لاحظت الحكومة الصحراوية في ردها على خطاب ملك المغرب ليلة الاحد، ان الرباط "تستغل" القضية الصحراوية " شماعة" لصرف انظار الرأي العام المغربي عن مشاكل البلد الحقيقية
" كما جرت العادة منذ سنة 1975، تجعل الحكومة المغربية من قضية الصحراء الغربية شماعة تعلق عليها كل أزمات المغرب، مستغلة إياها هذه المرة في تشتيت انتباه الرأي العام المغربي عن المشاكل والصعوبات الحقيقية للمواطنين المغاربة، في أفق الانتخابات المقررة يوم 25 نوفمبر القادم. " يقول بيان البيان
وذكر البيان إن المأساة التي يعاني منها اللاجئون الصحراويون منذ 36 سنة" ناجمة حصرياً" عن عملية اجتياح عسكري مغربي ظالم، أدى إلى تشريدهم وفرارهم تحت وابل القنبلة بالنابالم والفوسفور المحرمين دولياً،مبرزا بان قضيتهم، بشهادة المنظمات الدولية الحاضرة في عين المكان، هي قضية "سياسية"، يتم حلها عبر تمكينهم من حقهم في تقرير المصير والاستقلال.
" الحكومة المغربية، وبشهادة المنظمات الدولية المختصة، بما فيها المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، هي التي ارتكبت وترتكب الانتهاكات الجسيمة والمتصاعدة لحقوق الإنسان في حق المواطنين الصحراويين العزل في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية وجنوب المغرب، والتي كان من أبرزها التدخلات العسكرية الوحشية في اقديم إيزيك في نوفمبر 2010 وفي الداخلة في فبراير وسبتمبر 2011." يضيف البيان . (واص)