , حيث قام ضيوف احد البرامج وهم وزير المالية والسيدة وزيرة التعليم والتربية وضيوف أخرين بدردشة قبل بداية تسجيل حصة حوارية قاموا بتسريب الكثير من المعلومات الجد حساسة والخطيرة خاصة اذا ماتم استثمارها من قبل المحتل المغربي ، منها ما يتعلق بموقف قيادة البوليساريو من المجلس الانتقالى في ليبيا وعن سبب سقوط القذافي وعملية تصفية الامام الشيعى موسىى الصدر والدعم الذي تلقته الدولة الصحراوية العضو فى الاتحاد الافريقى من السيد ابوبكر جابر يونس وزير الدفاع فى نظام القذافى اثناء احد الاجتماعات الافريقية وبعض المعلومات التي لا يمكن لاي مواطن صحراوي حتى الاشارة اليها في هذا المقام بحكم خطورتها وطبيعة الاشخاص الذين صدرت عنهم.
وعن سبب التأخير فى اجراء الحصة قال احد الضيوف مستهزءا بلكنة حسانية" ماهم باخلين شي بعد يابيى الا الامكانيات ماهى خالكة" ، ومن الاكتشافات ان وزيرة اكبر مؤسسة اجتماعية اكتشفنا ان لها صوت غنائى جميل وهي تغنى فى"امات لبتيت" وهذا مكسب جديد ,كل هذا وعلى الهواء مباشرة وعبر موقع التلفزيون على لانترنت ، ولم يتوقف الامر عند بداية الحصة بل ان الحصة كانت تسجل فى الاستوديو وتبث صوتيا عن غير قصد, انتهت الساعة الزمنية للحصه فطالبهم مقدمها بزيادة الوقت لان ضيوفه لازال فى جعبتهم الكثير عن الوحدة الوطنية وملحة اكديم ايزيك .
في الدول التي تحترم نفسها تقوم العدالة بمعاقبة كل من يقوم بتسريب اسرار رسمية تمس من سمعة الدولة او مكانتها ، اما عندنا فان هذه الاسرار الخطيرة التي تابعها العالم وعلى المباشر عبر شبكة الانترنت فان اصحابها لن يطالهم حتى العتاب فما بالك العقاب، نظرا لحيازتهم على حصانة قيادية .
المهم ليس تلك التسريبات الخطيرة ولاتلك الاخطاء التقنية العفوية بل عن روح المسؤولية التى يجب ان يتحلى بها كل فرد داخل المجتمع وخاصة المسؤول, لانه لايمثل نفسه بل يمثل شعب ودولة وادراكه ووعيه لتلك المسؤولية ستفرض على الاخرين احترامه وتقديره بل يستحق ان يكون قدوة لغيره من عامة الناس.
ان العالم اليوم لاينظر الينا من خلال تسمياتنا القبلية اوالعشائرية بل من خلال مؤسسات قوية قادرة للذهاب بنا نحو تحقيق هدفنا المنشود في الحرية والاستقلال , وقيادة متماسكة يتحمل فيها كل شخص مسؤوليته من باب موقعه وقدرته على ذلك, اما الشعب فلن يكون منه سوى أنا الشعب لا أعرف المستحيلا ولا أرتضى بالخلود بديلا .
السلام عليكم