فشلت سلطات الاحتلال المغربية في إقامة صلح بين المواطنيين الصحراويين والمستوطنيين المغاربة بمدينة الداخلة المحتلة، بعد الاعتداءات المتكررة للمستوطنيين المغاربة على السكان الصحراويين.
وكانت مجلة المستقبل الصحراوي قد نشرت بعض الوثائق التي وزعتها سلطات الاحتلال بمدينة الداخلة بغرض التغطية على الجريمة التي راح ضحيتها الشاب الصحراوي ميشان محمد لمين لحبيب.مناشير دعائية لمحو اثار الجريمة المغربية بالداخلة المحتلة
ورغم مابذلته سلطات الاحتلال وما صرف على هذه المبادرات من اموال الشعب الصحراوي التي تنهب من ثرواته السمكية والمعدنية يبدو ان المشكل لازال معلقا وان الكراهية بين الجانبين وصلت الى حد اللاعودة ، واي شرارة مستقبلية بين الطرفين الصحراوي والمستوطنيين المغاربة قد تكون لها عواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وتعيد هذه القضية ملف الاحتلال المغربي في الصحراء الغربي الى المربع الاول بفعل ارتباط قضية الاستطان بايجاد حل نهائي للقضية الصحراوي مبني على اساس تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال. وفي حال تجاهل هذا الحق فان كل الحلول الترقيعية التي تحاول السلطات المغربية فرضها بمدينة الداخلة وغيرها من المناطق المحتلة سيكون مألها الفشل .
اعيان الداخلة المحتلة ينتفضون على المحتل المغربي
