تعرض الطالب الصحراوي: حكيم محمد سالم سيدي النفاع الذي يتابع
دراسته في السنة الثانية قانون بالموقع الجامعي سلا بالمغرب يوم أمس 03/10/2011 على الساعة 11 صباحا لاعتداء همجي من طرف مستوطنين مغربيين من مخيم الربيب يقيمان بحي ما يسمى العائدين ، حيث إنهال على الطالب
الصحراوي بالضرب والرشق بالحجارة وهما مسلحين بسلاح ابيض ولولا تدخل بعض الصحراويين الذين كانوا بعين المكان لحصل ما لا تحمد عقباه ، وأصيب الشاب الصحراوي بكسر مزوج على مستوى الساق وكدمات في أنحاء متفرقة من جسمه وقد حصل هذا الاعتداء على مرىء ومسمع من دورية لشرطة الاحتلال المغربية التي اتخذت موقف المتفرج وقامت باعتقال الطالب الصحراوي رغم حالته الصحية المزرية و لم تعتقل المستوطنين بل وفرت لهم الحماية من خلال انزل مكثف للقوات القمعية
التي حاصرت الصحراويين الذين تجمعوا للتنديد بالاعتداء الجبان .
وبعد ساعات طويلة من الاستنطاق أفرج عن الطالب الصحراي: حكيم
النفاع وهو لا يقدر على المشي بشكل سوي بسبب الكسر المزدوج الذي أصيب به
لتقوم عائلته باستدعاء سيارة الإسعاف التي تأخرت في الحضور كالعادة ومن
ثم تم نقل الطالب الصحراوي إلى المستشفى الذي رفض منحه شهادة طبية تثبت مدة
العجز.
لتعود في المساء لاعتقاله من جديد رغم تدهور حالته بغية إرغامه على عدم تقديم
شكاية للقضاء والتنازل عن القضية بشكل نهائي.
وأفاد الطالب الصحراوي: النفاع حكيم في تسجيل مصور بثه ناشطون
على موقع اليوتوب أن الاعتداء الذي تعرض له جاء في سياق الاعتداءات التي
يتعرض لها الصحراويين بالمدن الصحراوية المحتلة ،الداخلة الجريحة و
العيون وبوجدور على خلفية نضالهم السلمي الرافض للتواجد المغربي الغير
الشرعي في الساقية الحمراء ووادي الذهب.
الشهادة على اليوتوب