نددت بشدة حركات التضامن مع الشعب الصحراوي في كل من نيجيريا، الجزائر وجنوب إفريقيا في ختام الطبعة الثالثة للقائهم التشاوري الدوري على هامش الندوة الدولية حول كفاح المراة الصحراوية من أجل الحرية المنعقدة بأبوجا العاصمة النيجيرية مؤخرا "بالانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها سلطات الاحتلال المغربية لحقوق الإنسان في المدن المهمة من الصحراء الغربية"، داعية في بيان ختامي توصلت وكالة الأنباء الصحراوية بنسخة منه إلى "وضع الميكانيزمات الدولية الكفيلة بضمان حماية المدنيين الصحراويين دون تأخير، خاصة مايتعلق منها بتوسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة في الإقليم لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية"
وأجمع المشاركون الممثلون لحركات التضامن في البلدان الافريقية الثلاثة بالاضافة الى وفد صحراوي خلال اجتماع عقد بمقر المؤتمر النيجيري للشغل وحضرته وسائل الاعلام النيجيرية والدولية على "ضرورة مضاعفة الجهود وتفعيل مبادرات التضامن مع الشعب الصحراوي داخل القارة الافريقية من اجل عكس المواقف الداعمة المتقدمة للدول الافريقية والاتحاد الافريقي على مستوى الرأي العام وهئيات المجتمع المدني والاوساط الشعبية الافريقية".
وشدد البيان على ضرورة "مرافقة الشعب الصحراوي خلال هذه المرحلة الحاسمة من نضاله الوطني انطلاقا من ايمان المنظمات المجتمعة ومن ورائها الشعوب الافريقية بأن افريقيا لن تكون حرة مادام الشعب الصحراوي يرزح تحت وطأة الاستعمار المغربي".