خلف تدخل قوات القمع المغربية ضد وفد النشطاء الصحراويين / مساء الاثنين بمطار مدينة العيون عددا من الاصابات بعضها خطير فيما ارغم الوفد بالقوة على مغادرة المطار وتمت مصادرة بعض الكتب والوثائق، بحسب افادة شهود عيان لوكالة الانباء الصحراوية
و حسب إفادة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " سيدي السباعي " أن الطائرة التي كانت تقله رفقة مجموعة من المواطنات و المواطنين الصحراويين توقفت في حدود الساعة 06 و 10 دقائق بمطار العيون ، حيث تعرض الوفد القادم من الجزائر للتفتيش الدقيق بطرق "استفزازية" و حاطة من الكرامة الإنسانية بعد تعمدت عناصر الشرطة المغربية بالاعتداء اللفظي على كل فرد من المجموعة قبل أن تتم مصادرة مجموعة من الكتب و المجلات و بعض الأقمصة تحمل كلمة " الصحراء الحرة " كانت بحوزة بعضهم
و أمام احتجاج بعض أفراد الوفد القادم من الجزائر و إلحاحه على عدم مغادرة المطار ما لم تقوم السلطات المغربية تحت إشراف باشا المدينة و نائب والي الأمن بالعيون المحتلة، بإرجاع المحجوزات، قامت قوات القمع المغربي بمهاجمتهم بالقوة و إرغامهم على الخروج و عدم الاستمرار في الاحتجاج، و هو ما أدى إلى إصابة 16 بجروح متفاوتة الخطورة
وذكر المصدر من بين تلك الحالات كل من " السالكة التوبالي " التي سقطت مغمى عليها و " فاطمتو بارا " و " نعيمة الصوفي " و " رقية الحواصي " و " للاخيدومة الجماني " و " علي بوجلال " و " علي الكريفة " و " محمد لمين البكاي " و " محمد السلامي " و " نكية جعفر " و " زينب لوديكي " و " سعيد أميدان " و " أحمد الطنجي " و " مصطفى الأبرص " و " محمد حنين " و " حمودي الليلي "، الذين أصيبوا بجروح متفرقة على مستوى أجسامهن.للاشارة تدخلت قوات الامن المغربية بالقوة في حدود الساعة السابعة مساء الاثنين،في حق المجموعة بداخل مطار العيون المحتلة مباشرة بعد نزولهم من الطائرة التي أقلتهم من مطار الدار البيضاء المغربية حيث كانوا في زيارة عائلية لمخيمات اللاجئين الصحراويين و حضروا الندوة الدولية الثانية لحق الشعوب في المقاومة، حالة الشعب الصحراوي المنعقدة بالجزائر في الفترة الممتدة ما بين 27 و 29 أكتوبر الفارط .
و يبقى التذكير، أنه شوهدت العديد من السيارات التابعة للشرطة المغربية بمدينة العيون المحتلة تحاصر و تراقب منازل المواطنات و المواطنين الصحراويين من الوفد القادم من الجزائر و مخيمات اللاجئين الصحراويين.
واص
