حصار وقمع بالعيون المحتلة في يوم التضامن مع المعتقلين + صور

نظمت الجماهير الصحراوية صبيحة يومه الجمعة 13 يناير 2012 بالعيون المحتلة عدة وقفات تضامنية مع معتقلي أكديم إيزيك للتنديد بمحاكمتهم العسكرية التي كانت مقررة اليوم، فشهدت بذلك عدة أحياء من العيون المحتلة وقفات سلمية انطلقت من مقر مجلس حقوق الانسان الإقليمي بحي الإنعاش لتنتقل الجماهير المنتفضة إلى شارع مزوار حيث يتواجد مقر اللقاءات التواصلية لتنسيقية أكديم إيزيك، إذ تم ترديد الشعارات الوطنية السياسية والحقوقية المؤكدة على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والمنددة بالمحاكمات الجائرة قبل أن يتم التدخل في حقهم مرتين تحت إشراف "الجلاد باشا المدينة"، وقد أتى التدخل الأول لثني المناضلين عن مواصلة الوقفة وترعيبهم وتشتيتهم بالقوة إلا أن ذلك لم يمنع المناضلين والمناضلات من الاستمرار حيث أتى الأمر البوليسي الثاني للتدخل بهمجية في حق النسوة والمسنين والأطفال والشباب المنتفضين بعين المكان، مما أسفر حسب لائحة أولية عن إصابة التالية أسمائهم:
- الصالحي لحبيب: تم ركله على مستوى الوجه وتعرض أنفه للنزيف
- السعدي كنيتة: أصيبت على مستوى الرأس
- زغمان لمات: تم ركلها على مستوى البطن 
- حيدان لمباركية: أصيبت على مستوى الكتف والرجل
- حمادي: أصيب على مستوى الرأس إصابة خطيرة
- الصالحة بوتنكيزة
- منينة محمد هدي
- سلم أحميداها
- سلم السباعي
هذا وتفيد المصادر من عين المكان أن أكثر الضحايا كان في صفوف النسوة اللائي نقلن بعضهن إلى المستشفى في حالة سيئة تنتفي والشروط الإنسانية، كما أكدت مصادر متطابقة أن فرقة "الجلاد عبد العالي المعروف بالعزوة" اعتقلت العديد من الشباب والقاصرين وتم اقتيادهم على وجه السرعة في تلك اللحظات التي ارتكبت فيها هذه الجريمة اللاإنسانية في حق المتضامنين مع معتقلي أكديم إيزيك الذين أجلت محاكمتهم دون سابق إنذار.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت مصادر موثوقة من حي معطى الله أنه تم تنظيم وقفة نسائية بشارع ددش رددت خلالها شعارات سياسية من قبيل لا بديل لا بديل عن تقرير المصير.
من جهة أخرى وفي سياق متصل، أكدت مصادر موثوقة من الرباط، أن عائلات المعتقلين ومن معهم من متضامنين وبخاصة منهم الأجانب، نظموا وقفة تنديدية بالمحاكمة الجائرة أمام مقر المحكمة العسكرية المغربية.