وقد اندلع الاعتداء العنيف الذي اشرف عليه ما يسمى باشا مدينة العيون المحتلة ونائب والى الأمن ورئيس المنطقة الأمنية وفرق من قوات الأمن والتدخل السريع والقوات المساعدة وعناصر الاستخبارات، لأجل منع مئات المواطنين والنشطاء الصحراويين من تنظيم وقفات سلمية في أحياء السمارة، معطلى،الفتح وشوارع، مزوار، لافزيت ، قيادة بوكراع ، رأس الخيمة ، مخلفا حسب الانباء الاولية إصابة أكثر من ثلاثين صحراويا واعتقال العشرات من بينهم حسب معلومات أولية كل من: الناشطة الحقوقية سلطانة خيا، الذهبة سيدمو، أمباركة اندور، منينة لمغيمظ،سلامة نفعي لكحل، الزروالي يسلم، اندوروها منت بوزيد، الهترة ارام، حيمودة فاطمة،ابراهيم بريغن، بحسب المصدر.
" وكون الحدث يكتسي أهمية خاصة بالنسبة للشعب الصحراوي بما ترمز إليه الخيمة من مكانة متميزة في هويته وتاريخه ومقاومته على مر العصور، فقد خلد الصحراويون الحدث كل على طريقته في مخيمات اللاجئين والأراضي المحررة وفي المدن المحتلة التي تعرضوا بها للقمع والتنكيل والحرمان من التعبير الحر عن مشاعرهم تجاه وطنهم وهويتهم."
وتشهد مدينة العيون وباقي المدن الصحراوية المحتلة منذ يوم الجمعة الماضي استنفارا امنيا وحصارا مكثفا بعد استقدام وحدات من الجيش التي انيطت بها مهمة حصار محيط مدينة العيون وعزلها، فيما كثفت قوات الأمن والقوات المساعدة من دورياتها داخل أحياء وشوارع المدينة في محاولة لمواجهة أي شكل من أشكال التظاهر السلمي .
" وكون الحدث يكتسي أهمية خاصة بالنسبة للشعب الصحراوي بما ترمز إليه الخيمة من مكانة متميزة في هويته وتاريخه ومقاومته على مر العصور، فقد خلد الصحراويون الحدث كل على طريقته في مخيمات اللاجئين والأراضي المحررة وفي المدن المحتلة التي تعرضوا بها للقمع والتنكيل والحرمان من التعبير الحر عن مشاعرهم تجاه وطنهم وهويتهم."
وتشهد مدينة العيون وباقي المدن الصحراوية المحتلة منذ يوم الجمعة الماضي استنفارا امنيا وحصارا مكثفا بعد استقدام وحدات من الجيش التي انيطت بها مهمة حصار محيط مدينة العيون وعزلها، فيما كثفت قوات الأمن والقوات المساعدة من دورياتها داخل أحياء وشوارع المدينة في محاولة لمواجهة أي شكل من أشكال التظاهر السلمي .
sps
