اقدمت قوة عسكرية مغربية مكونة من ١٤ سيارة مدججة بالأسلحة ، في شكل عملية كوماندوس نوعية و جد محكمة التدبير ، وقد بدأت العملية بعد قطع التيار الكهربائي عن الحي حيث منزل ماموني ولد أبيه ولد بكار و طوقت القوة المهاجمة المنزل و إعتقلته و ذهبت به الى وجهة مجهولة .
وفور حصول ذلك هبّت الجماهير الصحراوية في مظاهرة جماعية من كل الفئات شيوخ نساء وأطفال واقتحمو مقر ما يسمى بالولاية و طوقوها من كل الجهات، كما هدد اعيان المدينة المحتلة و كل منتسبي الإدارة المغربية من الصحراويين بالإستقالة وتنظيم إعتصام جماعي إذا لم يطلق سراح المناضل ماموني ولد بكار.