ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن ملك المغرب وزوجته استضافا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني لقضاء ليلة رأس السنة. ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" أن ساركوزي توجه إلى مراكش المغربية للحاق بزوجته وإبنته البالغة من العمر 3 أشهر، بهدف مشاركة نظام المخزن المغربي في احتفاله بحلول رأس السنة الجديدة.
ويرى مراقبون ان هناك ارتباط وثيق بين الزيارات الخاصة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي الى المغرب وموقف فرنسا من القضية الصحراوية حيث اتسمت السياسة الفرنسية بالانحياز الفاضح للاطروحات المغربية وموقفها المخجل في الهيئات الدولية من التدخل الهمجي لقوات الاحتلال المغربية بمخيم اكديم ازيك نهاية العام 2010.