اندكسعد ولد هنان
سياسوية معارك الذات !! و تدابير إدارة صراع التحرير و الوجود !!؟؟؟
سبق و أن كتبت شبه قراءة على إيقاع مقالين لمحلل مغربي حينها و الذي هو حالا وزير الإتصال في حكومة بنكيران، المقالين 1 –
المغرب والتنافس الاقتصادي عليه... هل نسير نحو مؤتمر جزيرة خضراء ثانية؟
http://hespress.com/writers/39535.html 2 –
ضربة جديدة للقضية الوطنية في أمريكا http://hespress.com/writers/39217.html
ورد في القراءة ما يلي
محلل مغربي يقول
المغرب والتنافس الاقتصادي عليه... هل نسير نحو مؤتمر جزيرة خضراء ثانية؟
نحن في حاجة لامتلاك رؤية استراتيجية كلية بعد أن تعددت مصادر التدخل لتشمل عددا من الدول، ولاسيما بعد أن أصبحت قضية الصحراء الغربية حصان طروادة عموم هذه الدول للدفاع عن مطالبها ومصالحها في الفرص المطروحة ؟؟؟ تحليل مغربي لمغربي عن المغرب للمغرب تحصيل حاصل
لكن من باب شعار
أعرف عدوك !!جدير بالاطلاع !!؟؟
خصوصا أن صاحب التحليل هو نفسه صاحب مقال
ضربة جديدة للقضية الوطنية في أمريكا
لصاحبهما: مصطفى الخلفي
صحيح هذا تحليل مغربي مخلص لمخزنه و سياساته التوسعية الإستعمارية
في المقابل و لو بالمحاكاة !!؟؟
أين نحن مما يحاك ؟؟
أي تدبير و تدبر تحوطي إستشرافي لدينا ؟؟
أم أنها القدرية ؟؟
في وضع جهوي و دولي متحرك في كل الإتجاهات... يغير ترتيبات يسقط أنظمه و ينسج تحالفات متقلبة يقلب موازين قوى في كل إتجاه !!؟؟
خصوصا إذا أخذنا ما ورد في مقاليه في سياق
محاولات المغرب تحصيل العضوية في مجلس الأمن الدولي !!؟؟
الدخول الكيدي على خط الأزمة الليبية بمراهنة تطويق واضحة !!؟؟
الى أي مدى تحصيل المفاعيل، رهين بإستتباب الأمر من عدمه لمجلس شلبيات
إشتقاقـ من أحمد شلبي العراق ›› طبخة الناتو بالتوابل الساركوزية !!؟؟؟
و ما يرشح عن تولي ملك المغرب أغلب ملفات إدارة العمل الديبلوماسي بنفسه !!؟؟ مما يوحي بإحتمالين
إما إحساس بفشل مقبل ؟؟
أو التهيء لدخول مقايضات لا يثق في غيره لإدارتها !!؟؟ و فرقة الذكاء الاقتصادي، التابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي، و ضعت موضوع تفويت الحكومة
تحصيل المغرب العضوية في مجلس الأمن الدولي !!؟؟
و ما يترتب على دخوله مجلس الأمن الدولي من أريحية حركة و فرص مقايضات ربما يحتاجها الكبار في المجلس ً أخلاقيا ً على نذر الأزمة مع إيران !! و هو دور مؤتمن هو غربيا للعبه !!؟؟ و بارع في تلقفه بل إلتقاطه!!؟؟ ينضاف له أن دخوله المجلس يظهره بمظهر أن دخوله له ً يَجُبُّ ً ما قبله في موضوع إنتهاكاته لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية ( تصفير عداد المغالطات و الإنتهاكات ) !!؟؟
و لعل تجميد المفاوضات من طرف العدو رسالة في هذا الإتجاه !!؟؟
دون إقفال إحتمالية أنها بفعل مزدوج تضرب في إتجاه تحضيرات المؤتمر الشعبي العام ١٣ جهة وضع الجبهة في مأزق شح الخيارات أمام قواعدنا الشعبية المطالبة بإتخاذ مواقف تعطي بدائل
و خيارات أمام مفاوضات عقيمة أضحت توصف بالعبثية !!؟؟ قواعديا و ضيق هامش حركة أمام التكبل الرسمي بإتفاق وقف إطلاق النار بقوات أممية !!؟؟ لينضاف عنصر تجميد المفاوضات من طرف العدو !!؟؟ تساؤلات برسم المحضرين للمؤتمر !!؟؟
بعيدا عن قصور و تقصير الإلتهاء الواهن المؤهن في التيه في وحل التتيه في تصنيفات شهداء الشمس و شهداء الظل و شهداء الأمام وشهداء الخلف !!؟؟؟
بدل أن يكون المؤتمر١٣ محطة للإستنهاض الوطني لإخراج المشروع الوطني من احتمالات التقاعد بسب التقاعس !!؟؟ بسب تمييع تدبير المؤتمر١٣ في وحل المحاصصات!!؟؟؟
و رواج سوق الإبتزازات السياسوية !!؟؟و نحن نعيش على إيقاع تدبير المؤتمر١٣ و ترتيبات ما بعد المؤتمر ١٣ !!؟؟
في وحل التخبط في تدبير معارك الذات سيـــــاسويا !!؟؟؟
أية تدابير تحوط في إدارة صراع التحرير و الوجود !!؟؟؟
على إيقاع وضع دولي و خصوصا جهوي في المحيط المحيط، متحرك متحول في أتون مخاض عسير لإعادة تشكل في كل شيء ؟؟ و في كل الإتجاهات ؟؟ في أجواء موجة التحولات المتسارعة و الترتيبات الشاخصة بسيناريوهاتها المفتوحة على كل الإحتمالات ؟؟
و مقايضاتها التي توشي بنذر أتسونامي كاسح، إذا لم يغيير جغرافيا جيوسياسية، فإنه بالتأكيد سيغير موازيين قوى و ترتيبات و تحالفات و تقاطعات ... و حتى انظمة ؟؟؟
امام هذا المشهد الذي يرتسم بكل إحتمالاته و تبعاته المحتملة ؟؟أي إستشرافية تَحَوُّطْ و تدبر لطليعتنا الجبهة الشعبية ممثلنا الشرعي و الوحيد،
و قيادتنا و إدارة مشروعنا الوطني في تدبير شروط التماسك الوطني امام الهزات ؟؟؟
لا نحتاج التذكير ان إثارة النقاش الوطني الآن ليست إجهاض للمشروع الوطني ؟؟ و ان الخشية دليل حرص و لا تعني محاكمة النوايا و التشكيك ؟؟ بل رسم الهواجس بدوافع الحرص و الغيرة و تحمل المسؤلية الوطنية و الإنسجام مع الضمير، دون تطاول او إحتكار للحكمة ولا الحصافة و لا الأهلية، بل و بكل صدق وطني و تواضع و محبة و تقدير للمكانة و الأدوار و حفظ المقامات ....، و لكن كذلك من منطلق: << كٌّلَتْ لَعْظَامْ
>>
مع الوطن و الشعب و المشروع الوطني القناعة الراسخة بالمشترك الوطني في محدديه
ـ الإيمان بالشعب الصحراوي
ـ الإيمان بالإستقلال الوطني للشعب و الوطن الصحراويين
تصبحون على وطن مستقل و شعب حر و سيد