محمد حسنة النفاع
أن تدعو وزيرة الثقافة وعبر زيارة غير رسمية إلى قطر هذه الأخيرة إلى التدخل بالشأن الصحراوي، فالأمر ما هو إلا تعبير جلي عن الإفلاس السياسي والدبلوماسي التي وصلت إليه قيادتنا الحالية التي ستنتهي ولايتها قريبا، فالمتمحص للطلب الصحراوي من قبل وزارة اختصاصها لا يتمثل في مثل هذه الأمور، يدرك يقين الإدراك وعبر هذه الخطوة الغير محسوبة أن وزارة الثقافة لا هي من قريب أو بعيد تعي ما تفعل حين تستجدي الأمير القطري.نحن لن نفصل ونطيل لأن شرح الواضحات من المفضوحات، والأمر لا يستحق أكثر من بضعة أسطر كبضعة الأيام المتبقية على المؤتمر الثالث عشر، الذي سيعاد فيه ترتيب الأوراق من جديد، لكن كمواطنين صحراويين بسطاء ننتمي للجماهير التي فيها تكمن المعجزات على أي وزير أو حتى رئيس أو أمين عام قادم أن يدرك أننا على وعي تام بما يحصل وندري أكثر منهم، من هو الصديق ومن هو العدو، فلا يستهينوا بعقولنا مرة أخرى أو يستغلوا مؤسستنا الصحراوية على أنها شيء في ملكهم ويخصهم وحدهم تستجدون من خلالها أعداء الحرية والإنسانية وعملاء الناتو والصهيونية أن يتوسطوا لنا مع أي كان