عبر 79 في المئة من المشاركين في استفتاء المستقبل الصحراوي حول : هل من مصلحتنا مساندة ربيع الثورات العربية ؟ عن دعمهم لهذه الثورات . فيما عبر 16 في المئة فقط عن عدم دعمهم لها .
وهي رسالة واضحة للنظام الحاكم بجبهة البوليساريو تدعوه الى الاسراع في الانسجام والتجاوب مع العصر العربي الراهن وعدم التخلف عن اللحاق بالركب ، لان ذلك سيبقي المحتل المغربي وحيدا في ساحة المعركة الاعلامية والتي سيحاول من خلالها تشويه صورة نضال الشعب الصحراوي.
وخير دليل ماشهدته الساحة الاعلامية من حملات مغربية هدفها تشويه نضال جبهة البوليساريو ، ولولا تصريح رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل والذي نفى فيه ماروجت له الالة الاعلامية المغربية من اكاذيب باطلة لاستمرت تلك الحملة حتى تحقيق اهدافها الخبيثة، الا ان ابواق الدعاية المغربية اصبحت محرجة بعد نفي الرجل الاول في نظام طرابلس الجديد عن اي صلة مزعومة بين نظام القذافي وجبهة البوليساريو .
0 التعليقات:
إرسال تعليق