أكد القيادي في مايسمى بتنظيم "التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، حمادة ولد محمد الخيري الموريتاني الجنسية، احتجاز تنظيمه الجديد للرهائن الغربيين المختطفين من مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب غرب الجزائر، وهما إسبانيان وإيطالية، وهدد الحكومة الفرنسية "بحرب شاملة لمعاداتها للإسلام والمسلمين".
وأعلن القيادي السابق في التنظيم الارهابي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، ولد محمد الخيري، في شريط فيديو اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية، عن تبني تنظيمه الجديد باسم "جماعة التوحيد والجهاد"، المنشق عن تنظيم "القاعدة" لاختطاف الرهائن الغربيين الثلاثة، كما تحدثت الوكالة الفرنسية عن الشكل الذي ظهر فيه بنظارات سوداء وعمامة، وهدد الفرنسيون خلال الشريط مستعرضا الرهائن الغربيين المحتجزين لدى التنظيم الجديد.
وخصص ولد محمد الخيري ـ حسب الوكالة ـ جزءا من شريطه الجديد للحديث عن معتقدات التنظيم ورؤيته، متحدثا عن ضرورة "الجهاد في كل إفريقيا حتى يتم تطبيق الشريعة"، ومؤكدا أن الجهاد سيصدر إلى كل مكان في العالم لأنه ضروري، وهم يقومون به لوجه الله، داعيا رفاقه إلى أن يكونوا جاهزين له بكل شيء.