وتأتي خطوة الأمعاء الفارغة بعد نفاذ المعتقل المذكور لكافة سبل الحوار مع إدارة السجن المحلي إثنان بسلا المغربية , رغم أن الحق في التطبيب والعناية الصحية تكفلها كافة المواثيق والأعراف الدولية وخاصية مقتضيات المواد 98/ و23/و 113 من أحكام القانون المغربي المنظم للسجون
وبعد الخوض في هذه المعركة البطولية التي أصبحت مضاعفاتها تظهر بشدة على المعتقل المضرب عن الطعام نتيجة وحش الجوع الذي ينهش جسده بحيث أصبح يعاني من آلام الرأس والمعدة والتقيء وآلام على المستوى الجسدي , ولم تكلف إدارة السجن نفسها عناء تطبيبه وعلاجه وهذا يتنافى جملة وتفصيلا مع تصنيف مندوبية السجون المغربية التي تقول بموقعها الإلكتروني "بأن كل إدارة سجنية تتوفر على ثمانية وأربعين طبيب عام وواحد وعشرين طبيب خاص ولكل طبيب ممرضين مساعدين وتتوفر كل إدارة سجنية على مصحة طبية مجهزة بكافة المعدات الطبية"
فبعد مرور عشرة أيام من مسلسل الموت البطي مازالت إدارة السجن المذكور تنهج سياساتها العنجهية كاللامبالاة والإستهتار في حق المعتقل المضرب عن الطعام كوسيلة إنتقامية من عمل الصحراويين النيل
وفي الأخير نؤكد خطورة الأوضاع المزرية التي يعيشها مجموعة معتقلي أكديم إيزيك وخاصة التدهور المشين للمعتقل "عبد الله التوبالي" الذي أصبحت خطورة هاته المعركة تنذر بتفاقم صحي سئ في حالة عدم الإستجابة لمطالبه التي لاتقبل المساومة ولا التسويف
