وبعد الاطلاع عليها قامت مجلة المستقبل الصحراوي بالتدقيق في الوثيقة حيث تبين ان الوثيقة لاتحمل التوقيع الصحيح للرئاسة.
كما ان اللائحة المرفقة بالوثيقة تتضمن أخطاء في الاسماء لايمكن لجهة مثل رئاسة الجمهورية ان ترتكبها خاصة وان المعنيين بها معروفين لدى القاصي والداني.
وهو مايثبت ان الوثيقة ماهي الا لعبة من اللاعيب المخابرات المغربية بغرض زرع البلبلة في المناطق المحتلة بغرض التشويش على انتفاضة الاستقلال وجلب الرأي العام الوطني عن الفظائع التي ترتكبها قوات الاحتلال المغربية في حق الابرياء العزل.
وفي مايلي الادلة الدامغة على زيف الدعاية المغربية
على اليسار صورة التوقيع الوارد في الوثيقة المزيفة التي نشرها موقع هيسبريس وعلى اليمين التوقيع الرسمي لرئاسة الجمهورية كما هو وارد في الرسالة الصادرة عن الرئاسة والمرفقة ادناه.
الصورة ادناه تبين بعض الاخطاء الواردة في اللائحة المزيفة الصادرة في جريدة هيسبريس المغربية