شهدت الندوات التحضيرية للمؤتمر الثالث عشر في يومها الاول من انطلاقتها على مستوى القطاع المدني بالشهيد الحافظ والولايات عزوفا ملحوظ عن المشاركة حيث وصلت نسبة المشاركة في اوقات الذروة الى حدود العشرة في المئة خاصة في دوائر حوزة والبئر لحلو و امهيريز و اتفاريتي وتعتبر ادنى نسبة تسجل في مثل هذه المواعيد الانتخابية.
اما بالشهيد الحافظ وتحديدا في القطاع الاجتماعي فلوحظ ايضا ضعف في نسبة المشاركة وبعد الافتتاح مباشرة شكلت اللجان لدراسة بعض المواضيع ، وقد رفض عضؤ بمركزية الفروع ترأس ورشة الاعلام واقترح اعضاء اللجنة على مدراء الاعلام ترأس الورشة ورفضوا كذلك ، وبعدها عينت اللجنة المنظمة رئيس للورشة من عمال الوظيف العمومي، وتمت مقاطعتها من صحفيي وزارة الاعلام الذين قرروا مقاطعة العملية الانتخابية بسبب تدني نسبة المشاركة الممنوحة لهم.
و لوحظ تكثيف التواجد الامني من عناصر الشرطة عند ابواب الادارات بالدوائر لمنع الرجال من الدخول بالاضافة الى عدم توضيح من يحق له الترشح للمشاركة في المؤتمر وفي اجابتهن عن سؤال لمراسل مجلة المستقبل الصحراوي حول طبيعة المترشحات من دوائرهن الانتخابية قالت العديد من المواطنات ان النظام عين فلانة و فلانة و هن مسؤلات الاحياء وعضوات المجلس .
و بالنسبة لنسبة المشاركة المتدنية قالت احدى المواطنات انه لا يهمها من فاز ومن ترشح وان النتائج محسومة دائما فوفرت على نفسها عناء المشاركة في عملية سياسية معروفة النتائج سلفا.