بعد أسبوعين من الأن ندخل شهرنا العاشر على إعتقالنا التعسفي على إثر الهجوم الهمجي الذي تعرض له مخيم أكديم إزيك للنازحين الصحراويين وذلك يوم 8 نوفمبر2010 .
عشرة أشهر إذن من العذاب الجسدي و النفسي و المعانات المستمرة والتي ستبقى أثارها على أجساد و عقول كل معتقل من المجموعة شاهدة على ظلم وبطش ألة القمع المخزنية ضد الصحراويين, فالوضع الصحي المزري لأغلب المعتقلين فهو أكبر دليل على جسامة المعانات ونذكر منها الحالات التالية :1 حالة المعتقل التوبالي عبد الله : يعاني من مرض مزمن على مستوى المعدة و الأمعاء ونقص في التنفس, يتعرض لعملية إغماء شيه يومي خاصة في الليل والتي يتطلب إسعافات أولية لا يتلقاها إلى بعد ساعات وإحتجاجات قوية من طرف المجموعة وهي حالة عشناها لمرات عديدة, كل هذا في غياب أية إلتفاتة حقيقة وجادة من قبل, إدارة السجن وخاصتا الطبيب الرئيسي للسجن, الذي يفاجئنا برفضه السماح للمعتقل التوبالي بزيارة أخصائي المعدة بسبب إضرابه عن الطعام الذي يخوضه منذ عشرة أيام.وهذا يشكل خرقا سافرا وغير قانوني لحق كل معتقل في العلاج.2 الحالة الثانية : هي حالة المعتقل الأيوبي محمد والذي أجرية له عملية جراحية على كتفه الأيمن منذ عدة أشهر ولازالت أثار التعذيب واضحة على كل أنحاء جسده, بالإضافة إلى تقدمه في السن يعاني محمد الأيوبي من مضاعفات مرض السكر وهو ما يستدعي تغدية خاصة ترفض إدارة السجن توفيرها له رغم مطالب الطبيب3 حالة المعتقل الداودي أحمد وهو الذي تعرض لعملية إطلاق النار من طرف الجيش المغربي قرب مخيم أكديم إزيك بوم 25 أكتوبر 2010 والتي إستشهد على إثرها الطفل الصحراوي الكارح الناجم دو الأربعة عشر ربيعا.تمت إحالته على السجن يوم 21 يوليوز 2011 بعد قضائه أزيد من سبعة أشهر بالمستشفى العسكريين بمدينة العيون ثم كليميم, وتم نقله إلى المحكمة العسكرية بالرباط دون علم عائلته.4 بالإضافة إلى حالات إخرى منعت من العلاح كحالة المعتقل محمد البشير بوتنكيزة الذي ينتظر منذ مدة طويلة إحالته على إخصائي الأذن و الحنجرة والأذن نتيجة التعذيب الذي طاله.5 حالة الزاوي الحسين الذي يعاني من العمود الفقري والركبتين جراء التعذيب الذي تعرض له في مخفر الشرطة كما يعاني من أمراض الكلي والمعدة.6 حالة باني محمد مصاب على مستوى الرأس والأذن والركبة اليسرى وضعف البصر وقد سبق لعائلته أن تقدمت بعدة شكايات إلى كل من المندوب العام لإدارة السجون ووزير الداخلية وقاضي التحقيق.7 حالة السباعي أحمد يعاني من أمراض القلب والأعصاب8 حالة أمجيد سيد أحمد مصاب هو الأخر على مستوى الظهر واليد اليسرى, ورجله اليمنى لازالت منتفخة منذ الإعتداء عليه من طرف الشرطة المغربية سنة 20059 حالة الإسماعيلي إبراهيم لازال يعاني من ركبته اليمنى ورجله منتفخة والرأس حيث ينتظر هو الأخرإحالته على طبيب إحصائي. وقد سبق لإدارة السجن لكحل أن أحالته على المستشفى بنفس المدينة, قبل ترحيله تعسفا إلى سجن سلا 2 .10 حالة بوريال محمد هي الأخرى تستدعي إحالته على طبيب أخصائي حيث يعاني من القلب والمعدة وإزالة الحديد عن رقبته ...كل هذه الحالات المرضية نحمل فيها المسؤلية المباشرة لإدارة السجن, ونطالب كل المنظمات والجمعبات الحقوقية الدولية و المغربية بالتدخل لدى السلطات المختصة من أجل السماح للمعتقلين بالعلاج وهو حق أساسي لكل معتقل.وفي ذات السياق لازال المعتقل بابيبت محمد خونة يعاني من الحبس الإنفرادي ومحروم من كل حقوقه القانونية الفسحة الهاتف والتطبيب والزيارة المباشرة منذ إحالته على السجن يوم الخميس 18 غشت 2011. كما لايزال يتعرض كل من المعتقلين السياسيين الصحراويين مصطفى عبد الدايم ومحمود أبو القاسم للتعذيب والتنكيل بالسجن بعد عملية الترحيل التعسفي من سجن مدينة تيزنيتوكذا الطلبة الصحراويين مجموعة الشهيد حمادي هباد الذين يعانون من نفس المعانات.