في أول رد فعل على نتائج الانتخابات التشريعية، ألقى ماريانو راخوي، رئيس حزب الشعب اليميني الذي حصل على الأغلبية المطلقة، خطابا شكر فيه الشعب الأسباني وجميع الأحزاب التي شاركت في العملية الانتخابية. وشدد على أن هذه النتيجة توجب عليه وعلى حزبه أن يحمل همَّ مستقبل أسبانيا بين يديه. ووجه رسالة إلى كل معارضيه وكل من لم يصوت لحزبه في الانتخابات بأنه سيكون ممثلا لكل أطياف الشعب الأسباني وأنه سيقوم بخدمة الجميع دون استثناء لأحد. وأشار راخوي إلى أن الاقتصاد الراكد والديون المتراكمة هما عدوا الشعب الأسباني جميعه.
وقال راخوي إن اليوم هو لحظة تاريخية ومفترق طرق يوجب على الجميع أن يأخذ القرار الصائب فيه وإنه سيطلب من كل الأطراف مساعدة حزبه على مواجهة المهام الصعبة التي ستواجهه.
كما شدد راخوي على أهمية وحدة الصف وعلى أنه الحل الوحيد لمواجهة هذه الأزمة التي لا يجب أن تشتت وتبعد الشعب الأسباني عن أهدافه، وعلى أن حكومته قادرة على تخطي الأزمة. وطالب راخوي الجميع بالعمل على استعادة دور أسبانيا في الاتحاد الأوروبي وعلى تأكيده أيضا.
.