اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

سؤال من مواطن

كتب بواسطة : futurosahara on 21‏/01‏/2012 | السبت, يناير 21, 2012

ابريكة سلامة
بكل صبر و بكل شجاعة و بكل انواع التحمل للظروف,,, عاش شعبنا الابي سنين الحرمان و الاقصاء واللجوء ,في وقت يعيش العالم ربيعه و ديمقراطيته و حقوقه للانسان و شرعيته الدولية.
نعم,,, و هو من ظل يقاوم ويلات الاستعمار و ظروف اللجوء القاسية, و الفوضئ السياسية الدرماتكية للامم المتحدة.
كيف لا,,, و هو من صبر ثلاثة عقود من الزمن بين الكر و الفر في اروقة المجادلات الدبلوماسية, و هو من اكد للعالم بأنه شعب محب للسلام ان كان هناك سلام,محب للخير ان كان هناك خير,ملتزم بتطبيق الشرعية الدولية ان كانت هناك شرعية دولية,محب للحوار ان كان هناك اصلا حوار جاد.
لكن و من جهة اخرئ, و اذا دعت الضرورة فهو لن يقبل و بكل وضوح استمرار الحال الئ ما احيل عليه, و اذا فقد الامل في الدبلوماسية فانه حتما جاهز الئ ما هو بديل عن كل تلك التلاعبات الدبلوماسية و السياسية, فهو لن يقف متفرج و ترابه تنهك حرماتها و حرمات ابنائها و تنهب ثرواتها.
نعم,,, نحن شعب طيب الاعراق محب للسلام و الحوار و الخير,,, لكن في حدود المنطق, لم نظلم احدا و لم نعتدي عليه, و لم نغزو و لم نغتصب ارض احد,
فما هذا التهاون في حق قضيتنا يا ترئ؟؟؟
اسأل اولا من اتبع سياسة الكفاح السلمي خيارا او بديلا لاسترجاع حقنا المشروع,
حتما السؤال موجه الئ قيادتنا التي انتهجت الدبلوماسية و المفاضات سياسة لها,
قضينا ثلاثة عقود ولم تلتفت علينا الدبلوماسية بوجه خير,قضينا ثلاثة عقود و لم يفهم السلام اننا نريد الحرية, و لم تنصفنا الشرعية الدولية في حق تقرير مصيرنا,
فلماذا هذا التماطل و التهاون و التراخي في حق قضيتنا؟؟؟
و لماذا هذا الاصرار علئ الاستمرار في لعبة السياسة القذرة؟؟؟
اجل,,, في فترة الكفاح المسلح كان صوتنا مسموع, و هيبتنا موجودة, و ثورتنا المجيدة يقتدئ بها في كل مكان, و التاريخ شاهد علئ ذالك, و لكن هذا اصبح من الماضي و سيحفظ ذالك في ادمغتنا و قلوبنا ,و ليس من المنطق ان نعيش علئ المجد الذي صنعه ابطالنا و شهدائنا الابرار,
لا,,, لا يجب ان نعيش علئ ماضينا, بل علينا ان نجعل منه قدوة و طريقا الئ الامام لتحقيق المراد.
فلماذا هذا اللهث وراء دبلوماسية اذاقتنا المرارة و سقتنا الملل وجرتنا وراء مشروع الطاولات المستديرة التي لا تستدير الا حول المصلحة و المنفعة الخاصة للدول العظمئ؟؟؟
اذا,,, علئ قيادتنا ان تفهم ان شعبها ليس اعمئ و لا اصم, و لكنه اصبح خجول مما تنساق ورائه قرارتها الرشيدة,,,
كيف لا؟؟؟ و قيادتنا التي اتخذت من سياسة الكفاح السلمي في العقدين الاخرين سبيلها نحو الاستقلال و الرجوع الئ ارض الوطن. و لكن هذا الشعب لم يرئ و لم يسمع سوئ كلمة (الئ مفاوضات اخرئ),
فلماذا و لماذا و لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