عشرة أشهر من الإعتقال التعسفي هي كذالك عشرة أشهر من مهزلة أو مسرحية ما يسمى بالتحقيق.بدأت عملية التحقيق التفصيلي في ملف المتابعة الثاني أو ما يعرف حسب قاضي التحقيق بملف القوات المساعدة.تم تقديم في الأسابيع الخمسة الماضية خمسة معتقلين وفي كل مرة نفاجئ بعدم إشعار الدفاع بجلسة التحقيق التفصيلي, هذا إن كان يدل على شيء إنما يدل على النية المبية من أجل إطالة أمد حبسنا الإحتياطي وهو الدليل القاطع على إن إعتقالنا إعتقال تعسفي بكل ما تحمله الكلمة من معنى قانوني و أخلاقي, وإنه الوجه الأخر لعملية إنتقام سياسي لاغير,فرغم كل هذه المراوغات والمناورات نبقى متشبثين ببرائتنا جميعا من التهم الملفقة والملفات المفبركة ونتسائل عن جدوى متابعتنا أمام المحكمة العسكرية والتي تفتقد لأبسط شروط المحاكمة العسكرية والتي تفتقد لأبسط شروط المحاكمة العادلة بدءا من تعارض المدونة المطبقة مع قرينة البراءة بإعتبارها الأصل إلى غياب درجتي للتقاضي والذي يشكل خرقا سافرا ليس فقط للعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان بل للدستور المغربي المعدل نفسه وخاصة في فصله السادس.بالإضافة إلى كل هذا تظهر تجليات خرق المحكمة العسكرية لمبادئ العدالة وشروط المحاكمة العادلة في غياب مسطرة منصفة وحافظة لحقوق تتعلق بإحترام الأجال حين ما يحال المتهم في حالة إعتقال وأيضا في الشق المتعلق بضرورة البث في التهم المنسوبة للمتهم داخل أجل معقول.على أساس هذه الأمور المتعلقة بوضعيتنا داخل السجن وظروف ومعطيات محاكمتنا نعلن مايلي :-1- تشبثنا بحق الشعب الصحراوي الغير قابل للتصرف في تقرير المصير عبر إستفتاء حر عادل ونزيه تحت إشراف الأمم المتحدة والإتحاد الإقريقي-2- مطالبتنا بإطلاق سراحنا بدون قيد أو شرط أو تقديمنا لمحاكمة عادلة تحترم فيها جمبع شروط المحاكمة العادلة وبحضور مستقلين ودوليين-3- إدانتنا وبقوة كل أشكال القمع الذي تتعرض له عائلتنا وكذا الجماهير المساندة لنا والتي تعبر من خلال وقفاتها ومسيراتها عن تضامنها معنا ومطالبها بإطلاق سراحنا وكذلك كل المعتقلين السياسيين الصحراويين-4- نشيد بالجهود الكبيرة والصادقة والتضامن التي تبديه معنا كل المنظمات والجمعيات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني المتضامنة مع نضال الشعب الصحراوي وخاصة في إوروبا ولا ننس الجمعيات و المنظمات و الشخصيات المغربية الشريفة التي عبرة عن مساندتها لنا و لعائلاتنا-5- مناشدتنا كل المنظمات والجمعيات الحقوقية الدولية والبرلمانات الجهوية و القارية والحكومات وكل الشخصيات من كتاب و فنانين وأدباء و مفكرين ومهندسين وأطباء وصحفيين و اصحاب الضمائر الحية وكل قلب يحن ويقدس الحياة الإنسانية من أجل الضغط على الدولة المغربية لإحترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.وفي الأخير نؤكد على أن كل المساحيق و الروتشات التي يحاول من خلالها النظام المغربي كسب الوقت وإمتصاص روح وقوة النضال الوطني الشعبي والجماهيري ستسقط بفعل و بفضل الوعي العميق والمتجدر لدى الشعب الصحراوي ولعل المعركة البطولية و التاريخية التي قادها الشعب بمخيم أكديك إزيك والتي نفخر بإنتمائنا لها و جعلها نموذج يحتدى به في كل المجتمعات والشعوب بما فيها الشعب المغربي الشقيق, ليجعلنا أكثر تشبتا من أي وقت مضى بالقيم التي دافعنا عنها بمخيم أكديم إزيك وهي قيم الحرية و العدالة وإحترام الحقوق كاملة وغير منقوصة وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير مصيرها.
