فاز فيلم دموع الرمل، الذي يستعرض جانبا من حياة اللاجئين الصحراويين، لمخرجه الاسباني بيدرو روسادو والمنتج خوسي ماريا موراليس بجائزة أحسن ممثلة لعام 2011 في مهرجان ابوظبي السينمائي 2011 حسبما أفاد به بيان لوزارة الثقافة.
وفازت الشابة الصحراوية ميمونة محمد عبدالله محمد سالم بالجائزة في الدور الذي أدته إلى جانب بطلة الفيلم نضيرة محمد ومجموعة من الشباب الصحراوي.
وقد صورت وقائع الفيلم في ولاية السمارة بمخيمات اللاجئين الصحراويين، حيث يتواجد آلاف الصحراويين الفارين من بطش الاحتلال المغربي منذ سنة 1975.
وأوضح موقع مهرجان أبوظبي السينمائي، أن المخرج الإسباني روزادو رسم حالة اجتماعية ذات ثبات مسيّس، يغمز من طرف أهمية العودة إلى الجذور والنضال بالسبل المُثلى. بمعنى آخر، فإن عودة البطلة الشابة فاطمة (نظيرة محمد) إلى مخيّم يُسمّى بـ"ولاية السمارة"، حيث يتمركز أكبر قطاع من الصحراويين الهاربين من الحرب مع المغرب، عنوانٌ مبطّن لقانون سياسي يُحتّم على المهاجر العودة إلى صُلبه.
للإشارة فان المخرج الاسباني بيدرو روسادو اخرج عدة أفلام أبرزها " قصص حرب الصحراء".