عشرة أشهر إذن من العذاب الجسدي و النفسي و المعانات المستمرة والتي ستبقى أثارها على أجساد و عقول كل معتقل من المجموعة شاهدة على ظلم وبطش ألة القمع المخزنية ضد الصحراويين, فالوضع الصحي المزري لأغلب المعتقلين فهو أكبر دليل على جسامة المعانات ونذكر منها الحالات التالية :1 حالة المعتقل التوبالي عبد الله : يعاني من مرض مزمن على مستوى المعدة و الأمعاء ونقص في التنفس, يتعرض لعملية إغماء شيه يومي خاصة في الليل والتي يتطلب إسعافات أولية لا يتلقاها إلى بعد ساعات وإحتجاجات قوية من طرف المجموعة وهي حالة عشناها لمرات عديدة, كل هذا في غياب أية إلتفاتة حقيقة وجادة من قبل, إدارة السجن وخاصتا الطبيب الرئيسي للسجن, الذي يفاجئنا برفضه السماح للمعتقل التوبالي بزيارة أخصائي المعدة بسبب إضرابه عن الطعام الذي يخوضه منذ عشرة أيام.وهذا يشكل خرقا سافرا وغير قانوني لحق كل معتقل في العلاج.2 الحالة الثانية : هي حالة المعتقل الأيوبي محمد والذي أجرية له عملية جراحية على كتفه الأيمن منذ عدة أشهر ولازالت أثار التعذيب واضحة على كل أنحاء جسده, بالإضافة إلى تقدمه في السن يعاني محمد الأيوبي من مضاعفات مرض السكر وهو ما يستدعي تغدية خاصة ترفض إدارة السجن توفيرها له رغم مطالب الطبيب3 حالة المعتقل الداودي أحمد وهو الذي تعرض لعملية إطلاق النار من طرف الجيش المغربي قرب مخيم أكديم إزيك بوم 25 أكتوبر 2010 والتي إستشهد على إثرها الطفل الصحراوي الكارح الناجم دو الأربعة عشر ربيعا.تمت إحالته على السجن يوم 21 يوليوز 2011 بعد قضائه أزيد من سبعة أشهر بالمستشفى العسكريين بمدينة العيون ثم كليميم, وتم نقله إلى المحكمة العسكرية بالرباط دون علم عائلته.4 بالإضافة إلى حالات إخرى منعت من العلاح كحالة المعتقل محمد البشير بوتنكيزة الذي ينتظر منذ مدة طويلة إحالته على إخصائي الأذن و الحنجرة والأذن نتيجة التعذيب الذي طاله.5 حالة الزاوي الحسين الذي يعاني من العمود الفقري والركبتين جراء التعذيب الذي تعرض له في مخفر الشرطة كما يعاني من أمراض الكلي والمعدة.6 حالة باني محمد مصاب على مستوى الرأس والأذن والركبة اليسرى وضعف البصر وقد سبق لعائلته أن تقدمت بعدة شكايات إلى كل من المندوب العام لإدارة السجون ووزير الداخلية وقاضي التحقيق.7 حالة السباعي أحمد يعاني من أمراض القلب والأعصاب8 حالة أمجيد سيد أحمد مصاب هو الأخر على مستوى الظهر واليد اليسرى, ورجله اليمنى لازالت منتفخة منذ الإعتداء عليه من طرف الشرطة المغربية سنة 20059 حالة الإسماعيلي إبراهيم لازال يعاني من ركبته اليمنى ورجله منتفخة والرأس حيث ينتظر هو الأخرإحالته على طبيب إحصائي. وقد سبق لإدارة السجن لكحل أن أحالته على المستشفى بنفس المدينة, قبل ترحيله تعسفا إلى سجن سلا 2 .10 حالة بوريال محمد هي الأخرى تستدعي إحالته على طبيب أخصائي حيث يعاني من القلب والمعدة وإزالة الحديد عن رقبته ...كل هذه الحالات المرضية نحمل فيها المسؤلية المباشرة لإدارة السجن, ونطالب كل المنظمات والجمعبات الحقوقية الدولية و المغربية بالتدخل لدى السلطات المختصة من أجل السماح للمعتقلين بالعلاج وهو حق أساسي لكل معتقل.وفي ذات السياق لازال المعتقل بابيبت محمد خونة يعاني من الحبس الإنفرادي ومحروم من كل حقوقه القانونية الفسحة الهاتف والتطبيب والزيارة المباشرة منذ إحالته على السجن يوم الخميس 18 غشت 2011. كما لايزال يتعرض كل من المعتقلين السياسيين الصحراويين مصطفى عبد الدايم ومحمود أبو القاسم للتعذيب والتنكيل بالسجن بعد عملية الترحيل التعسفي من سجن مدينة تيزنيتوكذا الطلبة الصحراويين مجموعة الشهيد حمادي هباد الذين يعانون من نفس المعانات.عشرة أشهر من الإعتقال التعسفي هي كذالك عشرة أشهر من مهزلة أو مسرحية ما يسمى بالتحقيق.بدأت عملية التحقيق التفصيلي في ملف المتابعة الثاني أو ما يعرف حسب قاضي التحقيق بملف القوات المساعدة.تم تقديم في الأسابيع الخمسة الماضية خمسة معتقلين وفي كل مرة نفاجئ بعدم إشعار الدفاع بجلسة التحقيق التفصيلي, هذا إن كان يدل على شيء إنما يدل على النية المبية من أجل إطالة أمد حبسنا الإحتياطي وهو الدليل القاطع على إن إعتقالنا إعتقال تعسفي بكل ما تحمله الكلمة من معنى قانوني و أخلاقي, وإنه الوجه الأخر لعملية إنتقام سياسي لاغير,فرغم كل هذه المراوغات والمناورات نبقى متشبثين ببرائتنا جميعا من التهم الملفقة والملفات المفبركة ونتسائل عن جدوى متابعتنا أمام المحكمة العسكرية والتي تفتقد لأبسط شروط المحاكمة العسكرية والتي تفتقد لأبسط شروط المحاكمة العادلة بدءا من تعارض المدونة المطبقة مع قرينة البراءة بإعتبارها الأصل إلى غياب درجتي للتقاضي والذي يشكل خرقا سافرا ليس فقط للعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان بل للدستور المغربي المعدل نفسه وخاصة في فصله السادس.بالإضافة إلى كل هذا تظهر تجليات خرق المحكمة العسكرية لمبادئ العدالة وشروط المحاكمة العادلة في غياب مسطرة منصفة وحافظة لحقوق تتعلق بإحترام الأجال حين ما يحال المتهم في حالة إعتقال وأيضا في الشق المتعلق بضرورة البث في التهم المنسوبة للمتهم داخل أجل معقول.على أساس هذه الأمور المتعلقة بوضعيتنا داخل السجن وظروف ومعطيات محاكمتنا نعلن مايلي :-1- تشبثنا بحق الشعب الصحراوي الغير قابل للتصرف في تقرير المصير عبر إستفتاء حر عادل ونزيه تحت إشراف الأمم المتحدة والإتحاد الإقريقي-2- مطالبتنا بإطلاق سراحنا بدون قيد أو شرط أو تقديمنا لمحاكمة عادلة تحترم فيها جمبع شروط المحاكمة العادلة وبحضور مستقلين ودوليين-3- إدانتنا وبقوة كل أشكال القمع الذي تتعرض له عائلتنا وكذا الجماهير المساندة لنا والتي تعبر من خلال وقفاتها ومسيراتها عن تضامنها معنا ومطالبها بإطلاق سراحنا وكذلك كل المعتقلين السياسيين الصحراويين-4- نشيد بالجهود الكبيرة والصادقة والتضامن التي تبديه معنا كل المنظمات والجمعيات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني المتضامنة مع نضال الشعب الصحراوي وخاصة في إوروبا ولا ننس الجمعيات و المنظمات و الشخصيات المغربية الشريفة التي عبرة عن مساندتها لنا و لعائلاتنا-5- مناشدتنا كل المنظمات والجمعيات الحقوقية الدولية والبرلمانات الجهوية و القارية والحكومات وكل الشخصيات من كتاب و فنانين وأدباء و مفكرين ومهندسين وأطباء وصحفيين و اصحاب الضمائر الحية وكل قلب يحن ويقدس الحياة الإنسانية من أجل الضغط على الدولة المغربية لإحترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.وفي الأخير نؤكد على أن كل المساحيق و الروتشات التي يحاول من خلالها النظام المغربي كسب الوقت وإمتصاص روح وقوة النضال الوطني الشعبي والجماهيري ستسقط بفعل و بفضل الوعي العميق والمتجدر لدى الشعب الصحراوي ولعل المعركة البطولية و التاريخية التي قادها الشعب بمخيم أكديك إزيك والتي نفخر بإنتمائنا لها و جعلها نموذج يحتدى به في كل المجتمعات والشعوب بما فيها الشعب المغربي الشقيق, ليجعلنا أكثر تشبتا من أي وقت مضى بالقيم التي دافعنا عنها بمخيم أكديم إزيك وهي قيم الحرية و العدالة وإحترام الحقوق كاملة وغير منقوصة وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير مصيرها.
عن ابطال ملحمة اكديم ازيك التاريخية بسجن سلا المغربي